قال تعالى " ولا تزر وازرة وزر أخرى "
رابط اليوتيوب : https://www.youtube.com/watch?v=D3oZvJjhyiw
27 / 6 / 2015
أبو ياسر السوري
===========
مما لا شك فيه أن هنالك تعاونا وثيقا ما بين الأسد ، وداعش ، ووحدات حماية الشعب الكردية .. ومما لا يخفى على البصير أن هؤلاء الثلاثة يرمون إلى تقسيم سوريا . الأسد يريد دولة علوية يستمر رئيسا لها . وداعش تريد ضم المنطقة الشرقية من سوريا إلى مواقعها غرب العراق ، لتشكيل دولة عليها . والكرد يريدون اقتطاع الجزء الشمالي من سوريا لإقامة دولتهم الكردية التي يحلمون بها ..
فهؤلاء الأطراف الثلاثة راغبون في تقسيم سوريا ، ولكل منهم أغراضه ومبرراته ..
فأما بشار الأسد :
==========
فهو يحتمي بطائفته ويزعم للمجتمع الدولي أن طائفته معرضة للإبادة بعد سقوط نظامه . وأن التقسيم هو المنقذ الوحيد لهذه الطائفة من غضب أبناء السنة الذين يشكلون الأكثرية في سوريا .
وأما داعش :
========
فهو تنظيم مشبوه ، كان النظام أحد المشاركين في صناعته ، ويمكن للمراقب الحصيف ، أن يرى تعاونا جليا بينه وبين النظام النصيري . وأظن أنه لا مانع لدى المجتمع الدولي أن يكون لداعش دويلة ، تقوم بدور يسيء إلى الإسلام ، ويتكفل بقتل أبناء السنة من المسلمين ، ويقوم بتصفية خيرة شبابهم في المنطقة العربية ..
وأما وحدات الحماية الكردية :
================
فهم شيوعيو الهوى ، نصيريو المعتقد . ولهم صلات وثيقة بالموساد الإسرائيلي .. ويمكن الضحك عليهم بوعدهم بدويلة كردية قزمة ، تقتطع من شمال سوريا ، مهمتها إقلاق أمن تركيا وإثارة القلاقل المستمرة على حدودها الجنوبية ...
من أجل هذا ظهر ذلك الفيديو الذي قام فيه كردي بتمزيق القرآن الكريم والدوس عليه ثم حرقه ، مع شتم النبي صلى الله عليه وسلم وشتم العرب جميعا .. وهذه الأعمال الاستفزازية لا يمكن أن يقوم بها إلا إنسان مأجور للموساد ولبشار الجحش . من أجل إثارة النقمة على الكرد جميعا ، ومعاقبة الصالح منهم والطالح .. وهذا ما يريده بشار وإسرائيل وإيران ، بل ويريده كل من له مصلحة بتقسيم سوريا..
إن هؤلاء مأجورون للشيطان ، مصممون على تقسيم سوريا وخرابها خرابا لا تقوم لها من بعده قائمة .. ولا يستبعد أن يكونوا هم الذين دفعوا ذلك الكردي الملحد إلى إهانة القرآن الكريم ، والإساءة لمشاعر كل مسلم في العالم ..
ونظرا لكون هذا المجرم قد تحدى مشاعر مليار و600 مليون مسلم في العالم ، فأنا أدعو إلى أخذ المذنب بذنبه ، وأن لا تتعدى العقوبة إلى البريء .. فالله تعالى يقول " ولا تزر وازرة وزر أخرى " .. وأدعو كل مسلم إلى الانتقام من هذا الخنزير ، بترحيله إلى جهنم وبئس المصير ، وأرجو أن لا ينجو من العقاب ولو حاول الهرب إلى المريخ ..