اختيار البغدادي خليفة فيه ظلم للمسلمين كافة واعتداء على حرياتهم :
==========================
1 -
تنظيم داعش عمد إلى تعيين البغدادي خليفة أوحد لكافة المسلمين ، دون استشارة أحد منهم في استخلافه ، فحجروا بذلك على حرية الاختيار لمليار و600 مليون مسلم في العالم اليوم ، وسلبوهم الحق في اختيار الخليفة الذي يريدون أن يحكمهم .. ولم يكتف الدواعش بذلك وإنما حكموا بالردة على كل من لم يبايع خليفتهم واستحلوا دمه وماله وعرضه .. ثم إنهم قرروا أن قتال المرتد مقدم على قتال الكافر الأصلي . ولهذا فهم عازمون أن يقاتلوا كل المسلمين على وجه الأرض لحملهم على البيعة للبغدادي أولا . وبعد استتباب البيعة في العالم كله ، يتخذ القرار الثاني بقتال الكفار الأصليين من يهود ونصارى .. وهذا كما هو واضح ، فيه غاية الظلم والاعتداء على المسلمين ..
2 -
والغريب أن الدواعش يزعمون أنهم متمسكون في هذه الأحكام بفقه شيخ الإسلام ابن تيمية ، مع أنهم يخالفونه في ذلك كله .. فابن تيمية – رحمه الله – لم يضيق واسعا ، وإنما نص على جواز تعدد الأئمة في بلاد المسلمين عند الضرورة ، كاتساع رقعة الخلافة الإسلامية ، وظهور أمراء متنفذين في المناطق البعيدة من مركز الخلافة . طالما أنهم يحكمون بشرع الله ، ويحققون العدل بين الناس ، ويحمون البيضة ، ويدافعون عن الثغور .. وإذا هم حققوا ذلك للمسلمين في مناطقهم ، أقر كل أمير منهم في إمارته ، وعلى العامة أن يسمعوا له ويطيعوا ..
3 -
والسؤال : من اين جاء الدواعش بهذه الأحكام " الخرنفشارية " وزعموا أنها من فقه شيخ الإسلام ابن تيمية .. وهو - رحمه الله - من ذلك كله براء .؟؟
==========================
1 -
تنظيم داعش عمد إلى تعيين البغدادي خليفة أوحد لكافة المسلمين ، دون استشارة أحد منهم في استخلافه ، فحجروا بذلك على حرية الاختيار لمليار و600 مليون مسلم في العالم اليوم ، وسلبوهم الحق في اختيار الخليفة الذي يريدون أن يحكمهم .. ولم يكتف الدواعش بذلك وإنما حكموا بالردة على كل من لم يبايع خليفتهم واستحلوا دمه وماله وعرضه .. ثم إنهم قرروا أن قتال المرتد مقدم على قتال الكافر الأصلي . ولهذا فهم عازمون أن يقاتلوا كل المسلمين على وجه الأرض لحملهم على البيعة للبغدادي أولا . وبعد استتباب البيعة في العالم كله ، يتخذ القرار الثاني بقتال الكفار الأصليين من يهود ونصارى .. وهذا كما هو واضح ، فيه غاية الظلم والاعتداء على المسلمين ..
2 -
والغريب أن الدواعش يزعمون أنهم متمسكون في هذه الأحكام بفقه شيخ الإسلام ابن تيمية ، مع أنهم يخالفونه في ذلك كله .. فابن تيمية – رحمه الله – لم يضيق واسعا ، وإنما نص على جواز تعدد الأئمة في بلاد المسلمين عند الضرورة ، كاتساع رقعة الخلافة الإسلامية ، وظهور أمراء متنفذين في المناطق البعيدة من مركز الخلافة . طالما أنهم يحكمون بشرع الله ، ويحققون العدل بين الناس ، ويحمون البيضة ، ويدافعون عن الثغور .. وإذا هم حققوا ذلك للمسلمين في مناطقهم ، أقر كل أمير منهم في إمارته ، وعلى العامة أن يسمعوا له ويطيعوا ..
3 -
والسؤال : من اين جاء الدواعش بهذه الأحكام " الخرنفشارية " وزعموا أنها من فقه شيخ الإسلام ابن تيمية .. وهو - رحمه الله - من ذلك كله براء .؟؟