للمرة
الثانية خلال أقل من شهرين وبنفس الطريقة تُسرب السلطة أو قريبين منها خبر
عن قرب إلقاء الرئيس بشار الأسد خطاب يتضمن نقاط هامة، إلا إن التسريب
الجديد يحمل بصمات أكثر احترافية من الأول الذي انتهى بخطاب للرئيس على
مدرجات جامعة دمشق.
البداية
كانت فجر أمس الأربعاء عندما نشرت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطة
تقريرًا نقلته عن صحيفة الديار اللبنانية القريبة أيضًا من النظام تحدث عن
خطاب يلقيه الرئيس مباشرة إلى شعبه يتضمن تفاصيل
تتعلق بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على قيادة حزب البعث
للدولة والمجتمع، وإجراء انتخابات رئاسية تعددية لأول مرة منذ ثورة 8 آذار
عام 1963، واللافت نشر "الوطن" التقرير قبل أن تنشره الديار على موقعها
الالكتروني وقبل وصول الصحيفة بطبعتها الورقية إلى دمشق، مما يؤكد تنسيق
مسبق لنشره، بنفس اليوم إلا ان الديار تأخرت في تحديث موقعها الالكتروني،
إذ نشر على صفحات "الوطن اونلاين" بحدود الساعة 5 فجرًا من يوم الأربعاء
وظهر على صفحات "الديار" الالكترونية بعد الساعة 8، وقبل مرور 24 ساعة ظهرت
مواقع الكترونية قريبة من السلطة أيضًا نفت الخبر جملة وتفصيلًا، مما وضع
أكثر من علامة استفهام حول مصدر الثنائي "الديار – الوطن"، ومصدر المواقع
الالكترونية.
من
جهته علل صحافي قريب من الأوساط الصحفية في دمشق لـ"زمان الوصل" ذلك إلى
اختلاف جهات الارتباط مع السلطة بين من نشر الخبر ومن نفاه، مما يوحي
بتكتيك ما نفذته السلطة ربما يكون "بالون اختبار" أو لنزع الصدقية عن
"الثنائي" بعد نشرهما أخبار أثارت جزء كبير من الرأي العام، ولم يستبعد
الصحفي أن يكون سبب النفي حديث الصحيفة عن سحب البساط من تحت أقدام مستشارة
الرئاسة بثينة شعبان التي كانت ميالة لإجراء الرئيس حوار مع مؤسسة الإرسال
اللبنانية "LBC"، والتي بذلت طاقاتها القصوى من أجل ذلك، وربما تكون هي من "تكتك" لوضع "الوطن و الديار" بموقف محرج.
وقالت
"الديار" في عددها الصادر أمس الأربعاء، نقلا عن مصادرها "إن الرئيس الأسد
يقدم على خطوة الانتخابات الرئاسية لأنه متأكد من شعبيته الكبيرة في المدن
السورية الكبرى، كما أن رصيد الأسد كبير جداً في أوساط العلمانيين
والمثقفين، مما سيعيده إلى قيادة البلاد رئيساً منتخبا بأغلبية كبيرة من
الأصوات"، وتابعت "أما
لبنانياً فان المؤسسة اللبنانية للإرسال سعت جاهدة للفوز بسبق صحافي يعتبر
الأضخم اعلامياً لو نجحت في الحصول على المقابلة، وهي تريد من خلال «عداوة
الكار» ان ترد الصاع صاعين للنجاح الذي حققه الزميل وليد عيدو في برنامجه
«بموضوعية»،عندما اجرى لقاءات نوعية في الآونة الأخيرة، بدأت بحوار مع
النائب وليد جنبلاط، مرورا بمقابلة الرئيس سعد الحريري، وصولا إلى حاكم
مصرف لبنان رياض سلامه، هذا ما دفع بالمؤسسة اللبنانية للارسال لوضع ثقلها
لاجراء مقابلة مع الرئيس الأسد، فلجأت الى الوزيرة السورية بثينة شعبان
التي استنفدت طاقاتها القصوى، يعاونها في ذلك الوزير ميشال سماحة، وكانت
قمة التحضيرات جرت على هامش "اللقاء التشاوري" برئاسة نائب الرئيس السوري
فاروق الشرع في فندق «صحارى» لكن دوائر القصر الرئاسي في سوريا، كان لها
رأي آخر، ومخالف لرغبات شعبان وسماحة والمؤسسة اللبنانية للارسال، لان
الرأي استقر على ضرورة مقابلة الشعب السوري من خلال التلفزيون الرسمي"
الثانية خلال أقل من شهرين وبنفس الطريقة تُسرب السلطة أو قريبين منها خبر
عن قرب إلقاء الرئيس بشار الأسد خطاب يتضمن نقاط هامة، إلا إن التسريب
الجديد يحمل بصمات أكثر احترافية من الأول الذي انتهى بخطاب للرئيس على
مدرجات جامعة دمشق.
البداية
كانت فجر أمس الأربعاء عندما نشرت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطة
تقريرًا نقلته عن صحيفة الديار اللبنانية القريبة أيضًا من النظام تحدث عن
خطاب يلقيه الرئيس مباشرة إلى شعبه يتضمن تفاصيل
تتعلق بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على قيادة حزب البعث
للدولة والمجتمع، وإجراء انتخابات رئاسية تعددية لأول مرة منذ ثورة 8 آذار
عام 1963، واللافت نشر "الوطن" التقرير قبل أن تنشره الديار على موقعها
الالكتروني وقبل وصول الصحيفة بطبعتها الورقية إلى دمشق، مما يؤكد تنسيق
مسبق لنشره، بنفس اليوم إلا ان الديار تأخرت في تحديث موقعها الالكتروني،
إذ نشر على صفحات "الوطن اونلاين" بحدود الساعة 5 فجرًا من يوم الأربعاء
وظهر على صفحات "الديار" الالكترونية بعد الساعة 8، وقبل مرور 24 ساعة ظهرت
مواقع الكترونية قريبة من السلطة أيضًا نفت الخبر جملة وتفصيلًا، مما وضع
أكثر من علامة استفهام حول مصدر الثنائي "الديار – الوطن"، ومصدر المواقع
الالكترونية.
من
جهته علل صحافي قريب من الأوساط الصحفية في دمشق لـ"زمان الوصل" ذلك إلى
اختلاف جهات الارتباط مع السلطة بين من نشر الخبر ومن نفاه، مما يوحي
بتكتيك ما نفذته السلطة ربما يكون "بالون اختبار" أو لنزع الصدقية عن
"الثنائي" بعد نشرهما أخبار أثارت جزء كبير من الرأي العام، ولم يستبعد
الصحفي أن يكون سبب النفي حديث الصحيفة عن سحب البساط من تحت أقدام مستشارة
الرئاسة بثينة شعبان التي كانت ميالة لإجراء الرئيس حوار مع مؤسسة الإرسال
اللبنانية "LBC"، والتي بذلت طاقاتها القصوى من أجل ذلك، وربما تكون هي من "تكتك" لوضع "الوطن و الديار" بموقف محرج.
وقالت
"الديار" في عددها الصادر أمس الأربعاء، نقلا عن مصادرها "إن الرئيس الأسد
يقدم على خطوة الانتخابات الرئاسية لأنه متأكد من شعبيته الكبيرة في المدن
السورية الكبرى، كما أن رصيد الأسد كبير جداً في أوساط العلمانيين
والمثقفين، مما سيعيده إلى قيادة البلاد رئيساً منتخبا بأغلبية كبيرة من
الأصوات"، وتابعت "أما
لبنانياً فان المؤسسة اللبنانية للإرسال سعت جاهدة للفوز بسبق صحافي يعتبر
الأضخم اعلامياً لو نجحت في الحصول على المقابلة، وهي تريد من خلال «عداوة
الكار» ان ترد الصاع صاعين للنجاح الذي حققه الزميل وليد عيدو في برنامجه
«بموضوعية»،عندما اجرى لقاءات نوعية في الآونة الأخيرة، بدأت بحوار مع
النائب وليد جنبلاط، مرورا بمقابلة الرئيس سعد الحريري، وصولا إلى حاكم
مصرف لبنان رياض سلامه، هذا ما دفع بالمؤسسة اللبنانية للارسال لوضع ثقلها
لاجراء مقابلة مع الرئيس الأسد، فلجأت الى الوزيرة السورية بثينة شعبان
التي استنفدت طاقاتها القصوى، يعاونها في ذلك الوزير ميشال سماحة، وكانت
قمة التحضيرات جرت على هامش "اللقاء التشاوري" برئاسة نائب الرئيس السوري
فاروق الشرع في فندق «صحارى» لكن دوائر القصر الرئاسي في سوريا، كان لها
رأي آخر، ومخالف لرغبات شعبان وسماحة والمؤسسة اللبنانية للارسال، لان
الرأي استقر على ضرورة مقابلة الشعب السوري من خلال التلفزيون الرسمي"