كدت مصادر متطابقة في دمشق
واستانبول أن المحامي هيثم المالح غادر سوريا مؤخرا باتفاق وتنسيق كاملين
مع مكتب الأمن القومي ورئيسه هشام الاختيار ( بختيار). وقالت مصادر تركية
إن المالح غادر سوريا بعد اتصالات بين جهات رسمية في دمشق وأنقرا حول
إمكانية "بلورة هيئة معارضة تمثل الإخوان المسلمين للتفاوض مع النظام
(السوري) من أجل تشكيل حكومة مؤقتة تتقاسم مقاعدها قوى السلطة وإسلاميون
مقربون من جماعة الأخوان المسلمين ، وبموافقة ضمنية منهم". وكان من اللافت
أن المالح حرص في مناسبات مختلفة بعد وصوله إلى تركيا على الإيحاء بأنه
غادر سورية " بطريقة غير نظامية"! إلا أن بيانا لـ "منظمة العفو الدولية"
الصادر يوم أمس كشف أن السطات السورية رفعت منع السفر عن المالح منذ 23
حزيران / يونيو الماضي دون الإعلان عن ذلك. وقد اعترف المالح في تصريح
للمنظمة المذكورة بأن رفع منع السفر عنه حصل فعلا الشهر الماضي !
وقد أثار انتباه المشاركين في "مؤتمر الإنقاذ الوطني" الذي عقد في استانبول
قبل يومين أن السلطة سمحت للمالح بالسفر في الوقت الذي كانت تشن فيه حملة
اعتقالات ضد النشطاء الآخرين وتمنع أيا منهم من السفر!؟ والمالح هو الشخص
الثاني الذي يخرج من سوريا ، بموافقة رسمية وبعد إزالة منع السفر عنه منذ
بدء الانتفاضة الشعبية في سوريا قبل أكثر من أربعة أشهر. وكان الناشط الأول
الذي غادر سوريا رسميا ، باستثناء أمني رسمي، عمار القربي الذي منع زميله
محمود مرعي من السفر ، حيث أعيد من المطار رغم أنهما كانا مسافرين على متن
رحلة واحدة إلى القاهرة لمهمة واحدة ( المشاركة في مؤتمر المنظمة العربي
لحقوق الإنسان).
يشار أخيرا إلى أن المالح ، وفي حديث مع برنامج بانوراما من قناة "العربية"
أول أمس ، عزا الخلافات بين زملائه الذين جاؤوا للمشاركة في " مؤتمر
الإنقاذ الوطني" في استانبول ، والفشل في تشكيل " حكومة ظل" ، إلى " صراعهم
على الكراسي"!؟
وكان المالح أشار في الماضي إلى أنه يلتقي مع رئيس مكتب الأمن القومي هشام
الاختيار في أحد مطاعم الربوة! ويعتبر المالح الناطق غير الرسمي باسم جماعة
الأخوان المسلمين في سوريا. وكانت الجماعة المذكورة وجهت نداء رسميا إلى
الشارع السوري منذ بداية الانتفاضة باعتبار هيثم المالح ، والقيادي السابق
في جماعة الأخوان المسلمين ، المهندس غسان النجار ، " مرجعية " للمعارضة في
الداخل السوري!؟
واستانبول أن المحامي هيثم المالح غادر سوريا مؤخرا باتفاق وتنسيق كاملين
مع مكتب الأمن القومي ورئيسه هشام الاختيار ( بختيار). وقالت مصادر تركية
إن المالح غادر سوريا بعد اتصالات بين جهات رسمية في دمشق وأنقرا حول
إمكانية "بلورة هيئة معارضة تمثل الإخوان المسلمين للتفاوض مع النظام
(السوري) من أجل تشكيل حكومة مؤقتة تتقاسم مقاعدها قوى السلطة وإسلاميون
مقربون من جماعة الأخوان المسلمين ، وبموافقة ضمنية منهم". وكان من اللافت
أن المالح حرص في مناسبات مختلفة بعد وصوله إلى تركيا على الإيحاء بأنه
غادر سورية " بطريقة غير نظامية"! إلا أن بيانا لـ "منظمة العفو الدولية"
الصادر يوم أمس كشف أن السطات السورية رفعت منع السفر عن المالح منذ 23
حزيران / يونيو الماضي دون الإعلان عن ذلك. وقد اعترف المالح في تصريح
للمنظمة المذكورة بأن رفع منع السفر عنه حصل فعلا الشهر الماضي !
وقد أثار انتباه المشاركين في "مؤتمر الإنقاذ الوطني" الذي عقد في استانبول
قبل يومين أن السلطة سمحت للمالح بالسفر في الوقت الذي كانت تشن فيه حملة
اعتقالات ضد النشطاء الآخرين وتمنع أيا منهم من السفر!؟ والمالح هو الشخص
الثاني الذي يخرج من سوريا ، بموافقة رسمية وبعد إزالة منع السفر عنه منذ
بدء الانتفاضة الشعبية في سوريا قبل أكثر من أربعة أشهر. وكان الناشط الأول
الذي غادر سوريا رسميا ، باستثناء أمني رسمي، عمار القربي الذي منع زميله
محمود مرعي من السفر ، حيث أعيد من المطار رغم أنهما كانا مسافرين على متن
رحلة واحدة إلى القاهرة لمهمة واحدة ( المشاركة في مؤتمر المنظمة العربي
لحقوق الإنسان).
يشار أخيرا إلى أن المالح ، وفي حديث مع برنامج بانوراما من قناة "العربية"
أول أمس ، عزا الخلافات بين زملائه الذين جاؤوا للمشاركة في " مؤتمر
الإنقاذ الوطني" في استانبول ، والفشل في تشكيل " حكومة ظل" ، إلى " صراعهم
على الكراسي"!؟
وكان المالح أشار في الماضي إلى أنه يلتقي مع رئيس مكتب الأمن القومي هشام
الاختيار في أحد مطاعم الربوة! ويعتبر المالح الناطق غير الرسمي باسم جماعة
الأخوان المسلمين في سوريا. وكانت الجماعة المذكورة وجهت نداء رسميا إلى
الشارع السوري منذ بداية الانتفاضة باعتبار هيثم المالح ، والقيادي السابق
في جماعة الأخوان المسلمين ، المهندس غسان النجار ، " مرجعية " للمعارضة في
الداخل السوري!؟