هذه وقائع منظورة وليست أحلام يقظة :
===============
السعودية بمكانتها وضخامة إمكاناتها ، في عهد جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، باتت تمثل عهد القوة الخليجية الحقيقية ، وقد ظهر ذلك جليا من خلال المراسيم الملكية الحكيمة ، التي وضعت سياسة المملكة خارجيا وداخليا على جادة النجاح ، وصعدت بها إلى المنزلة التي تليق بمكانتها عربيا وإسلاميا ودوليا .. فقد رأينا أن سياسة المملكة التي كانت تتسم بالنعومة والهدوء فيما مضى ، قد خرجت قليلا عن نعومتها وهدوئها بعاصفة حزم ، التي أصبحت الحاجة ماسة إليها ، لردِّ الحوثيين وإيران إلى حجمهما الطبيعي .. والرد على تهديداتهما اللامسؤولة ، بالفعل وليس بالقول ..
كما رأينا أن المملكة أمسكت بزمام المبادرة في القضية السورية ، وقد تجلى ذلك من خلال سعيها الحثيث لتوحيد فصائل المعارضة الداخلية ، ودفعها بقوة إلى تحقيق انتصاراتها في أكثر من موقع وميدان .. ولعله غني عن البيان أن علاقة المملكة بتركيا قد نحت نحو الأفضل والأمتن ، خصوصا بما يخص إسقاط الأسد ، وإخراج السوريين من أتون هذه الأزمة الخانقة ، وإنهاء معاناتهم بأسرع ما يكون .. والأيام القادمة تحمل في جعبتها كثيرا من البشريات السارة .. فلنتفاءل بالقادم .. تفاءلوا بالخير تجدوه ..
===============
السعودية بمكانتها وضخامة إمكاناتها ، في عهد جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، باتت تمثل عهد القوة الخليجية الحقيقية ، وقد ظهر ذلك جليا من خلال المراسيم الملكية الحكيمة ، التي وضعت سياسة المملكة خارجيا وداخليا على جادة النجاح ، وصعدت بها إلى المنزلة التي تليق بمكانتها عربيا وإسلاميا ودوليا .. فقد رأينا أن سياسة المملكة التي كانت تتسم بالنعومة والهدوء فيما مضى ، قد خرجت قليلا عن نعومتها وهدوئها بعاصفة حزم ، التي أصبحت الحاجة ماسة إليها ، لردِّ الحوثيين وإيران إلى حجمهما الطبيعي .. والرد على تهديداتهما اللامسؤولة ، بالفعل وليس بالقول ..
كما رأينا أن المملكة أمسكت بزمام المبادرة في القضية السورية ، وقد تجلى ذلك من خلال سعيها الحثيث لتوحيد فصائل المعارضة الداخلية ، ودفعها بقوة إلى تحقيق انتصاراتها في أكثر من موقع وميدان .. ولعله غني عن البيان أن علاقة المملكة بتركيا قد نحت نحو الأفضل والأمتن ، خصوصا بما يخص إسقاط الأسد ، وإخراج السوريين من أتون هذه الأزمة الخانقة ، وإنهاء معاناتهم بأسرع ما يكون .. والأيام القادمة تحمل في جعبتها كثيرا من البشريات السارة .. فلنتفاءل بالقادم .. تفاءلوا بالخير تجدوه ..