سهل حوران هو العمق الاستراتيجي لجبل العرب .. وليس القرداحة :
==========================
ماهر شرف الدين الدرزي كان نسرا محلقا فوق القزم وفيق ابراهيم .. والحوار في حلقة الاتجاه المعاكس الأخيرة بتاريخ 16 / 6 / 2015 كان مثمرا ، فقد عرفنا من خلاله أن البوصلة الدرزية هي في الاتجاه الصحيح ، وأن النظام لم ولن يخدع الدروز بأكاذيبه ، ولن يستطيع أن يدق أسافين الفتنة والفساد بين أبناء سهل حوران وابناء جبل العرب . فسهل حوران هو العمق الاستراتيجي لجبل العرب .. وليس القرداحة . وأن النظام عدو لأبناء السنة وللدروز معا على مدار التاريخ . وهنا استذكر ماهر اعتقال اللواء الدرزي فهد الشاعر في زمن حافظ وصلاح جديد ، وأن حافظ الأسد أذله غاية الإذلال ، فعذبه وأهانه وامتطى ظهره أثناء التعذيب كما يمتطي الحمار .. ولن ينسى الدروز ذلك ..
ولعلكم لاحظتم الاتجاه الذي تبناه الطائفي وفيق إبراهيم ، فقد كان بوقع على وتر التخويف من داعش .. وكان يصور الموقف وكأن الدروز هم الآن في مأزق خطير وأن سكاكين الدواعش تنتظرهم ولا منقذ لهم منها سوى انضمامهم إلى النظام .. فكان رد ماهر شرف الدين أن " أبناء الجبل يعرفون كيف يدافعون عن أنفسهم في مواجهة داعش .. وأنهم ليسوا بحاجة إلى حماية النظام ، لأن الحقيقة أن النظام هو الذي يحتمي بهم وليس العكس ..
==========================
ماهر شرف الدين الدرزي كان نسرا محلقا فوق القزم وفيق ابراهيم .. والحوار في حلقة الاتجاه المعاكس الأخيرة بتاريخ 16 / 6 / 2015 كان مثمرا ، فقد عرفنا من خلاله أن البوصلة الدرزية هي في الاتجاه الصحيح ، وأن النظام لم ولن يخدع الدروز بأكاذيبه ، ولن يستطيع أن يدق أسافين الفتنة والفساد بين أبناء سهل حوران وابناء جبل العرب . فسهل حوران هو العمق الاستراتيجي لجبل العرب .. وليس القرداحة . وأن النظام عدو لأبناء السنة وللدروز معا على مدار التاريخ . وهنا استذكر ماهر اعتقال اللواء الدرزي فهد الشاعر في زمن حافظ وصلاح جديد ، وأن حافظ الأسد أذله غاية الإذلال ، فعذبه وأهانه وامتطى ظهره أثناء التعذيب كما يمتطي الحمار .. ولن ينسى الدروز ذلك ..
ولعلكم لاحظتم الاتجاه الذي تبناه الطائفي وفيق إبراهيم ، فقد كان بوقع على وتر التخويف من داعش .. وكان يصور الموقف وكأن الدروز هم الآن في مأزق خطير وأن سكاكين الدواعش تنتظرهم ولا منقذ لهم منها سوى انضمامهم إلى النظام .. فكان رد ماهر شرف الدين أن " أبناء الجبل يعرفون كيف يدافعون عن أنفسهم في مواجهة داعش .. وأنهم ليسوا بحاجة إلى حماية النظام ، لأن الحقيقة أن النظام هو الذي يحتمي بهم وليس العكس ..