ماذا في القاهرة .. اجتماع متآمرين أم مؤتمرين .؟؟
===================
الذين حضروا في مؤتمر القاهرة ماذا يريدون .؟ والشعب السوري ماذا يريد .؟
1 - الذين اشتراهم الأسد ليكونوا معارضة على مقاسه ، ووفق هواه ، يريدون بقاء الأسد ، ولا يوافقون على إدراج بند إسقاط الرئيس في قائمة أهداف المؤتمر . وكذلك لا يوافقون على إجراء أي تغيير في تركيبة الجيش والأمن . ولا يوافقون على محاسبتهم عما ارتكبوه من جرائم ، وفي مقدمة هؤلاء " هيئة التنسيق اللاوطنية" بقيادة حسن عبد العظيم وهيثم مناع .
2 - الأكراد الـ بي يي دي والـ بي كي كي . لا يوافقون على أي قرار ما لم يعترف لهم سلفا بحكم ذاتي في مناطقهم التي هي تحت سيطرتهم الآن . وعلى رأس هؤلاء صالح مسلم .. وهؤلاء الكرد غير معنيين ببقاء الأسد ولا رحيله . ولا يعنيهم ما أصاب أو يصيب السوريين بسبب مطالبتهم بالحرية والكرامة لجميع المكونات السورية .
3 - المعارضون المرتبطون بأجندات خارجية ، عربية أو غربية أو شرقية ، يريدون استبدال الرئيس فقط ، والإبقاء على النظام كما هو بمخابراته وقمعه وجبروته .. ولكنهم مختلفون قليلا حول البديل .. فبعضهم يلمّع مناف طلاس ، بن مصطفى طلاس ، وزير الدفاع السوري السابق ، والذي كان اليد اليمنى للطاغية المقبور حافظ الأسد . وهناك من يقترح علي حبيب ، وبعضهم يريد أن يكون البديل أي ضابط دنيء عميل خائن ، وعلى رأس هؤلاء أمريكا وفرنسا ومن يتبعهم من دول الخليج .
4 - أما الإئتلاف الوطني فقد استبعدوه من هذا المؤتمر ، لأنه متهم بأن أعضاءه مسيرون من أردوغان .. وأردوغان يريد تحقيق إرادة الشعب السوري ، الذي قرب مئات آلاف الشهداء لإسقاط بشار الأسد ونظامه الديكتاتوري .. الأمر الذي يخالف رغبة الدولة الراعية لهذا المؤتمر " مصر السيسي " التي لم تستنكر حتى الآن أي ممارسة إجرامية ارتكبها النظام الأسدي المجرم . والجدير بالذكر أن عدم دعوة الائتلاف الوطني لهذا المؤتمر كان وفق رغبة السيسي نفسه ، فهو غير معترف بهذا الائتلاف الذي اعترف أكثر من ثلثي دول العالم على أنه الممثل الشرعي للشعب السوري .. لأن الائتلاف يريد إسقاط بشار الأسد ، والسيسي لا يريد ذلك . بل هو يفضل إبقاء ما كان على ما كان . ولتذهب الثورة في رايه إلى الجحيم .
هذا ما يريده مؤتمر القاهرة التآمري .. الذي لملم كل أعداء الثورة السورية للاتفاق على خطة لإحباط الثورة ، وإطالة عمر النظام المجرم ، واستمرار السوريين في معاناتهم إلى أن يرضخوا لإملاءات المملين .. ويركعوا لجبروت المجرمين .
أما نحن السوريين ، فغير معنيين بما يريده هؤلاء الخونة العملاء ، ولم يعد لدينا ما نخسره .. فقد دُمّر بلدُنا ، وشُرّد أهلونا ، ومات أحبابنا الذين لا طعم للحياة بدونهم .. وصار الأحبّ لدينا أن نموت عن آخرنا ، ونلقى الله شهداء ، على أن نرضخ لأي إملاء . نعيش بعده نحن وأبناؤنا خانعين أذلاء .
===================
الذين حضروا في مؤتمر القاهرة ماذا يريدون .؟ والشعب السوري ماذا يريد .؟
1 - الذين اشتراهم الأسد ليكونوا معارضة على مقاسه ، ووفق هواه ، يريدون بقاء الأسد ، ولا يوافقون على إدراج بند إسقاط الرئيس في قائمة أهداف المؤتمر . وكذلك لا يوافقون على إجراء أي تغيير في تركيبة الجيش والأمن . ولا يوافقون على محاسبتهم عما ارتكبوه من جرائم ، وفي مقدمة هؤلاء " هيئة التنسيق اللاوطنية" بقيادة حسن عبد العظيم وهيثم مناع .
2 - الأكراد الـ بي يي دي والـ بي كي كي . لا يوافقون على أي قرار ما لم يعترف لهم سلفا بحكم ذاتي في مناطقهم التي هي تحت سيطرتهم الآن . وعلى رأس هؤلاء صالح مسلم .. وهؤلاء الكرد غير معنيين ببقاء الأسد ولا رحيله . ولا يعنيهم ما أصاب أو يصيب السوريين بسبب مطالبتهم بالحرية والكرامة لجميع المكونات السورية .
3 - المعارضون المرتبطون بأجندات خارجية ، عربية أو غربية أو شرقية ، يريدون استبدال الرئيس فقط ، والإبقاء على النظام كما هو بمخابراته وقمعه وجبروته .. ولكنهم مختلفون قليلا حول البديل .. فبعضهم يلمّع مناف طلاس ، بن مصطفى طلاس ، وزير الدفاع السوري السابق ، والذي كان اليد اليمنى للطاغية المقبور حافظ الأسد . وهناك من يقترح علي حبيب ، وبعضهم يريد أن يكون البديل أي ضابط دنيء عميل خائن ، وعلى رأس هؤلاء أمريكا وفرنسا ومن يتبعهم من دول الخليج .
4 - أما الإئتلاف الوطني فقد استبعدوه من هذا المؤتمر ، لأنه متهم بأن أعضاءه مسيرون من أردوغان .. وأردوغان يريد تحقيق إرادة الشعب السوري ، الذي قرب مئات آلاف الشهداء لإسقاط بشار الأسد ونظامه الديكتاتوري .. الأمر الذي يخالف رغبة الدولة الراعية لهذا المؤتمر " مصر السيسي " التي لم تستنكر حتى الآن أي ممارسة إجرامية ارتكبها النظام الأسدي المجرم . والجدير بالذكر أن عدم دعوة الائتلاف الوطني لهذا المؤتمر كان وفق رغبة السيسي نفسه ، فهو غير معترف بهذا الائتلاف الذي اعترف أكثر من ثلثي دول العالم على أنه الممثل الشرعي للشعب السوري .. لأن الائتلاف يريد إسقاط بشار الأسد ، والسيسي لا يريد ذلك . بل هو يفضل إبقاء ما كان على ما كان . ولتذهب الثورة في رايه إلى الجحيم .
هذا ما يريده مؤتمر القاهرة التآمري .. الذي لملم كل أعداء الثورة السورية للاتفاق على خطة لإحباط الثورة ، وإطالة عمر النظام المجرم ، واستمرار السوريين في معاناتهم إلى أن يرضخوا لإملاءات المملين .. ويركعوا لجبروت المجرمين .
أما نحن السوريين ، فغير معنيين بما يريده هؤلاء الخونة العملاء ، ولم يعد لدينا ما نخسره .. فقد دُمّر بلدُنا ، وشُرّد أهلونا ، ومات أحبابنا الذين لا طعم للحياة بدونهم .. وصار الأحبّ لدينا أن نموت عن آخرنا ، ونلقى الله شهداء ، على أن نرضخ لأي إملاء . نعيش بعده نحن وأبناؤنا خانعين أذلاء .