اللهم متعنا بقيادة حزب العدالة .. ولا تؤاخذنا بما قال السفهاء منا :
10 / 6 / 2015
============
الإخوة الأتراك فتحوا لنا ابوابهم حين أغلق العرب في وجوهنا الأبواب .. وواسونا حين امتنع الأشقاء عن مواساتنا .. وقد تكفلت تركيا لنا بالإيواء والغذاء والماء والدواء .. ووجدنا لديهم فرصا للعمل . وعوملنا بكل احترام وتقدير من الحكومة والشعب .. ولا شك أن الفضل في هذا كله يرجع بالدرجة الأولى إلى حكومة حزب العدالة ، ثم الشعب التركي المسلم ، الذي يعتبر الجمهور المؤيد لهذا الحزب .
وردا لهذا الإحسان ، كان المفروض أن نفرح لانتصار هذا الحزب وجمهوره المسلم .. ولكن الذي حصل كان شيئا غريبا ليس بالحسبان .. فقد تعالت أصوات كثيرة بالشماتة .. وبعد تتبع هذه الظاهرة ، وجدت أن الشامتين هم من العلمانيين . فقلت هؤلاء ما زالوا متأثرين بالعداوة التقليدية المزمنة بينهم وبين الإسلاميين .. ولكن دائرة الشماتة اتسعت حتى شملت بعض المتدينين ، وكثيرا من الحياديين . والغريب أن بعضهم يقيم في تركيا داخل كرفانات أشبه بالبيوت الصغيرة ، وهي مزودة بالماء والكهرباء والتدفئة . ويتقاضى هؤلاء رواتب من حزب العدالة ..
لذلك اختلت لدي الموازين .. واستعصى علي أن أجد تفسيرا لشماتتهم بعدم فوز حزب العدالة بالأغلبية المطلقة .. وإنما حصد أكبر قدر من الأصوات .. واعتبر الشامتون ذلك أول مؤشرات الهزيمة المقبلة لحزب العدالة الذي أحسن إليهم كل الإحسان .. فماذا يمكن أن نسمي موقفهم هذا .؟؟
هل نسي هؤلاء أن الأسد طردهم .. وأن تركيا حزب العدالة هي التي آوتهم .؟ هل نسي هؤلاء أن تركيا تتحمل خسارة مادية تقدر بالمليارات من أجل التخفيف من معاناتهم .؟ وقبل هذا وذاك هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ هل هم منافقون ؟ فشماتتهم هي بصفة المنافقين أشبه ، لأن المنافقين لا يريدون الخير للمؤمنين ، بل يسوؤهم أن يكون المسلمون بخير . فقد أخبرنا تعالى عن مشاعر المنافقين تجاهنا فقال سبحانه " إن تصبكم حسنة تسؤهم ، وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها " .. ولنفرض أنهم غير منافقين ، فمما لا شك فيه أنهم أغبياء . بل سفهاء . بل حمقى لا يعرفون مصلحتهم ، ولا يعرفون المحافظة على ما ينفعهم . خلافا للإرشاد النبوي " واحرص على ما ينفعك " ..
وسيذكر هؤلاء مستقبلا ، أن حزب العدالة إن تنحى عن قيادة تركيا في هذه المرحلة ، فلن يبقى لهم موطئ قدم في تركيا .. وسوف يعضون اصابع الندم ولات حين مندم ..وسوف يعلمون أن من لم يشكر الناس لم يشكر الله . وأن كفران النعم مؤذن بزوالها .
10 / 6 / 2015
============
الإخوة الأتراك فتحوا لنا ابوابهم حين أغلق العرب في وجوهنا الأبواب .. وواسونا حين امتنع الأشقاء عن مواساتنا .. وقد تكفلت تركيا لنا بالإيواء والغذاء والماء والدواء .. ووجدنا لديهم فرصا للعمل . وعوملنا بكل احترام وتقدير من الحكومة والشعب .. ولا شك أن الفضل في هذا كله يرجع بالدرجة الأولى إلى حكومة حزب العدالة ، ثم الشعب التركي المسلم ، الذي يعتبر الجمهور المؤيد لهذا الحزب .
وردا لهذا الإحسان ، كان المفروض أن نفرح لانتصار هذا الحزب وجمهوره المسلم .. ولكن الذي حصل كان شيئا غريبا ليس بالحسبان .. فقد تعالت أصوات كثيرة بالشماتة .. وبعد تتبع هذه الظاهرة ، وجدت أن الشامتين هم من العلمانيين . فقلت هؤلاء ما زالوا متأثرين بالعداوة التقليدية المزمنة بينهم وبين الإسلاميين .. ولكن دائرة الشماتة اتسعت حتى شملت بعض المتدينين ، وكثيرا من الحياديين . والغريب أن بعضهم يقيم في تركيا داخل كرفانات أشبه بالبيوت الصغيرة ، وهي مزودة بالماء والكهرباء والتدفئة . ويتقاضى هؤلاء رواتب من حزب العدالة ..
لذلك اختلت لدي الموازين .. واستعصى علي أن أجد تفسيرا لشماتتهم بعدم فوز حزب العدالة بالأغلبية المطلقة .. وإنما حصد أكبر قدر من الأصوات .. واعتبر الشامتون ذلك أول مؤشرات الهزيمة المقبلة لحزب العدالة الذي أحسن إليهم كل الإحسان .. فماذا يمكن أن نسمي موقفهم هذا .؟؟
هل نسي هؤلاء أن الأسد طردهم .. وأن تركيا حزب العدالة هي التي آوتهم .؟ هل نسي هؤلاء أن تركيا تتحمل خسارة مادية تقدر بالمليارات من أجل التخفيف من معاناتهم .؟ وقبل هذا وذاك هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ هل هم منافقون ؟ فشماتتهم هي بصفة المنافقين أشبه ، لأن المنافقين لا يريدون الخير للمؤمنين ، بل يسوؤهم أن يكون المسلمون بخير . فقد أخبرنا تعالى عن مشاعر المنافقين تجاهنا فقال سبحانه " إن تصبكم حسنة تسؤهم ، وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها " .. ولنفرض أنهم غير منافقين ، فمما لا شك فيه أنهم أغبياء . بل سفهاء . بل حمقى لا يعرفون مصلحتهم ، ولا يعرفون المحافظة على ما ينفعهم . خلافا للإرشاد النبوي " واحرص على ما ينفعك " ..
وسيذكر هؤلاء مستقبلا ، أن حزب العدالة إن تنحى عن قيادة تركيا في هذه المرحلة ، فلن يبقى لهم موطئ قدم في تركيا .. وسوف يعضون اصابع الندم ولات حين مندم ..وسوف يعلمون أن من لم يشكر الناس لم يشكر الله . وأن كفران النعم مؤذن بزوالها .