أبو بكر البغدادي" يجوب شوارع الموصل بـ(100) سيارة مصفحة
===============
واخ – بغداد أكد عضو مجلس النواب السابق عن محافظة نينوى زهير الاعرجي، اليوم الثلاثاء، ان زعيم تنظيم "داعش" موجود في مدينة الموصل ويتجول في شوارعها بموكب من سيارات مصفحة، معربا عن استغرابه لعدم استهداف البغدادي الذي عقد اجتماعا له مع قيادات تنظيمه قرب الحدباء قبل يومين من قبل الطيران الامريكي.
وقال الاعرجي في تصريح لـ"المسلة"، اطلعت عليه وكالة خبر للأنباء (واخ) إن "لديه معلومات مؤكدة تفيد بأن زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي دخل مدينة الموصل، قبل ايام، بعد تعرض مدينة الرقة السورية للقصف الجوي من قبل طائرات التحالف الدولي".
وأضاف الاعرجي "زعيم داعش البغدادي يسير في شوارع مدينة الموصل بموكب من سيارات مصفحة يصل عددها الى 100 سيارة، ويحميه عناصر من التنظيم يحملون جنسيات عربية واجنبية فقط".
وتابع "كما تشهد المدينة حالياً تجوال قيادات التنظيم الارهابي في مواكب تضم سيارات مصفحة وحديثة ايضا".
وأوضح الاعرجي أن "عناصر داعش يتجولون في مدينة الموصل بدون خوف من استهدافهم، وهناك ظواهر غريبة شهدتها المحافظة خلال الايام الماضية، وهي دخول مواكب من مناطق البعاج القريبة على الحدود السورية، تضم قيادات لعناصر التنظيم"، مبينا أن "معظم سيارات التنظيم مصفحة ولونها اسود ويقودها عناصر التنظيم من العرب والاجانب وليس عراقيين".
ولفت النائب السابق في البرلمان الى أن "مدينته الموصل تشهد الآن تجوال عناصر التنظيم بأسلحة ثقيلة تسير بالقرب من مواكب زعيم التنظيم البغدادي وقياداته، فضلا عن قيام التنظيم بإخلاء عناصره من المقرات الحكومية في المدينة والتوجه الى داخل المناطق السكنية".
ولفت ايضا الى أن "قيادة داعش عقدت بحضور البغدادي اجتماعا لها قبل يومين تحت الارض في (سرداب) قرب منطقة الحدباء، وكانت في مبنى شهد تكثيف الحماية له لعدة ساعات، وبعد انتهاء الاجتماع توجهت مواكب المجتمعين الى مدينة الموصل"معرباً عن استغرابه من "عدم قصف المواكب من قبل الطيران العراقي او التحالف الدولي".
وأكد الاعرجي أن "هناك مطالبات عديدة لمنتسبين في القوات الامنية والعسكرية من اهالي المحافظة لإعادتهم الى عملهم في معسكرات قرب المحافظة، لأجل تطهيرها من داعش".
التعليق :
=====
=====
لماذا تسلم الموصل تسليما لداعش . فقد انسحب الجيش العراقي أمام داعش تاركا وراءه كل أسلحته وعتاده حتى سياراته الجديدة والمصفحة .؟
لا شك أن هذا الانسحاب ، الذي أخذ شكل هزيمة للجيش العراقي ، له أسباب وجيهة .. فالمجتمع الدولي وإيران يريدون تلميع هذا التنظيم ، وإظهاره بصورة أكبر من حجمه لأغراض ماكرة يريدون تنفيذها في المنطقة .. ما هي .؟ لعلهم يريدون خلق كيان سني غبي أو متواطئ خائن ، مهمته إشغال العراق والشام بفوضى وحروب لا نهاية لها ، تلتهم أكبر قدر من ابناء السنة ، خدمة لإسرائيل ولإيران وللغرب .!!