الشاعر نزار قباني
حين قال الأبيات التالية ، كأنه قد أحس بهذه الأحداث التي يمر بها السوريون قبل أن تقع بعقدين من الزمن .. فقد كان يتوقع أن النظام الطائفي لن يزول إلا بعد أن يعيث في سوريا فسادا ، ويعرض السوريين للقتل والتشريد والخذلان والفقر والاحتقار .. وحتى يخونُهم من يحملون السلاح للدفاع عنهم ، ويدَّعُون أنهم ثوار ..
قال نزار :
====
سامحونا ..
إن تجمَّعـنا كأغنامٍ على ظهرِ السَّفينةْ..
وتشرَّدنا على كلِّ المحيطاتِ سِنيناً .. وسنينا ..
لم نجدْ ما بين تُجَّارِ العرَبْ ..
تاجراً يقبلُ أن يَعلِفَنا .. أو يَشترينا ..
لم نجدْ بينَ جميلاتِ العرَبْ ..
مَرأةً تقبلُ أن تَعشَقَنا .. أو تَفْتَدِينا ..
لم نجدْ ما بينَ ثُوّارِ العرَبْ ..
ثائراً لم يُغمِدِ السّكّينَ فينا ..
***
حين قال الأبيات التالية ، كأنه قد أحس بهذه الأحداث التي يمر بها السوريون قبل أن تقع بعقدين من الزمن .. فقد كان يتوقع أن النظام الطائفي لن يزول إلا بعد أن يعيث في سوريا فسادا ، ويعرض السوريين للقتل والتشريد والخذلان والفقر والاحتقار .. وحتى يخونُهم من يحملون السلاح للدفاع عنهم ، ويدَّعُون أنهم ثوار ..
قال نزار :
====
سامحونا ..
إن تجمَّعـنا كأغنامٍ على ظهرِ السَّفينةْ..
وتشرَّدنا على كلِّ المحيطاتِ سِنيناً .. وسنينا ..
لم نجدْ ما بين تُجَّارِ العرَبْ ..
تاجراً يقبلُ أن يَعلِفَنا .. أو يَشترينا ..
لم نجدْ بينَ جميلاتِ العرَبْ ..
مَرأةً تقبلُ أن تَعشَقَنا .. أو تَفْتَدِينا ..
لم نجدْ ما بينَ ثُوّارِ العرَبْ ..
ثائراً لم يُغمِدِ السّكّينَ فينا ..
***