تحرير معسكر المسطومة .. أوجع ضربة للنظام ومؤيديه في الفوعة ونبل والزهراء :
20 / 5 / 2015
=========
1 - حين حررنا إدلب ، ادعى مفتي العصابة حسون أن الجيش الأسدي آثر الانسحاب من إدلب مراعاة لحرمة القتال في شهر رجب ، لأنه من الأشهر الحرم .
2 - وحين تم تحرير جسر الشغور ، ادعى النظام أنه ليس في سوريا مدينة اسمها جسر الشغور . وإنما هناك جسر على نهر العاصر لمرور الشاحنات فقط . والجدير بالذكر أن في مشفى الجسر ما زال المحصورون فيه يعانون من نقص الماء والغذاء .. وأنهم ينتظرون الهلاك قريبا .. وأن خسارة النظام بسقوط المشفى ، يعدُّ ضربة مؤلمة للنظام ألماً فوق التصور ، إذ يقال أن فىه محافظا ورؤساء أفرع أمنية وضباطا إيرانيين وسوريين ومن حزب اللات . وأن خزينة المالية الخاصة بإدلب قد نقلت إلى الملجأ تحت المشفى ، وهي بمئات الملايين ...
3 - وحين تم تحرير معسكر المسطومة ، ظل النظام يردح ويكذب ويقول : لم يسقط المعسكر، ولم يحدث سوى أن بعض الإرهابيين تسللوا لقرية المسطومة ، وأنه يتم التعامل معهم لدحرهم وردهم على أعقابهم .. مع أن النظام يعرف أنه يكذب ، ويعرف أن المعسكر صار بأيدينا .. ولكنه هو وشبيحته وأبواق إعلامه ، يمرون في حالة من إنكار الواقع ، لأن الضربات المتلاحقة ، قد أوجعتهم ، وأسقطت هيبة نظامهم محليا وإقليميا ودوليا .. حتى إسرائيل خرجت من صمتها وأعلنت أن نظام الأسد يتهاوى ، وأنه ليس هنالك قوة تستطيع منع سقوطه . وأن على إسرائيل أن تقوم ببعض الضربات الاستباقية في سوريا، طبقا لبنك أهدافٍ محددة لديها، للحفاظ على أمنها مستقبلا .
4 – وسقوط معسكر المسطومة يعتبر ضربة لإيران قبل أن يكون ضربة للنظام . لأن سقوطه هو بمثابة كابوس جثم على صدور الروافض في كل من الفوعة وكفرية ونبل والزهراء ، لذلك ضج هؤلاء بالشكوى من أن النظام قد تخلى عنهم ، وتركهم يواجهون مصيرهم المحتوم على أيدي ( الإرهابيين ) .!! والحقيقة إن نظامهم لم يتخل عنهم باختياره ، وإنما اضطر إلى ذلك رغما عن أنفه .
لهذا لا تستغربوا من أبواق إعلام القط بشار ونمره الفرّار ، إذا برروا هزيمتهم من أريحا غداً ، بأن جيشهم العقائدي كان مشغولا بمساعدة المواطنين هناك بقطف الكرز ، مما مكن الإرهابيين من مباغتته واضطروه إلى انسحاب تكتيكي آخر ، وأنهم سوف ينتفون شواربهم إذا لم يستردوا كل هذه المواقع التي انسحبوا منها جميعا .!!!