مصادر إسرائيلية تدعو لضرورة التحرك حفاظاً على بقاء نظام “بشار الأسد”
( مقال منقول ) - نور عزيز: كلنا شركاء
18 / 5 / 2015
==========
أكد نائب وزير التعاون الإقليمي الصهيوني “أيوب قرا” في تصريح رسمي بأنه لا يمكن لإسرائيل أن تسلّم بتواجد الجهاديين على حدودها و استهدافهم داخل سوريا بات متطلبا لحماية “الأمن القومي الاسرائيلي” .
وأضاف خلال محاضرة في “منتدى الثقافة” في مدينة “بئر السبع” إن الجهاديين لا يستهدفون اسرائيل حالياً لأنهم معنيين بإسقاط “بشار الأسد” و أول ما سيقدمون عليه بعد الانتهاء من مهمتهم هو توجيه نيرانهم ضد “اسرائيل” . وأفاد في إشارة على توجه اسرائيل للقيام بضربة استباقية ضد الحركات الجهادية في سوريا إنه في حال قد القيام بعملية عسكرية خلال الأيام أو الأسابيع القادمة فستجد اسرائيل نفسها تحت غطاء من صليات الكاتيوشا .
و في ذات السياق نشر موقع “وللا” الصهيوني الأحد بحسب ما نقلت عنه “عربي 21″ مقالاً للباحث في شؤون الأمن القومي الاسرائيلي “أودي علام” أكد فيه إن “اسرائيل” تعمل كل ما في وسعها من أجل الابقاء على نظام “بشار الأسد” .
ويرى “عيلام” أن “إسرائيل” حرصت على سلامة نظام “بشار الأسد” من خلال تعمدها عدم إعلان مسؤوليتها عن الهجمات التي نفذتها داخل سوريا ضد قوافل السلاح التي كانت متجهة إلى حزب الله وذلك حتى لا يتم إحراج النظام.
ودعا الباحث الصهيوني “إسرائيل” إلى ضرورة التحرك لمنع سقوط نظام “بشار الأسد” مشددًا على أن “إسرائيل” ستكون الهدف الأول للحركات الجهادية التي تقاتل النظام بعد إسقاط حكمه , متوقعاً أن تتغير الاستراتيجية الاسرائيلية بشكل جذري فور انهيال نظام “بشار الأسد”.
يذكر إنه في وقت سابق أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الاسرائيلي الأسبق “دان حالوتس” إن الإبقاء على نظام الأسد يمثل مصلحة إسرائيلية أمريكية من الطراز الأول، على اعتبار أنه يمثل “سدّا منيعًا أمام إمكانية تحول سوريا إلى نقطة للانطلاق في تنفيذ عمليات ضد إسرائيل والغرب .
وأضاف “حالوتس” في مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيونية اسرائيلية ونقلت عنها “عربي 21″ بأن الأمر لا يحتاج إلى كثير من الشرح، فقد حافظ نظام “عائلة الأسد” على الحدود مع إسرائيل هادئة لمدة 40 عامًا، في حين أن هذه الحدود اشتعلت بمجرد أن تعرض استقرار هذا النظام للخطر”.
( مقال منقول ) - نور عزيز: كلنا شركاء
18 / 5 / 2015
==========
أكد نائب وزير التعاون الإقليمي الصهيوني “أيوب قرا” في تصريح رسمي بأنه لا يمكن لإسرائيل أن تسلّم بتواجد الجهاديين على حدودها و استهدافهم داخل سوريا بات متطلبا لحماية “الأمن القومي الاسرائيلي” .
وأضاف خلال محاضرة في “منتدى الثقافة” في مدينة “بئر السبع” إن الجهاديين لا يستهدفون اسرائيل حالياً لأنهم معنيين بإسقاط “بشار الأسد” و أول ما سيقدمون عليه بعد الانتهاء من مهمتهم هو توجيه نيرانهم ضد “اسرائيل” . وأفاد في إشارة على توجه اسرائيل للقيام بضربة استباقية ضد الحركات الجهادية في سوريا إنه في حال قد القيام بعملية عسكرية خلال الأيام أو الأسابيع القادمة فستجد اسرائيل نفسها تحت غطاء من صليات الكاتيوشا .
و في ذات السياق نشر موقع “وللا” الصهيوني الأحد بحسب ما نقلت عنه “عربي 21″ مقالاً للباحث في شؤون الأمن القومي الاسرائيلي “أودي علام” أكد فيه إن “اسرائيل” تعمل كل ما في وسعها من أجل الابقاء على نظام “بشار الأسد” .
ويرى “عيلام” أن “إسرائيل” حرصت على سلامة نظام “بشار الأسد” من خلال تعمدها عدم إعلان مسؤوليتها عن الهجمات التي نفذتها داخل سوريا ضد قوافل السلاح التي كانت متجهة إلى حزب الله وذلك حتى لا يتم إحراج النظام.
ودعا الباحث الصهيوني “إسرائيل” إلى ضرورة التحرك لمنع سقوط نظام “بشار الأسد” مشددًا على أن “إسرائيل” ستكون الهدف الأول للحركات الجهادية التي تقاتل النظام بعد إسقاط حكمه , متوقعاً أن تتغير الاستراتيجية الاسرائيلية بشكل جذري فور انهيال نظام “بشار الأسد”.
يذكر إنه في وقت سابق أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الاسرائيلي الأسبق “دان حالوتس” إن الإبقاء على نظام الأسد يمثل مصلحة إسرائيلية أمريكية من الطراز الأول، على اعتبار أنه يمثل “سدّا منيعًا أمام إمكانية تحول سوريا إلى نقطة للانطلاق في تنفيذ عمليات ضد إسرائيل والغرب .
وأضاف “حالوتس” في مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيونية اسرائيلية ونقلت عنها “عربي 21″ بأن الأمر لا يحتاج إلى كثير من الشرح، فقد حافظ نظام “عائلة الأسد” على الحدود مع إسرائيل هادئة لمدة 40 عامًا، في حين أن هذه الحدود اشتعلت بمجرد أن تعرض استقرار هذا النظام للخطر”.