لؤي حسين .. عدو لثورتنا وعدو لعلمها  :
12 / 5 / 2015
==========

لؤي حسين .. عدو لثورتنا وعدو لعلمها  : 2Q==

هذا الشيء المدعو " لؤيم حسين " ما محله من الإعراب .؟ هل هو سوري حقا .؟ وهل هو معارض في هذه الثورة التي يخوض شعبنا غمارها منذ أربع سنوات ونيّف .؟ ما رأيه في إسقاط نظام العصابة الحاكمة ، من قمة رأسه العفن إلى أسفل حذاء فيه .؟
لؤي حسين معارض شيعي من الحزب الشيوعي .. مثله مثل المثقف الأبله أدونيس ، والممثل المسخرة دريد لحام ، ولاعق الأحذية زهير عبد الكريم .. هؤلاء يشاطرون الكلاب في خصوصية اعوجاج الذنب ، فأذناب الكلاب مستعصية على التقويم ، حتى زعموا أنهم حاولوا تعديل ذنب الكلب ، فوضعوه في القالب 40 سنة .. ثم فكوا القالب ، فسرعان ما التف الذنب على نفسه ، وعاد إلى اعوجاجه ..
لؤي حسين ، معارض حزبي ، وليس معارضا ثوريا ، فهو وأمثاله يعارض لمطالب حزبية ضيقة ، ليحصل حزبه على منصب .. وزارة .. إدارة .. سفارة .. دعارة .. حقارة .. وليس لمطلب شعبي يعالج أوجاع السوريين جميعا .. وبالمناسبة هذا النوع من المعارضين ما زالوا يسببون للأحرار إشكاليات لا حصر لها .. فهم أعداء للثورة ، ومحسوبون عليها من الأصدقاء .. بل تنطحوا أخيرا ، وصاروا يتصدرون المشهد ، ويعقدون باسم الثورة اجتماعات ومؤتمرات ولقاءات .. ويطالبون باسم الأحرار بما لا يطالب به سوى العبيد من أمثالهم ..
هذا المسخ لؤيم حسين ، هو أحد النباحين على أعتاب الكريملين – كما علمنا - ولا علاقة له بثورتنا ، ولا تعرف الثورة مثل هذه الأشكال المتهالكة في مطالبة النظام الأسدي بالبقاء وتقديم الإصلاحات .. إنه لا يرى صوابا أن نطالب بإسقاط الرئيس الرمز ، وإنه  لا يرى له بديلا ، يمكن أن يسدّ مسدّه .. ولسان حاله يقول : من أين يمكن أن يوجد رئيس آخر ، يشرد ملايين السوريين ، ويقتل مئات الآلاف ، ويتسبب بإصابة أكثر من مليوني إصابة ، أعقبت 500 ألف خالة إعاقة على أقل تقدير .. أين يمكن أن يوجد بديل لهكذا رئيس أسطورة .؟؟ لؤي حسين ، لا يجد لبشار الأسد بديلا ، ولا يوافق على إسقاطه ، حفاظا على سوريا من الحريق والغريق ، و تحميلها بسقوط بشار ما لا تطيق ..
بالأمس شهدت اسطنبول مؤتمراً للمعارضة السورية ، تحدث فيه المؤتمرون حول أي شيء سوى الثورة .. حتى المؤتمر الصحفي الذي انعقد بعد المؤتمر ، طالب فيه لؤي حسين بإبعاد علم الثورة من خلف منصة الميكرفون ، لئلا يظهر معه في الصورة .. وإذا كان هذا العرّةُ يستعرّ من الثورة وعلمها ، فلماذا يحضر مؤتمرا يعقد باسمها ؟ وإذا هو لم يعترف بعلم ثورتنا ، فنحن لا نراه سوى عدو متآمر علينا وعلى ثورتنا ..
يؤسفنا أن نقول : هؤلاء وأشباههم يحاولون سرقة الثورة ، والالتفاف على أهدافها . ويؤلمنا أن نقول : خالد خوجة لا يصلح لأن يرأس ائتلافا يمثلنا ، ولا يغسل عار انصياعه لطلب إقصاء علم الثورة سوى عزله من منصبه ، لأنه لم يعد يمثلنا ولا يشرفنا .. وأكبر دليل على ذلك بيانه الأخير ، الذي زعم فيه أن ربيب النظام لؤي حسين قامة شامخة ، وانه أكبر من هذه المسالة  الشكلية .. أي منطق أعوج هذا الذي يتحدث به رئيس الائتلاف .؟ إن هذا العلم رمز لدماء الشهداء ، ومعاناة المشردين ، ورمز للوطن الجريح بكرامته بعد تهديم كل شيء فيه فوق رؤوس أبنائه .. لهذا فنحن لا نرى من يستخف بالثورة ورايتها سوى كلاب تنبح خلف قافلة ثورتنا التي تسير ، غير عابئة بالنباح ..