تعددت الأذناب والكلب واحد
بقلم حسام الثورة
بقلم حسام الثورة
سامحوني على هذا العنوان الذي يوشي بقلة الأدب ولكن لكل مقام مقال فعندما يكون الحديث عن خنزير ومجرم وقاتل وعميل وحاقد وووووووو كيف لنا أن نستعمل كلمات يخاطب بها السادة والشرفاء .
اليوم شهدت اسطنبول لقاء مؤتمر صحفي يؤسفني أن ينسب إلى كلمة معارضة سورية أو أناس يتحدثون عن المواطن السوري الذي استشهد أو شرد .
المؤتمر الصحفي الذي اشترك به رئيس الائتلاف السيد خوجة وزعيم الحزب الجديد لؤي حسين لايمكنني أن أطلق على هذا المؤتمر إلا مؤتمر الأذناب وكان واضح من الأجوبة التي أجابا بها ... السيد زعيم المعارضة رئيس الأئتلاف ، يرحب بكلب يحتج على علم الثورة ويحتج على الاسلامين ويطالب بإعفاء الطائفة الحقيرة من الحساب وينادي بمحاسبة أفراد ويطالب بدولة المواطنة التي تضمن لهذا العلوي الحقير منصب في دولة المستقبل ومع هذا لم يحتج عليه الخوجة , السيد خوجة يتحدث عن الجيش الوطني ولا يعرف ماذا تفعل أمريكا ومن تدرب ومن تختار وهو منذ يومين كان في أمريكا لماذا لم يناقش هذا الوضع مع السادة في أمريكا ويقول لهم نحن من يختار والمجاهدين على الأرض هم أصحاب القرار .
خوجا هذا لو كان صاحب قرار أو رأي لما خرج حتى في صورة مع لؤي حسين بل أكد أنه يناقش حسن عبدالعظيم
أما هذا التافه لؤي حسين هذا التافه الذي تحدث بكل وقاحة عما يريد من الثورة والذي يتحدث عن تغير نظام الأسد لو صدق لقال إني موفد بشار الأسد وعندها لاحترمته أكثر.
أنا لست ضد السياسة أو أن يكون للثورة جناح سياسي يحمل همومها ويدافع عنها ولكن بشرط أن يكونوا شرفاء وأصحاب قرار ويعرفون ما يدور على الأرض السورية وما يطبخ في الخارج بشرط أن يكونوا رؤوس لاأن يكونوا أذناب .
تحياتي إلى الشرفاء من أبناء أمتنا وثقوا أن النصر آت مهما طال الزمن فلا تشغلوا أنفسكم بما يقال فالله معكم .
11-5-2015