‏‎وفيق الغضبان في مقابلة على قناة العربية :
=================
بقلم :Abdullah Mouhammad
‏2 مايو‏، الساعة ‏11:40 مساءً‏
وفيق الغضبان اليوم على العربية الحدث,كدت أشد شعري بسبب ما سمعته منه,نجوى القاسم تسأله بشكل مباشر وواضح وهو يراوغ ولم يجب بشكل منطقي الا بما يرضي السياسة الأمركية,هو قال نحن مع عدم سقوط النظام بشكل فجائي,كي نتجنب الفوضى!!وكأنه يشيد بالأسد أنه يمنع الفوضى في سوريا وهو الذي خلقها وصنعها وخطط لها.اسمعوا مني وللمرة الألف,هذا النظام بتركيبته التي نعرفها (ويجهلها من عاش خارج سوريا من بعض أعضاء الائتلاف) لا يمكن أن بسقط بهدوء,وسقوطه سيكون مدويا,هكذا الواقع,بل أن الأسد نفسه أخذ البلاد الى هذا المنحى,والا فما معنى مقولة الأسد أو نحرق البلد, ما معنى كلام ماهر المجنون أننا لن نترك في دمشق حجرا على حجر اذا شعرنا أنها ستخرج من أيدينا,وقول الأسد (وكررها الأمير سعود الفيصل)للأخضر الابراهيمي(الباطني)أنا أنتصر اذا هدمت دمشق.(هناك نبوءة توراتية بأنه من علامات الساعة خراب أقدم مدينة في التاريخ,ولكن القرآن كذبها,ولكن الأسد يسير على هدى التوراة) هؤلاء ان لم نقضي عليهم قبل أن يتاح لهم هذا فسنرى في دمشق من المذابح أضعاف ما رأيناه الى الآن وخاصة أن فيها أكثر من ستة مليون ساكن في مساحة لا تزيد عن 25 كم مربع.وأمريكا تتناغم مع الأسد في هذا الشأن,فهي كما قال كيري عندما ظهر مع الخوجة,أخيرا أن امريكا,تريد انتقال سلس للسلطة حتى لا يتكرر سيناريو العراق ....كلمة حق يراد بها باطل,هل للسيد الغضبان أن يشرح لنا كيفية تطبيق هذه النظرية....أكرر نظام الأسد لا يمكن أن يسقط الا بشكل مدو,ومن يظن غير ذلك فهو واهم.والسعودية عندها خطة لمواجهة ذلك وهي في منتهى الذكاء وارجعوا الى مقالات السيد جمال الخاشقجي.ولا تتأملوا كثيرا أن أمريكا ستوافق على انشاء مناطق عازلة. والأمر الآن بيد الله والسعودية لا بيد أمريكا.ولقد عرفنا كيري أيام اجتماعاته المتكررة في صيف عام 2013 مع لافروف كان يخرج في الصباح ليقول الأسد فقد شرعيته وعليه أن يرحل ,وفي نفس اليوم مساء وبعد اجتماع مع لافروف يقول على المعارضة أن تجلس مع الأسد ةلايجاد حل.... يا أخي هذا الائتلاف وبعض رموزه ومنهم سفير الائتلاف في واشنطن الغضبان لا يدركون كم هي التناقضات التي يقعوا فيها في نفس التصريح.أمريكا لم تغير استراتيجيتهافي سوريا.وأنا أقول,أنني ومن عادتي أن أنظر الى نصف الكأس الملآن لا نصفه الفارغ,في الجيش الحر من هو قادر على مسك الأمور وفرض الأمن بعد (وأكرر السقوط المدوي),مثال على ذلك,وهذا ليس قيل عن قال,أعرف صديقا ,عنده مستودعات كبيرة في المليحة,وأثناء سيطرة الجيش الحر عليها لمدة سنة كاملة,كان يجد طريقة للذهاب الى هناك ليتفقد مستودعه,ويعود مطمئنا ,لم تمس ولم ينقص منها برغي واحد,وعندما سقطت في أيد عصابة الأسد,وبعد مدة وجد طريقة للذهاب هناك ليتفقد مستودعه,فوجد الأقفال مكسورة ,والأبواب مشرعة ولم يجد برغيا واحدا فيها . نهبت كلها.هناك من هم في الفصائل المقاتلة من هم فاقدون للأخلاق نعم ولكن هذا المثال دليل على وجود من قلبه حريص على وطنه.هؤلاء جديرون بالاحترام وقادرون على ادارة الفترة الحرجة بعد (السقوط المدوي)الى أن تلملم الأوضاع وتعود الحياة الى طبيعتها وان أخذت وقتا.الآن ...المسالة كيفية القضاء على هؤلاء قبل أن يتاح لهم تدمير دمشق ,وهذا ممكن بمشيئة الله.