مشفى جسر الشغور مبني على هيئة موقع حربي وقلعة حصينة
9 / 5 / 2015
=========
يستغرب الإنسان كل يوم بجديد من خلال الأخبار التي يسمعها كل يوم ، ومما يصادفه أثناء هذه المعارك التي يخوضها شبابنا ضد العصابة التي كانت تحكم في بلدنا منذ أكثر من 40 عاما .!! لقد كانوا يعدون العدة لمواجهة الشعب ، وليس لمواجهة العدو الإسرائيلي ..!!
هل تذكرون قبيل هزيمة الجيش الأسدي المدوية في إدلب ، كيف هرب محافظ إدلب ورؤساء الفروع الأمنية والدوائر الحكومية إلى جسر الشغور .؟؟ فلماذا اختاروا الجسر كمحطة لهم ؟
إنهم يعرفون أن لهم في الجسر مكانا حصينا جدا ، قد أعد للأزمات العصيبة ، فهو مؤلف من ثلاثة طوابق إسمنتية ، تحت الأرض .. وهذه الطوابق محفورة في خاصرة مرتفع جبلي ... مما يجعلها حصينة جدا .. وأكبر دليل على قوة هذا الملجأ الكبير هناك ، أن الثوار قد حاولوا تفجيره ثلاث مرات ، فلم تُهدم أسقفه ولم تتصدع جدرانه ..
إنه ثلاث طوابق من الإسمنت المسلح تحت الأرض .. والسؤال لماذا يبنى هذا القبو الكبير بكل هذا العمق .؟ وبكل هذا التسليح الإسمنتي.؟ لا شك أن نية العصابة الحاكمة كانت مبيتة منذ أربعين سنة لخوض هذه المعركة الضروس ضد شعبِنا الغارِّ الغافل ..
وقد أسر ضابط تابع لهذا الموقع .. ولدى التحقيق أفاد أن في داخل القبو محافظ طرطوس .. ومدراء الفرعين العسكري والسياسي .. ويقال أن سهيل الحسن أيضا معهم وضباط آخرون من إيران ... وأن العدد يزيد على 300 عنصر .
لهذا يستميت جيش الفسد وميليشيات إيران وحزب الشيطان في مهاجمة الموقع لتحرير المحاصرين فيه .. فقصف الطيران حول محيط المشفى متواصل ليل نهار . منذ ثلاثة ايام وحتى الآن .. والأرتال تهاجم من عدة محاور ، ويصدها الثوار .. ويكبدونها الخسائر الباهظة ...
أدعوا الله تعالى أن يأتي أولئك المحاصرين المجرمين من حيث لم يحتسبوا .. وأن يدمر عليهم هذا الملجأ .. وأن يعجل بهم إلى جهنم وبئس القرار ..
9 / 5 / 2015
=========
يستغرب الإنسان كل يوم بجديد من خلال الأخبار التي يسمعها كل يوم ، ومما يصادفه أثناء هذه المعارك التي يخوضها شبابنا ضد العصابة التي كانت تحكم في بلدنا منذ أكثر من 40 عاما .!! لقد كانوا يعدون العدة لمواجهة الشعب ، وليس لمواجهة العدو الإسرائيلي ..!!
هل تذكرون قبيل هزيمة الجيش الأسدي المدوية في إدلب ، كيف هرب محافظ إدلب ورؤساء الفروع الأمنية والدوائر الحكومية إلى جسر الشغور .؟؟ فلماذا اختاروا الجسر كمحطة لهم ؟
إنهم يعرفون أن لهم في الجسر مكانا حصينا جدا ، قد أعد للأزمات العصيبة ، فهو مؤلف من ثلاثة طوابق إسمنتية ، تحت الأرض .. وهذه الطوابق محفورة في خاصرة مرتفع جبلي ... مما يجعلها حصينة جدا .. وأكبر دليل على قوة هذا الملجأ الكبير هناك ، أن الثوار قد حاولوا تفجيره ثلاث مرات ، فلم تُهدم أسقفه ولم تتصدع جدرانه ..
إنه ثلاث طوابق من الإسمنت المسلح تحت الأرض .. والسؤال لماذا يبنى هذا القبو الكبير بكل هذا العمق .؟ وبكل هذا التسليح الإسمنتي.؟ لا شك أن نية العصابة الحاكمة كانت مبيتة منذ أربعين سنة لخوض هذه المعركة الضروس ضد شعبِنا الغارِّ الغافل ..
وقد أسر ضابط تابع لهذا الموقع .. ولدى التحقيق أفاد أن في داخل القبو محافظ طرطوس .. ومدراء الفرعين العسكري والسياسي .. ويقال أن سهيل الحسن أيضا معهم وضباط آخرون من إيران ... وأن العدد يزيد على 300 عنصر .
لهذا يستميت جيش الفسد وميليشيات إيران وحزب الشيطان في مهاجمة الموقع لتحرير المحاصرين فيه .. فقصف الطيران حول محيط المشفى متواصل ليل نهار . منذ ثلاثة ايام وحتى الآن .. والأرتال تهاجم من عدة محاور ، ويصدها الثوار .. ويكبدونها الخسائر الباهظة ...
أدعوا الله تعالى أن يأتي أولئك المحاصرين المجرمين من حيث لم يحتسبوا .. وأن يدمر عليهم هذا الملجأ .. وأن يعجل بهم إلى جهنم وبئس القرار ..