دبي - العربية
لم يكن سلاح مجموعة من الفتيان السوريين في درعا الذين أطلقوا شرارة الاحتجاجات في سوريا، بنادق أو رشاشات، ولكن “بخاخ” يطلقون منه رصاص كلماتهم على الجدران تعبيرا عن رفضهم للنظام، بحسب تقرير بثته قناة “العربية” الأربعاء.
وقال الكاتب السوري، حكم البابا، إن الثورة انطلقت في درعا بالكتابات على الجدران، ومن أمثلتها “جالك الدور.. يادكتور”.
ويتسلل الرجل البخاخ في ظلمات الليل لكتابة شعارات مناهضة للنظام خوفا من أن يقع في قبضة الأمن، وأصبح صداعا يؤرق ما يصفه الثوار بالشبيحة ورجال الأمن في كل شبر من أرجاء سوريا.
ولعل أشهر رجل بخاخ حيّر السلطات السورية هو محمد راتب النمر الحمصي، الذي شيعت جنازته الثلاثاء ومعه عشرة شباب بعضهم من أصدقائه.
وتتكرر حكاية الرجل البخاخ في العديد من المدن السورية، ففي دمشق، وبحسب صفحة أنشئت لدعمه على “فيسبوك، اختفى البخاخ أحمد الخانيجي خريج كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، في ظروف غامضة من منطقة “باب شرقي” بتاريخ الثامن من الشهر الجاري بعد أن شوهد مطارداً من أفراد من الشبيحة يحملون سكاكين.
وقال حكم البابا إن “أحد المعتقلين شاهده داخل أحد السجون والدماء تغطيه، وملامحه لا تكاد تبدو من التعذيب”.
وأمام هذا الواقع، فرضت السلطات السورية على جميع محال بيع الدهان حظرا على بيع البخاخ، واشترطت التحقق من الأوراق الثبوتية للشاري.
لم يكن سلاح مجموعة من الفتيان السوريين في درعا الذين أطلقوا شرارة الاحتجاجات في سوريا، بنادق أو رشاشات، ولكن “بخاخ” يطلقون منه رصاص كلماتهم على الجدران تعبيرا عن رفضهم للنظام، بحسب تقرير بثته قناة “العربية” الأربعاء.
وقال الكاتب السوري، حكم البابا، إن الثورة انطلقت في درعا بالكتابات على الجدران، ومن أمثلتها “جالك الدور.. يادكتور”.
ويتسلل الرجل البخاخ في ظلمات الليل لكتابة شعارات مناهضة للنظام خوفا من أن يقع في قبضة الأمن، وأصبح صداعا يؤرق ما يصفه الثوار بالشبيحة ورجال الأمن في كل شبر من أرجاء سوريا.
ولعل أشهر رجل بخاخ حيّر السلطات السورية هو محمد راتب النمر الحمصي، الذي شيعت جنازته الثلاثاء ومعه عشرة شباب بعضهم من أصدقائه.
وتتكرر حكاية الرجل البخاخ في العديد من المدن السورية، ففي دمشق، وبحسب صفحة أنشئت لدعمه على “فيسبوك، اختفى البخاخ أحمد الخانيجي خريج كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، في ظروف غامضة من منطقة “باب شرقي” بتاريخ الثامن من الشهر الجاري بعد أن شوهد مطارداً من أفراد من الشبيحة يحملون سكاكين.
وقال حكم البابا إن “أحد المعتقلين شاهده داخل أحد السجون والدماء تغطيه، وملامحه لا تكاد تبدو من التعذيب”.
وأمام هذا الواقع، فرضت السلطات السورية على جميع محال بيع الدهان حظرا على بيع البخاخ، واشترطت التحقق من الأوراق الثبوتية للشاري.