عفا الله عما مضى
بقلم حسام الثورة
عاصفة الحزم ردت بعض الأمل لأبناء الأمة , عاصفة الحزم جاءت متأخرة جداً...... جداً ولكن نقول كما يقول المثل إن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً .
أنا لا أريد الخوض كثيراً في التفاصيل واللوم ولكن أنا أقول لأخواننا في الخليج بالتحديد أنتم السبب بوصول الوضع في اليمن إلى هذه المستوى , أنتم السبب في الدمار الحاصل في سوريا , أنتم السبب في ضرب السوريين بالغازات السامة ولا زلتم .
قبل أن يبدأ من يحب المزاودة أقول لقد كتبت الكثير منذو بداية الثورة السورية عن موقف دول الخليج بالذات وتغنى الكثير بالسياسة الحكيمة والهادئة والعاقلة للمملكة بالذات , السياسة الحكيمة تركت الحوثيين يتمددوا لسنوات ويخزنوا السلاح وهم يتحدثون عن المحادثات والمفاوضات والاتفاقات والمبعوث الدولي وأنا أقول أن اغبى المراقبين كان يرى مخطط الحوثيين ,ماذا كان ينتظر الخليجيون يوم مجازر دماج بعد قتل حفاظ القرآن وهدم دور القرآن ماذا كانوا ينتظرون بعد سقوط صنعاء , الذي كان لايهمه وضع اليمن ولاوضع الأمة عندما كان يسمع التصريحات الإيرانية يرى بوضوح مشروع إيران في اليمن , كنت أغضب وأتشظا غضباُ عندما تقوم إحدى القبائل اليمنية بعقد هدنة مع الحوثيين وكان الرضيع يقول مدة هذه الهدنة حتى وصول تعزيزات جديدة للحوثين . كان على المخلصين من أبناء الخليج أن يشعروا بالخطر أكثر مما أشعر وقبل تصريحات إيران بأن عبدالملك الحوثي سيد الجزيرة العربية وقبل تصريحات إيران بأن مكة هي الخطوة الثانية وأن سوريا هي الولاية 35 وأن بغداد هي عاصمة الأمبراطورية الفارسية .
أخوتنا في الخليج بالذات أخطؤوا مع تحميلي المسؤلية لباقي حكام العرب عندما وقفوا إما ضد الثورة السورية فعلياً فحاصروها وناصروها نظرياً وعلى رأسها دول الخليج وإما مناصرلبشار بالمال والسلاح وعلى رأس هؤلاء الداعمين دولة العمارات العربية ومصر والجزائر وأنا هنا لاأعد العراق ولبنان بين الدول العربية لإنها محتلة من قبل إيران .
كتبت أنا وكتب غيري أكلت يوم أكل الثور الأحمر , لو اتعظ الحكام العرب وعلى رأسهم الخليج بهذه القصة وهم يرون تدخل إيران في سوريا بكل وضوح لما وصلت الأوضاع في سوريا واليمن والعراق إلى هذا الحد , كان الشرفاء في سوريا وخارج سوريا يصرخون لانريد مساعدتكم ولكن لاتحاصرونا وهذا ما يفضحة الوضع الحالي في سوريا بعد رفع جزئي للحصار .
عفا الله عما مضى ولكن أعود لأصرخ وأقول إذا ردتم أن تنتهي الأمور في اليمن إذا أردتم أن تنهوا طموحات إيران الخبيثة في المنطقة إذا أردتم تحرير أخوتكم المنسيين في الأخواز العربية , إذا أردتم ألا يكتب بعد اليوم الخليج الفارسي ما عليكم إلى الخروج عن صمتكم , الخروج عن خجلكم , الخروج من سياستكم الحكيمة وتدعموا الثورة السورية , صدقوني إنها هي وهي فقط التي ستقلم أظافر إيران , هي التي ستحرر القدس , هي التي ستيريحكم من طموحات إيران .
الثورة السورية لا تريد منكم الكثير , لا تريد منكم عاصفة حزم , لاتريد منكم طيارات ولا دبابات ولا رجال تريد منكم فقط مضادات طيران لتمنع موت أطفالها ونسائها ببراميل الموت والغازات السامة .
الثورة السورية تريد منكم أن تسحبوا طائراتكم التي تقصف القرى السورية بحجة ضرب داعش أو توجهوها لضرب قوات بشار أو طائراته لا أن تكون شريكته في معركة واحدة ضد الثورة السورية .
نقول عفا الله عما مضى ولكن هذا لايكفي أبداً ولن تناموا في قصوركم أمنين قبل انتصار الثورة السورية لإن إيران وعصابات إيران لن تترككم تنعمون بالراحة .
اللهم اجعل صرختي هذه تصل إلى أذن واعية ومن يستطيع اتخاذ القرار آمين .
4/5/2015
بقلم حسام الثورة
عاصفة الحزم ردت بعض الأمل لأبناء الأمة , عاصفة الحزم جاءت متأخرة جداً...... جداً ولكن نقول كما يقول المثل إن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً .
أنا لا أريد الخوض كثيراً في التفاصيل واللوم ولكن أنا أقول لأخواننا في الخليج بالتحديد أنتم السبب بوصول الوضع في اليمن إلى هذه المستوى , أنتم السبب في الدمار الحاصل في سوريا , أنتم السبب في ضرب السوريين بالغازات السامة ولا زلتم .
قبل أن يبدأ من يحب المزاودة أقول لقد كتبت الكثير منذو بداية الثورة السورية عن موقف دول الخليج بالذات وتغنى الكثير بالسياسة الحكيمة والهادئة والعاقلة للمملكة بالذات , السياسة الحكيمة تركت الحوثيين يتمددوا لسنوات ويخزنوا السلاح وهم يتحدثون عن المحادثات والمفاوضات والاتفاقات والمبعوث الدولي وأنا أقول أن اغبى المراقبين كان يرى مخطط الحوثيين ,ماذا كان ينتظر الخليجيون يوم مجازر دماج بعد قتل حفاظ القرآن وهدم دور القرآن ماذا كانوا ينتظرون بعد سقوط صنعاء , الذي كان لايهمه وضع اليمن ولاوضع الأمة عندما كان يسمع التصريحات الإيرانية يرى بوضوح مشروع إيران في اليمن , كنت أغضب وأتشظا غضباُ عندما تقوم إحدى القبائل اليمنية بعقد هدنة مع الحوثيين وكان الرضيع يقول مدة هذه الهدنة حتى وصول تعزيزات جديدة للحوثين . كان على المخلصين من أبناء الخليج أن يشعروا بالخطر أكثر مما أشعر وقبل تصريحات إيران بأن عبدالملك الحوثي سيد الجزيرة العربية وقبل تصريحات إيران بأن مكة هي الخطوة الثانية وأن سوريا هي الولاية 35 وأن بغداد هي عاصمة الأمبراطورية الفارسية .
أخوتنا في الخليج بالذات أخطؤوا مع تحميلي المسؤلية لباقي حكام العرب عندما وقفوا إما ضد الثورة السورية فعلياً فحاصروها وناصروها نظرياً وعلى رأسها دول الخليج وإما مناصرلبشار بالمال والسلاح وعلى رأس هؤلاء الداعمين دولة العمارات العربية ومصر والجزائر وأنا هنا لاأعد العراق ولبنان بين الدول العربية لإنها محتلة من قبل إيران .
كتبت أنا وكتب غيري أكلت يوم أكل الثور الأحمر , لو اتعظ الحكام العرب وعلى رأسهم الخليج بهذه القصة وهم يرون تدخل إيران في سوريا بكل وضوح لما وصلت الأوضاع في سوريا واليمن والعراق إلى هذا الحد , كان الشرفاء في سوريا وخارج سوريا يصرخون لانريد مساعدتكم ولكن لاتحاصرونا وهذا ما يفضحة الوضع الحالي في سوريا بعد رفع جزئي للحصار .
عفا الله عما مضى ولكن أعود لأصرخ وأقول إذا ردتم أن تنتهي الأمور في اليمن إذا أردتم أن تنهوا طموحات إيران الخبيثة في المنطقة إذا أردتم تحرير أخوتكم المنسيين في الأخواز العربية , إذا أردتم ألا يكتب بعد اليوم الخليج الفارسي ما عليكم إلى الخروج عن صمتكم , الخروج عن خجلكم , الخروج من سياستكم الحكيمة وتدعموا الثورة السورية , صدقوني إنها هي وهي فقط التي ستقلم أظافر إيران , هي التي ستحرر القدس , هي التي ستيريحكم من طموحات إيران .
الثورة السورية لا تريد منكم الكثير , لا تريد منكم عاصفة حزم , لاتريد منكم طيارات ولا دبابات ولا رجال تريد منكم فقط مضادات طيران لتمنع موت أطفالها ونسائها ببراميل الموت والغازات السامة .
الثورة السورية تريد منكم أن تسحبوا طائراتكم التي تقصف القرى السورية بحجة ضرب داعش أو توجهوها لضرب قوات بشار أو طائراته لا أن تكون شريكته في معركة واحدة ضد الثورة السورية .
نقول عفا الله عما مضى ولكن هذا لايكفي أبداً ولن تناموا في قصوركم أمنين قبل انتصار الثورة السورية لإن إيران وعصابات إيران لن تترككم تنعمون بالراحة .
اللهم اجعل صرختي هذه تصل إلى أذن واعية ومن يستطيع اتخاذ القرار آمين .
4/5/2015