خطة سعودية قطرية تركية لفرض حظر جوي على سوريا
دمشق – صحيفة عربي21
الجمعة، 01 مايو 2015 06:51 م
تهدف إلى شل حركة الطيران السوري المروحي والحربي - أرشيفية
قالت صحيفة "جنوبية" اللبنانية إن خطة لفرض الحظر الجوي على النظام السوري تعدها كل من السعودية وتركيا وقطرـ تحت اسم "تقطيع المفاصل"، إذ ستشل الدول الثلاث حركة الطيران السوري المروحي والحربي.
وأشارت الى أن القرار يتمثل في التحضير لمنطقة من الحظر الجوي فوق الأراضي السورية، من خلال أسراب الطيران السعودي والتركي، انطلاقا من الأردن وتركيا.
وأضافت الصحيفة أن هذه العملية أيضا تهدف إلى قطع خطوط الإمداد والتواصل بين مناطق نفوذ نظام بشار الأسد وتضييق الخناق على قواته.
وذهبت الصحيفة، إلى أن ما زاد في عمر النظام السوري، وحال دون انهياره الكامل، هو تدخل بعض القوى الإقليمية التي ليس من صالحها ذلك وأبرزها نظام الكيان الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من عاصفة الحزم، بدا مرتبكا منذ زيارته لطهران قبل أسابيع، لذلك؛ تقول الصحيفة، حاول تعويض هذا الارتباك بتقديم نموذج لدور تركيا الإقليمي في سوريا، "أي إظهار أنها قادرة على رعاية نموذج لمعارضة منظمة ومعتدلة".
وذكرت أن هذا القرار السعودي التركي القطري، اتخذ بمعزل عن المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، علما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعطى إشارة قبل انطلاق عاصفة الحزم، تفيد أن واشنطن لن تعارض تدخلا عربيا في سوريا.
وتساءلت الصحيفة: هل عملية قصف مواقع الجيش السوري قبل أسبوع في القلمون، كانت طائراتها عربية؟ لاسيما أن بعض وسائل الإعلام تداولت أن طائرات سعودية هي من نفذ العملية، وليست إسرائيلية كما تردد.
وأشارت إلى أن ضعف نظام الأسد في الأيام الأخيرة، جعله يطلب مزيدا من الدعم من طهران، لتتساءل: "هل سينجح في التعويض والرد على "تقطيع المفاصل؟"
وأشارت الى أن القرار يتمثل في التحضير لمنطقة من الحظر الجوي فوق الأراضي السورية، من خلال أسراب الطيران السعودي والتركي، انطلاقا من الأردن وتركيا.
وأضافت الصحيفة أن هذه العملية أيضا تهدف إلى قطع خطوط الإمداد والتواصل بين مناطق نفوذ نظام بشار الأسد وتضييق الخناق على قواته.
وذهبت الصحيفة، إلى أن ما زاد في عمر النظام السوري، وحال دون انهياره الكامل، هو تدخل بعض القوى الإقليمية التي ليس من صالحها ذلك وأبرزها نظام الكيان الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من عاصفة الحزم، بدا مرتبكا منذ زيارته لطهران قبل أسابيع، لذلك؛ تقول الصحيفة، حاول تعويض هذا الارتباك بتقديم نموذج لدور تركيا الإقليمي في سوريا، "أي إظهار أنها قادرة على رعاية نموذج لمعارضة منظمة ومعتدلة".
وذكرت أن هذا القرار السعودي التركي القطري، اتخذ بمعزل عن المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، علما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعطى إشارة قبل انطلاق عاصفة الحزم، تفيد أن واشنطن لن تعارض تدخلا عربيا في سوريا.
وتساءلت الصحيفة: هل عملية قصف مواقع الجيش السوري قبل أسبوع في القلمون، كانت طائراتها عربية؟ لاسيما أن بعض وسائل الإعلام تداولت أن طائرات سعودية هي من نفذ العملية، وليست إسرائيلية كما تردد.
وأشارت إلى أن ضعف نظام الأسد في الأيام الأخيرة، جعله يطلب مزيدا من الدعم من طهران، لتتساءل: "هل سينجح في التعويض والرد على "تقطيع المفاصل؟"