المجرم العلوي الذي كان يحرق المسلمين أحياء ويجبرهم على شرب الأسيد
بعد حرقه للمعتقلين أحياء…المجرم الرائد ماهر زيود ينال القصاص من ثوار إدلب
ومن لا يعرف المجرم ماهر زيود من أهالي جبل الزاوية ذلك الضابط الذي طالما أبكى أمهات ويتم أطفال وقتل روح الشباب في جبل الزاوية، المجرم ماهر زيود اسم لطالما كان هاجس ثوار جبل الزاوية يلاحقونه أينما وجد للقصاص بعد المجازر المروعة التي إرتكبها بحق المدنيين في جبل الزاوية من حرق وقتل وقصف وتنكيل.
النصيري الرائد ماهر زيود مسؤول حاجز التنمية الريفية في قرية إبلين بجبل الزاوية إبان الإحتلال الأسدي لجبل الزاوية والذي إرتكب عشرات المجازر بحق أهالي المنطقة معلنا وبكل سفاهة تحديه لثوار إدلب بأنه سيقتل أبنائهم ويرمل أمهاتهم ويحرق فلذات أكبادهم وهذا ما فعله في كثير من المواضع حيث قام بإحراق المعتقلين داخل زنزانات التنمية الريفية وهم على قيد الحياة لا بل وقطع أجسادهم وأجبرهم على شرب الأسيد ورمى جثثهم في الحقول الزراعية لتكمل الكلاب نهش ما تبقى من أجسادهم.
أكثر من خمسين شاباً من ابناء جبل الزاوية مصيرهم مجهول حتى اليوم على يد المجرم ماهر زيود ولم يكتف بذلك بل كان بشكل يومي يقوم بإقتحام القرى والبلدات في جبل الزاوية ويعتقل الأطفال والنساء ويقتادهم لمركز التنمية الريفية بإبلين ويذيقهم شتى أنواع التعذيب هذا عدا القصف اليومي بالمدفعية الثقيلة على قرى جبل الزاوية وما تسببت به من دمار وقتل وتشريد وبعد طول إنتظار وملاحقة وقع زيود في شرك جرائمه وأعماله ورد ثوار إدلب له القتل بالقتل والذبح بالذبح لينال حكم العدالة في السماء ويترك جثة نتنة لينال حكم الله في السماء.
ثوار إدلب ممن إعتادوا عدم السكوت على ضيم من عهود طويلة ظالمة مرت على بلدهم كانوا دائما يردون الإعتبار مهما طال الزمن وهاهم اليوم ضباط وعناصر النظام يذوقون الويلات على يد الأبطال المشبعة قلوبهم بنار الثأر لكل شهيد سالت دمائه ولكل معتقل زج في غياهب السجون ولكل أم فقدت أحبابها وفلذات أكبادها، فاليوم يوم القصاص الذي لا مفر منه على يد ثوار إدلب وحماة وحمص وكل حر ثائر في عموم الوطن الغالي.
شبكة شام