مُقاتل انشقّ عن تنظيم "الدولة" يُفجّر مفاجأة حول أسباب انشقاق
-------
الدرر الشامية:
أعلن أبو الدرداء التفتنازيّ، أحد المقاتلين الذين انضموا لتنظيم "الدولة" قبل قرابة شهرين، انشقاقه عن تنظيم "الدولة".
وتحدث أبو الدرداء لمراسل الدرر الشامية عن الأسباب التي دعته للانشقاق عن التنظيم، قائلًا: "طُلبت للتحقيق من قبل الكتيبة الأمنية في التنظيم بالرقة، وقبيل دخولي أقدموا على وضع "طماش" كي لا أرى الوجوه، حيث وُجهت لي عدّة أسئلة، من بينها في حال حدث اقتتال بين نظام الأسد من جهة، وجبهة النصرة و"أحرار الشام" من جهة أخرى، مع مَنْ تقاتل؟ فأجبته: "أقاتل مع "النصرة" و"أحرار الشام" ضد نظام الأسد كونه كافرًا"، فردّ عليّ المحقّق بالقول: "ألا تدري أنّ قتال المرتدين أولى من نظام الأسد"، فسألته: "النصرة والأحرار يوجد بينهم مسلمون، فالأفضل قتال نظام الأسد"، فردّ المحقق: "يُبعثون على نيّاتهم".
وأضاف أبو الدرداء: "لو أني قلت للمحقق لا أريد قتال "النصرة" و"أحرار الشام"، أو قلت له إنهما ليسا مرتدّين، فسيتهمونني بأنني عميل لهما، وسأصبح عندهم "مرتدًّا"، وسيضربون عنقي.
وأكد أبو الدرداء، أنّ تنظيم "الدولة" يقومون بتفتيش حسابه الشخصيّ، ليراقبوه في حال أنّه كان يساند "النصرة" و"الأحرار" بالقول، أو أنه لا يكفرهما، أو أنه لا يمدح التنظيم.
وبيّن أبو الدرداء أنّ قرابة 120 عنصرًا من جبهة النصرة جاؤوا لمبايعة التنظيم، ولكن التنظيم لم يقبل بيعتهم، إلا بعد أن "استتابهم"، كونهم "مرتدين" لأنهم كانوا في صفوف "النصرة".
وختم أبو الدرداء روايته بالقول: "لم أُستَتَب كوني كنت منضمًا لتنظيم جند الأقصى، الذي لازال التنظيم يعتبرهم مسلمين ،وأفضي بي الحال للهروب من مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة التنظيم إلى تركيا ".
ويعدّ أبو الدرداء أحد المقاتلين الذين انضموا لحركة "أحرار الشام" في تفتناز بريف إدلب، وخاض معها عدة معارك، قبل أن ينتقل لتنظيم "جند الأقصى"، ومِنْ ثَمَّ تنظيم "الدولة"، قبل أن ينتهي به المطاف إلى تركيا.
-------
الدرر الشامية:
أعلن أبو الدرداء التفتنازيّ، أحد المقاتلين الذين انضموا لتنظيم "الدولة" قبل قرابة شهرين، انشقاقه عن تنظيم "الدولة".
وتحدث أبو الدرداء لمراسل الدرر الشامية عن الأسباب التي دعته للانشقاق عن التنظيم، قائلًا: "طُلبت للتحقيق من قبل الكتيبة الأمنية في التنظيم بالرقة، وقبيل دخولي أقدموا على وضع "طماش" كي لا أرى الوجوه، حيث وُجهت لي عدّة أسئلة، من بينها في حال حدث اقتتال بين نظام الأسد من جهة، وجبهة النصرة و"أحرار الشام" من جهة أخرى، مع مَنْ تقاتل؟ فأجبته: "أقاتل مع "النصرة" و"أحرار الشام" ضد نظام الأسد كونه كافرًا"، فردّ عليّ المحقّق بالقول: "ألا تدري أنّ قتال المرتدين أولى من نظام الأسد"، فسألته: "النصرة والأحرار يوجد بينهم مسلمون، فالأفضل قتال نظام الأسد"، فردّ المحقق: "يُبعثون على نيّاتهم".
وأضاف أبو الدرداء: "لو أني قلت للمحقق لا أريد قتال "النصرة" و"أحرار الشام"، أو قلت له إنهما ليسا مرتدّين، فسيتهمونني بأنني عميل لهما، وسأصبح عندهم "مرتدًّا"، وسيضربون عنقي.
وأكد أبو الدرداء، أنّ تنظيم "الدولة" يقومون بتفتيش حسابه الشخصيّ، ليراقبوه في حال أنّه كان يساند "النصرة" و"الأحرار" بالقول، أو أنه لا يكفرهما، أو أنه لا يمدح التنظيم.
وبيّن أبو الدرداء أنّ قرابة 120 عنصرًا من جبهة النصرة جاؤوا لمبايعة التنظيم، ولكن التنظيم لم يقبل بيعتهم، إلا بعد أن "استتابهم"، كونهم "مرتدين" لأنهم كانوا في صفوف "النصرة".
وختم أبو الدرداء روايته بالقول: "لم أُستَتَب كوني كنت منضمًا لتنظيم جند الأقصى، الذي لازال التنظيم يعتبرهم مسلمين ،وأفضي بي الحال للهروب من مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة التنظيم إلى تركيا ".
ويعدّ أبو الدرداء أحد المقاتلين الذين انضموا لحركة "أحرار الشام" في تفتناز بريف إدلب، وخاض معها عدة معارك، قبل أن ينتقل لتنظيم "جند الأقصى"، ومِنْ ثَمَّ تنظيم "الدولة"، قبل أن ينتهي به المطاف إلى تركيا.