قال
الكاتب السعودي جميل الذيابي إن الأمين العام لجامعة الدول العربية الجديد
نبيل العربي خيَّب آمال العرب بتصريحاته التي أوضحت ميله إلى الحكام
العرب، على حساب الشعوب العربية.
وقال الذيابي في حديث لنشرة الرابعة "إن الشعوب العربية كانت تتمنى أن يكون
هناك لسان حكيم ينتمي إلى الشعوب ولا ينتمي إلى الحكام، ولكن "للأسف في
أول مهمة رسمية يقوم بها –العربي- إلى دمشق، أصبح يتحدث باسم الحكام ويدافع
وينافح عنهم".
وأشار إلى أن العربي استخدم لغة أقرب إلى "اللغة المائعة، التي لا تفيد ولا
يمكن أن تعمل على إصلاحات أو تؤدي إلى ضغط على الرئيس الأسد ونظامه"،
مشيرا إلى استخدام نظام الأسد لعصابات لقتل المتظاهرين الثائرين السلميين
في المدن والمحافظات والبلدات السورية.
وأبان الذيابي
أن الشارع العربي كان ينتظر من الأمين العام لجامعة الدول العربية موقفا
وحديثا مختلفا، خاصة وأنه كان يندد قبل أن يتسلم منصب الأمين العام للجامعة
العربية بأنه ينتمي إلى الشعوب، ويتحدث بشعارات قومية في ذلك التوقيت.
وأضاف الذيابي أن العربي انضم إلى موقف الحكومات العربية المتخاذل، مبينا
أنه كان من المفترض أن يزور المحافظات التي يقتل فيها الشعب السوري من
أرياف دمشق، ويرى على أرض الواقع كيف يتعامل الأمن مع المتظاهرين.
وأكد الذيابي على أن "الحكومات العربية جميعا متخاذلة"، صامتة غائبة، في
حين أن الشعب السوري ينكل به ويسحل ويقتل وتقطع حناجره ويعذب في السجون،
وشدد على أن هذه حقائق موجودة اليوم ومثبتة بوسائط الإعلام، على الرغم من
منع الإعلام الرسمي السوري من نشر الأخبار وإيصالها إلى الجمهور.
وكان الذيابي كتب مقالا في جريدة الحياة اللندنية انتقد فيه تصريحات
العربي وموقفه، جاء فيه "لقد كانت الشعوب العربية تنتظر من العربي قولاً
سديداً ورأياً حكيماً يصون الأنفس ويحفظ الكرامة ويدافع عن المطالب
المشروعة للشعب السوري والشعوب العربية الأخرى وينتقد الممارسات "البعثية"
و"العبثية"، وإذا به يقلب الآية رأساً على عقب. حضر العربي إلى دمشق لا
ليقف إلى جانب المطالب الشعبية، بل ليجامل حزب البعث ويتجاهل ممارساته
القمعية والوحشية ويسجِّل زيارة رسمية كرتونية".
الكاتب السعودي جميل الذيابي إن الأمين العام لجامعة الدول العربية الجديد
نبيل العربي خيَّب آمال العرب بتصريحاته التي أوضحت ميله إلى الحكام
العرب، على حساب الشعوب العربية.
وقال الذيابي في حديث لنشرة الرابعة "إن الشعوب العربية كانت تتمنى أن يكون
هناك لسان حكيم ينتمي إلى الشعوب ولا ينتمي إلى الحكام، ولكن "للأسف في
أول مهمة رسمية يقوم بها –العربي- إلى دمشق، أصبح يتحدث باسم الحكام ويدافع
وينافح عنهم".
وأشار إلى أن العربي استخدم لغة أقرب إلى "اللغة المائعة، التي لا تفيد ولا
يمكن أن تعمل على إصلاحات أو تؤدي إلى ضغط على الرئيس الأسد ونظامه"،
مشيرا إلى استخدام نظام الأسد لعصابات لقتل المتظاهرين الثائرين السلميين
في المدن والمحافظات والبلدات السورية.
وأبان الذيابي
أن الشارع العربي كان ينتظر من الأمين العام لجامعة الدول العربية موقفا
وحديثا مختلفا، خاصة وأنه كان يندد قبل أن يتسلم منصب الأمين العام للجامعة
العربية بأنه ينتمي إلى الشعوب، ويتحدث بشعارات قومية في ذلك التوقيت.
وأضاف الذيابي أن العربي انضم إلى موقف الحكومات العربية المتخاذل، مبينا
أنه كان من المفترض أن يزور المحافظات التي يقتل فيها الشعب السوري من
أرياف دمشق، ويرى على أرض الواقع كيف يتعامل الأمن مع المتظاهرين.
وأكد الذيابي على أن "الحكومات العربية جميعا متخاذلة"، صامتة غائبة، في
حين أن الشعب السوري ينكل به ويسحل ويقتل وتقطع حناجره ويعذب في السجون،
وشدد على أن هذه حقائق موجودة اليوم ومثبتة بوسائط الإعلام، على الرغم من
منع الإعلام الرسمي السوري من نشر الأخبار وإيصالها إلى الجمهور.
وكان الذيابي كتب مقالا في جريدة الحياة اللندنية انتقد فيه تصريحات
العربي وموقفه، جاء فيه "لقد كانت الشعوب العربية تنتظر من العربي قولاً
سديداً ورأياً حكيماً يصون الأنفس ويحفظ الكرامة ويدافع عن المطالب
المشروعة للشعب السوري والشعوب العربية الأخرى وينتقد الممارسات "البعثية"
و"العبثية"، وإذا به يقلب الآية رأساً على عقب. حضر العربي إلى دمشق لا
ليقف إلى جانب المطالب الشعبية، بل ليجامل حزب البعث ويتجاهل ممارساته
القمعية والوحشية ويسجِّل زيارة رسمية كرتونية".