"بوست": مباحثات سعودية - تركية بوساطة قطرية للإطاحة بالأسد
------
كشفت صحيفة "هفنغتون بوست" الأمريكية أمس الأحد، عن وجود مباحثات بين المملكة العربية السعودية وتركيا، لتدخل عسكري بري في سوريا للإطاحة ببشار الأسد.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته في عددها الصادر أمس الأول السبت، أن هناك مباحثات مشتركة على أعلى مستوى بين البلدين، لمناقشة المبادرة القطرية، والتي تتضمن تدخلًا بريًّا من القوات التركية، يترافق مع تغطية جوية من السعودية لمساعدة الفصائل المقاتلة المعتدلة للإطاحة بالأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تم إعلامه بهذه الخطة منذ شهر فبراير، وذلك أثناء زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للبيت الأبيض، وقد صرَّح أوباما بعد لقائه بالأمير القطري أن الزعيمين "تبادلا الأفكار" حول كيفية الإطاحة بالأسد.
ومن جانبه رحَّب رئيس مكتب الائتلاف السوري في واشنطن بهذه المباحثات، والتي في حال تم الاتفاق عليها فإن التدخل في سوريا سيتم بغضّ النظر عن مساهمة الولايات المتحدة في الدعم، بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن الأتراك كانوا دائمًا داعمين لفكرة الإطاحة بالأسد، ولكنهم رفضوا التدخُّل بشكل أكبر دون وجود حلف مع دولة عربية وسُنية كبيرة كالمملكة العربية السعودية، لافتةً إلى أن تركيا كانت قد انتقدت الحلف الأمريكي الذي يستهدف تنظيم "الدولة" بسبب عدم توسعة دوره، ليشمل ضربات من شأنها أن تزيح نظام الأسد أيضًا.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن المحادثات رفيعة المستوى بين تركيا والسعودية - والتي أبدت في الآونة الأخيرة رغبتها في التدخل بشكل عسكري في المنطقة - هي المؤشر الأول للتدخل العسكري ضد الأسد من قِبَل البلدين.
ويعتقد مراقبون أن التقارب السعودي - التركي هو ردّ فعل على التقارب الإيراني - الأمريكي، والذي يتعدَّى الاتفاق النووي الذي وقّعته إيران مع 6 قوى عالمية في وقت سابق هذا الشهر.
المصدر:
ربيالدرر الشامية:
------
كشفت صحيفة "هفنغتون بوست" الأمريكية أمس الأحد، عن وجود مباحثات بين المملكة العربية السعودية وتركيا، لتدخل عسكري بري في سوريا للإطاحة ببشار الأسد.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته في عددها الصادر أمس الأول السبت، أن هناك مباحثات مشتركة على أعلى مستوى بين البلدين، لمناقشة المبادرة القطرية، والتي تتضمن تدخلًا بريًّا من القوات التركية، يترافق مع تغطية جوية من السعودية لمساعدة الفصائل المقاتلة المعتدلة للإطاحة بالأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تم إعلامه بهذه الخطة منذ شهر فبراير، وذلك أثناء زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للبيت الأبيض، وقد صرَّح أوباما بعد لقائه بالأمير القطري أن الزعيمين "تبادلا الأفكار" حول كيفية الإطاحة بالأسد.
ومن جانبه رحَّب رئيس مكتب الائتلاف السوري في واشنطن بهذه المباحثات، والتي في حال تم الاتفاق عليها فإن التدخل في سوريا سيتم بغضّ النظر عن مساهمة الولايات المتحدة في الدعم، بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن الأتراك كانوا دائمًا داعمين لفكرة الإطاحة بالأسد، ولكنهم رفضوا التدخُّل بشكل أكبر دون وجود حلف مع دولة عربية وسُنية كبيرة كالمملكة العربية السعودية، لافتةً إلى أن تركيا كانت قد انتقدت الحلف الأمريكي الذي يستهدف تنظيم "الدولة" بسبب عدم توسعة دوره، ليشمل ضربات من شأنها أن تزيح نظام الأسد أيضًا.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن المحادثات رفيعة المستوى بين تركيا والسعودية - والتي أبدت في الآونة الأخيرة رغبتها في التدخل بشكل عسكري في المنطقة - هي المؤشر الأول للتدخل العسكري ضد الأسد من قِبَل البلدين.
ويعتقد مراقبون أن التقارب السعودي - التركي هو ردّ فعل على التقارب الإيراني - الأمريكي، والذي يتعدَّى الاتفاق النووي الذي وقّعته إيران مع 6 قوى عالمية في وقت سابق هذا الشهر.
المصدر:
ربيالدرر الشامية: