من هم المرشديون الذين شاركوا العلويين في مذابح الثمانينات
نحن العلويون نعلم من هم المرشدية فهم منشقون عننا
هم نصيرية الاصل والدين من اتباع سليمان بن مرشد الفيسة النصيري من قرية(جوبة برغال) شرقي اللاذقية تقع بين القرداحة وصلنفه ادعى الربوبية، ولقب بالرب، واتخذ له رسولا اسمه سليمان الميدة بدأت دعوته سنة 1920م وعرف أتباعه باسم المرشديه مما جعل قسم من النصيرية يتبرون منهم.
لم يدعى الالوهية في بداية دعوته بل كان يدعى انه باب لرب وكان يتصل بالرب عن طريقة اشعال نار عظيمة في الليل على قمة الجبل وكان اتباعه عندما يرون النار يقولون الرب االصغير يتكلم مع الرب الكبير واباح نساء وبنات النصيرية للفرنسين ووقعت وفتها حادثة ان احدى بنات النصيرية حملت بدون زواج فضغط عليها اهلها كى تعترف عن عشيقها فقالت انها حامل من الرب فذهبوا الى سليمان الفيسه واخبروه عن كلام الفتاة انها حامل من الرب فقال ان الرب يتجلى في الفرج و انها صادقة
وطلب من اتباعه بان يسارعوا في خطبتها والزواج منا لانها فتاة مباركة .
وبسبب هذا الحادث ادعى انه هو الرب وانه يتخلى في الفرج عند التقاء الختانين وهناك نوعان لتجلى الرب لااستطيع الشرح بسبب شدة الاباحة .
ونزل اتباعه الى ساحات اللاذقية بالمظاهرات بحماية فرنسا وهم يريدون (لااله الا سليمان ويلعن ابو ما قبلان )ووضعت له فرنسا مصباح في ثيابه يسجد له اتباعه عند الاضائه وادعا ان عنده خزائن الارض من الزيت والحنطه فكان لايرد محتاج.
وللمرشدية عيدان العيدالاول وهوا عيد سري معرف باسم عيد البقبيشه او البقبقه واسمه عيد الحقيقة عيد تجلى الرب ويكون موعده في اول شهر نيسان على التقويم الشرقى ويتم الاحتفال به بعد غروب الشمس يبدأون بالاغاني الدينيه التى تمجد الرب وعند غياب القمر يدخلون غرفه مظلمه عراة شباب وبنات يمنع الكلام ويختلط الحابل مع النابل ويكون تجلى الرب العظمى عند التقاء الختانين كما وصفها لى صديق حضر الاحتفال (وهذا العيد موجود عند النصيريه ومعروف بعيد الزهريه ساتحدث عنه فيما بعد )العيد لثانى هو عيد الحلو ويكون موعده في(15 اب) واسمه الحقيقي عيد شكر الرب فهم يشكرون الرب على الحمل الذي حصل فى عيد تجلى الرب ويتسرعون بالزواج من البنت التى حملت من عيد تجلى الرب ويدفع لها مهر كبير ويكون مضا على حملها اربع اشهر وعشرة ايام.
ولهم احتفال اسمه دعوت مجيب يغنون فيه اغانى دينيه تمجد ابن الرب الذي ورث الربوبيه عن ابيه من عاداتهم المشتركه مع النصيريه انهم يقدمون بناتهم ونسائهم لبعضهم وقال لى شخص مرشد أنه ينام مع زوجة صديقه وبنتها في يوم واحد
ويوجد فتاة مرشدية اسمها مها كانت تدرس في دمشق ذهبت الى اهلها
وفي اليوم الثاني رجعت وهي تبكى وصفتهم انهم وحوش لان زوج اختها كان يريد ان ينام معها وعندما صرخت جاء اخوها واختها وبهدلوها لان هذا شئ عادى ولايمكنها ان تمانع . والمرشدية لا يمكن ان يعرفوا مكان دفن موتهم الذي يقوم بالدفن كاهن المقبره وهو سر لايفشيه ويزورن الاموات كلهم على انهم اخوتهم.
غياث صقر
صفحة العلويون السنّة