قتل خمسةٌ من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” صباح الجمعة الماضي، جراء انفجار سيارة مفخخة كانوا يعدونها للتفجير
في المناطق المحررة، وانفجرت جراء خلل فنيّ في إعداد السيارة أودى بحياة المجموعة في قرية “أبو عمر”
في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقالت مصادر من البلدة إن السيارة كانت شاحنة من نوع “كيا 4000″، ومحملة بخمسة أطنان من المتفجرات في أقل تقدير،
وتم إعداد السيارة في قرية “أبو دالي” المقر الرئيس لميليشيا الدفاع الوطني التابعة لعضو مجلس الشعب في حكومة العدو الأسدي“محمود درويش”.
وكانت السيارة بطريقها إلى مناطق ريف حماة الشرقي قبل أن تتعطل في قرية “أبو عمر”. وبحسب المصادر فإن السيارة كانت متجهةً
إلى أحد قرى ريف حماة الشرقي، لتفجيرها في تجمعٍ كبير للمدنيين أمام أحد المساجد
بعد صلاة الجمعة، إلا أن العطل الفني الذي أصاب السيارة أعاق تنفيذ العملية.
وحذر ناشطون من المنطقة من إمكانية تكرار هذه الحادثة من قبل الميليشيات التابعة للنظام، وطالبوا كتائب الثوار بإقامة الحواجز
الأمنية في محيط القرى الخاضعة لسيطرة العدو الأسدي، والمتاخمة لمناطق سيطرة الثوار.
وخاصةً بعد الأنباء التي تحدثت عن خروج عناصر من “الشبيحة” إلى مناطق سيطرة الثوار،
وتجولهم بهويات مزورة ولباسٍ مدنيّ، بهدف رصد أماكن مناسب لاستهدافها بالمفخخات.