حلفًا تركيًّا سعوديًّا قطريًّا "له تأثير على سوريا"
------
الدرر الشامية :
----------
قال المحلل السياسي السعودي ومدير قناة "العرب الإخبارية"، جمال خاشقجي: إن تحالفًا إسلاميًّا واسعًا متوقعًا (تركي- سعودي- قطري) سيكون له تأثير في القضية السورية.
وأكد "خاشقجي" المقرب من دوائر صنع القرار السعودي أن "عاصفة الحزم" تؤسِّس لسياسة إقليمية جديدة للمملكة العربية السعودية، موضحًا أنها تُعيد صياغة موازين القوى في المنطقة، وأن "مبدأ سلمان" القائم على الحزم وضع وأسَّس لقاعدة جديدة قلبت موازين العلاقات الدولية بالمنطقة، وأخرجت القرار العربي من التأثير الأمريكي، مضيفًا أن هذا المبدأ يرفض التدخّل والتوسع الإيراني، ويؤكّد أن العالم العربي هو منطقتنا كما قال.
وأضاف: "يجب ألا نتحرج من كلمة (نفوذ سعودي) في لبنان وسوريا واليمن والعراق، ولا يجوز للإيرانيين أن يكون لهم وجود في تلك الدول أكثر من سفارات وعلاقات اقتصادية وتجارية ما بين دولة ودولة"، محذرًا من تصاعد قوة إيران بعد رفع العقوبات عنها، وحالة "التودد" الجديدة بينها وبين واشنطن.
يُذكر أن العديد من العرب والسوريين طالبوا بـ"عاصفة حزم" في سوريا أسوةً باليمن؛ كونها تماثل الواقع اليمني بحسب ما صرح نائب الرئيس التركي بعيد بدء القصف الجوي على الحوثيين في اليمن، كما نوّه وزير خارجية البحرين منذ أيام أن عدة دول عربية، من بينها سوريا، هي "على طاولة عاصفة الحزم"، إلا أن "الحلف العشري" لم يُعْلِن رسميًّا عن شيء من ذلك.
------
الدرر الشامية :
----------
قال المحلل السياسي السعودي ومدير قناة "العرب الإخبارية"، جمال خاشقجي: إن تحالفًا إسلاميًّا واسعًا متوقعًا (تركي- سعودي- قطري) سيكون له تأثير في القضية السورية.
وأكد "خاشقجي" المقرب من دوائر صنع القرار السعودي أن "عاصفة الحزم" تؤسِّس لسياسة إقليمية جديدة للمملكة العربية السعودية، موضحًا أنها تُعيد صياغة موازين القوى في المنطقة، وأن "مبدأ سلمان" القائم على الحزم وضع وأسَّس لقاعدة جديدة قلبت موازين العلاقات الدولية بالمنطقة، وأخرجت القرار العربي من التأثير الأمريكي، مضيفًا أن هذا المبدأ يرفض التدخّل والتوسع الإيراني، ويؤكّد أن العالم العربي هو منطقتنا كما قال.
وأضاف: "يجب ألا نتحرج من كلمة (نفوذ سعودي) في لبنان وسوريا واليمن والعراق، ولا يجوز للإيرانيين أن يكون لهم وجود في تلك الدول أكثر من سفارات وعلاقات اقتصادية وتجارية ما بين دولة ودولة"، محذرًا من تصاعد قوة إيران بعد رفع العقوبات عنها، وحالة "التودد" الجديدة بينها وبين واشنطن.
يُذكر أن العديد من العرب والسوريين طالبوا بـ"عاصفة حزم" في سوريا أسوةً باليمن؛ كونها تماثل الواقع اليمني بحسب ما صرح نائب الرئيس التركي بعيد بدء القصف الجوي على الحوثيين في اليمن، كما نوّه وزير خارجية البحرين منذ أيام أن عدة دول عربية، من بينها سوريا، هي "على طاولة عاصفة الحزم"، إلا أن "الحلف العشري" لم يُعْلِن رسميًّا عن شيء من ذلك.