أشرف ريفي : حزب الله سيندم على قتاله في سوريا
22 / 2 / 2015
أشرف ريفي
===========
أكد وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي أن ميليشيا حزب الله ستندم على قتالها في سوريا، مؤكدا رفضه قيام أي تنسيق بين الجيش اللبناني وقوات النظام، واصفا الأسد بالمجرم. وأضاف ريفي إن لبنان لن تكون جزءاً من المشروع الإيراني في المنطقة والذي لن يكتب له النجاح، معتبرا عملية اغتيال رفيق الحريري كخطوة لإزاحة عقبة من أمام المشروع الإيراني الفارسي في المنطقة العربية”. وأكد ريفي على أن المشروع الإيراني لن يسود إلا لفترات آنية فقط، وأكبر دليل أنه لم ينجح في الإمساك بأي ساحة، هو قادر على إحداث خربطات فيها لكنه أعجز من أن يحسم في أي ساحة، وكلما وسع جبهاته سرع في انتحاره”. وتابع: “الإيرانيون لم يحسموا الأمر في أي ساحة أو جبهة، سواء عبر الحرس الثوري أو فيلق القدس وقاسم سليماني، وتالياً كفى افتعال أوهام أو أساطير”. وفي سؤال عن دعوة “حزب الله” الآخرين في لبنان للذهاب معاً إلى سورية والعراق، قال ريفي: “إن حزب الله يدعونا إلى مائدة مسمومة، ومن قال إننا يمكن أن نشاركه في نصرة حاكم ظالم كبشار الأسد أو أن نصبح جزءً من المشروع الفارسي الذي لا يمكن أن ينتصر؟”.
التعليق :
يمكن قراءة هذا الخبر .. وضمه إلى "تصريحات نصر الله بأن إيران خدعته وورطته .." ليتضح أن هنالك بوادر خير تلوح في الأفق ، وتبشر بقرب نهاية الأسد .. كما تبشر بأن إيران قد أحست بأنها تورطت حين قررت الانخراط في النزاع في أكثر من دولة عربية ، وأنها لن تستطيع الاستمرار بما بدأت به .. وإلا عجلت بانهيارها .. خصوصا وأن بوادر ثورة قد ظهرت بوادرها في الأحواز .. وأن عليها التخلي عن عملائها نصر الله في لبنان وسوريا ، والحوثي في اليمن ، وياسر الحبيب في العراق ..
22 / 2 / 2015
أشرف ريفي
===========
أكد وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي أن ميليشيا حزب الله ستندم على قتالها في سوريا، مؤكدا رفضه قيام أي تنسيق بين الجيش اللبناني وقوات النظام، واصفا الأسد بالمجرم. وأضاف ريفي إن لبنان لن تكون جزءاً من المشروع الإيراني في المنطقة والذي لن يكتب له النجاح، معتبرا عملية اغتيال رفيق الحريري كخطوة لإزاحة عقبة من أمام المشروع الإيراني الفارسي في المنطقة العربية”. وأكد ريفي على أن المشروع الإيراني لن يسود إلا لفترات آنية فقط، وأكبر دليل أنه لم ينجح في الإمساك بأي ساحة، هو قادر على إحداث خربطات فيها لكنه أعجز من أن يحسم في أي ساحة، وكلما وسع جبهاته سرع في انتحاره”. وتابع: “الإيرانيون لم يحسموا الأمر في أي ساحة أو جبهة، سواء عبر الحرس الثوري أو فيلق القدس وقاسم سليماني، وتالياً كفى افتعال أوهام أو أساطير”. وفي سؤال عن دعوة “حزب الله” الآخرين في لبنان للذهاب معاً إلى سورية والعراق، قال ريفي: “إن حزب الله يدعونا إلى مائدة مسمومة، ومن قال إننا يمكن أن نشاركه في نصرة حاكم ظالم كبشار الأسد أو أن نصبح جزءً من المشروع الفارسي الذي لا يمكن أن ينتصر؟”.
التعليق :
يمكن قراءة هذا الخبر .. وضمه إلى "تصريحات نصر الله بأن إيران خدعته وورطته .." ليتضح أن هنالك بوادر خير تلوح في الأفق ، وتبشر بقرب نهاية الأسد .. كما تبشر بأن إيران قد أحست بأنها تورطت حين قررت الانخراط في النزاع في أكثر من دولة عربية ، وأنها لن تستطيع الاستمرار بما بدأت به .. وإلا عجلت بانهيارها .. خصوصا وأن بوادر ثورة قد ظهرت بوادرها في الأحواز .. وأن عليها التخلي عن عملائها نصر الله في لبنان وسوريا ، والحوثي في اليمن ، وياسر الحبيب في العراق ..