إدارة إدلب بعد الفتح .؟؟
============
بعد فتح إدلب ظهرت قضية " إدارة ادلب المحررة " من يديرها ؟ وكيف يديرها ؟
هل تسلم إدارتها للحكومة المؤقتة .؟ أم للفاتحين ؟ أم لأبناء إدلب حصرا ؟
وكيف نديرها .؟ هل نديرها إدارة شرعية .؟ أم إدارة قانونية .؟ أم إدارة مرتجلة .؟
أما ( من يديرها .؟ ) :
فالرأي أن لا نختلف الآن على هذه القضية البتة ، لأن أي جهة تقوم بإدارتها فهي تمارس مهمة مؤقتة ، تجنب البلد من الفوضى ، وتعطي للخارج صورة حضارية عن أبناء سوريا .. يجب أن لا نختلف على هذه القضية ، فهي إجراء مؤقت .. وأشدد على كلمة " مؤقت " ..
ولذلك أنصح بأن تسند إدارة البلد إلى الأكفاء الموجودين بالحال ، دون تريث ولا تأخير ، لتنضبط أحوال البلد ، ولئلا تتعرض للفوضى .
وهنا لست مع الذين يجادلون في ضرورة إقصاء الحكومة المؤقتة ، ولا إقصاء أي أحد كفؤ لهذا الغرض .. نحن الآن نريد تجنيب البلد من الفلتان الأمني والفوضى الاجتماعية ..
و( أما كيف نديرها .؟ ) :
فالجواب : أن ندير البلد وفق دستور 1951 وأن يسند القضاء لقضاة مختصين .. وهذا أيضا حل مؤقت .. فالعمل بدستور جاهز ، أفضل من التجاذبات التي تضيع بها البلد .. علينا أن لا نسمح للشيطان بالتلاعب بنا باسم الدين . فالفرقة شؤم . وضعف . وفشل . وقانا الله شرها .
============
بعد فتح إدلب ظهرت قضية " إدارة ادلب المحررة " من يديرها ؟ وكيف يديرها ؟
هل تسلم إدارتها للحكومة المؤقتة .؟ أم للفاتحين ؟ أم لأبناء إدلب حصرا ؟
وكيف نديرها .؟ هل نديرها إدارة شرعية .؟ أم إدارة قانونية .؟ أم إدارة مرتجلة .؟
أما ( من يديرها .؟ ) :
فالرأي أن لا نختلف الآن على هذه القضية البتة ، لأن أي جهة تقوم بإدارتها فهي تمارس مهمة مؤقتة ، تجنب البلد من الفوضى ، وتعطي للخارج صورة حضارية عن أبناء سوريا .. يجب أن لا نختلف على هذه القضية ، فهي إجراء مؤقت .. وأشدد على كلمة " مؤقت " ..
ولذلك أنصح بأن تسند إدارة البلد إلى الأكفاء الموجودين بالحال ، دون تريث ولا تأخير ، لتنضبط أحوال البلد ، ولئلا تتعرض للفوضى .
وهنا لست مع الذين يجادلون في ضرورة إقصاء الحكومة المؤقتة ، ولا إقصاء أي أحد كفؤ لهذا الغرض .. نحن الآن نريد تجنيب البلد من الفلتان الأمني والفوضى الاجتماعية ..
و( أما كيف نديرها .؟ ) :
فالجواب : أن ندير البلد وفق دستور 1951 وأن يسند القضاء لقضاة مختصين .. وهذا أيضا حل مؤقت .. فالعمل بدستور جاهز ، أفضل من التجاذبات التي تضيع بها البلد .. علينا أن لا نسمح للشيطان بالتلاعب بنا باسم الدين . فالفرقة شؤم . وضعف . وفشل . وقانا الله شرها .