بوحدة الصف كان تحرير إدلب .. وبالفرقة تضيع المكتسبات :
=====================
فوحدة الصف واجتماع الكلمة مفتاح النصر في كل معركة ، " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " وإذا أحب الله جندا نصرهم ، ولا غالب لمن نصره الله القوي الجبار المهيمن القادر الغالب .
ولهذا نحذر من الفرقة بعد التحرير .. فلا ينبغي أن نختلف على إدارة البلد .. لأن هذه الإدارة حل مؤقت لقضية طارئة .. وفي هذه المناسبة لا ينبغي أن يستأثرون المقاتلون بإدارة إدلب .. أسندوا إدارتها للمدنيين .. وأعطوا عن أنفسكم صورة حضارية تقنع العالم بكم ، وتحمله على احترام جهادكم ومقاصدكم النبيلة . فليس بالضرورة أن يكون المقاتل القادر على تحرير البلد أهلا لإدارتها .