كشف عبدالله المحيسني، عن بعض بنود الميثاق الذي اجتمعت عليه الفصائل في هيكيلة "جيش الفتح" الذي قام بعملية تحرير ادلب خلال أربعة أيام، انتهت صباح اليوم بتحرير كامل مدينة ادلب و قطع طرق الامداد على قريتي كفريا و الفوعة المواليتين للأسد.
وقال المحيسني في سلسلة تغريدات له أن التحضير لتحرير إدلب قد بدأ قبل مدة ليست بالقصيرة ، ابتدأت بكتابة الميثاق الذي اتفقت فيه الفصائل على كل شيئ في المعركة توقيتها خطتها ثم بدأ الحديث عن ما بعد التحرير.
وأشار المحيسني إلى أنه تم اختيار لجنة شرعية وتم الاتفاق على آلية تقسيم الغنائم وتوزيع المقرات وآلية تشكيل مجلس إدارة إدلب من جميع الفصائل.
وأوضح أن رغبة الفصائل كانت واضحة أن إدلب يجب أن تكون "بوابةً لجمع الكلمة لذلك لن تكون فيها دار قضاء ولا هيئة إسلامية "، منوهاً أنه سيتم تشكل محكمة في إدلب باسم جديد.
و أكد المحيسني أن "جيش الفتح" ليس "غزوةً عابرةً بل إعصار وزلزال سيزلزل عروش الطاغية بإذن الله فليتحسس النصيريون رقابهموعما قريب جداً تسمعون منه ما يسركم"