أهم وأخطر وأسعد ثلاثة أخبار هذا اليوم
أبو ياسر السوري
26 / 3 / 2015
=========
الخبر الأول :
صالح يهرب من صنعاء و148 طائرة خليجية شاركت في عاصفة الحزم ومسلحو القبائل يهاجمون مواقع الحوثي
الخبر الثاني :
عقب اشتباكات عنيفة مع جيش بشار .. المرصد السورى: فصائل معارضة وإسلامية تسيطر على بلدة بصرى بمحافظة درعا
الخبر الثالث :
ممثل الأحواز بمصر يعلن انطلاق الثورة ضد ايران من التحرير ...
أبو ياسر السوري
26 / 3 / 2015
=========
الخبر الأول :
صالح يهرب من صنعاء و148 طائرة خليجية شاركت في عاصفة الحزم ومسلحو القبائل يهاجمون مواقع الحوثي
الخبر الثاني :
عقب اشتباكات عنيفة مع جيش بشار .. المرصد السورى: فصائل معارضة وإسلامية تسيطر على بلدة بصرى بمحافظة درعا
الخبر الثالث :
ممثل الأحواز بمصر يعلن انطلاق الثورة ضد ايران من التحرير ...
التعليق على هذه الأخبار :
==============
1 - لعل هذه الأحداث هي الضربات المتلاحقة التي سوف تقصم ظهر إيران وأذنابها ، وترد الشيعة إلى حجمهم الطبيعي .. لقد تمادت شيعة إيران وانتفخت أكثر من اللازم ، ويبدو أنه قد آن الأوان لكي توجه إليها الإجابات على كل تصريحاتها السابقة واللاحقة ، وتعلم أن العرب الذين كسروا أنوف أجدادهم الفرس في ذي قار والقادسية ونهاوند ، ما زالت سيوفهم مرهفة ، وضرباتهم موجعة .. ويعلم الفرس أنهم لم تقم لهم قائمة منذ الفتح الإسلامي أيام الخليفة الراشد أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، إلى يومنا هذا .. ولن تقوم لهم قائمة إلى قيام الساعة ، فهم يحلمون بما لن يكون ، يحلمون بإعادة مجد كسرى ، ويتوقون إلى إذلال العرب والمسلمين .. ولكن هيهات ، فقد بشرهم رسول الله بكسرة لا جبر لها أبدا ..فقال صلى الله عليه وسلم " إذا ذهب كسرى فلا كسرى بعده " ودعا على كسرى الذي مزق كتابه فقال " مزق الله ملكه " وقد فعل ربنا واستجاب لدعاء نبيه الكريم ، فمزق ملك كسرى ، وأذل أتباعه إلى يوم الدين ...
2 - عاصفة حزم التي دعت إليها السعودية ، ونسقت لها مع أشقائها من العرب والمسلمين ، كان ينبغي أن تكون منذ تحرك الحوثيون الذين تدعمهم إيران في اليمن ، لأن إيران لا تريد زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وحسب ، وإنما تثير الفوضى في اليمن ، وعينها على السعودية وكل دول الخليج .. بل بلغت بهم الوقاحة أن بعض المسؤولين في إيران بدؤوا يصرحون بأن الخليج فارسي ، وأن دوله يجب أن تزول لتعود أرض الجزيرة العربية إلى الخضوع للفرس من جديد ..
3 - إن ضرب الحوثي في اليمن ، هو تقليم لأصابع إيران في المنطقة العربية كلها .. وإن سقوط المشروع الإيراني الفارسي وانهياره في اليمن ، مؤذن بدحرها من لبنان ، ومن سوريا خاصة .. وبعدها لن تقوم لإيران قائمة لمئات السنين .. وسيعود الاستقرار إلى المنطقة العربية بل إلى العالم كله بذلك لأن النظام الإيراني القمعي وذيله النظام النصيري المجرم .. هما سبب كل فوضى في العالم أجمع ..