اليوم 26/3/2015 بداية نهاية الدولة المجوسية
بقلم حسام الثورة
إنه صباح جميل إن شاء الله , إنه صباح أمل ككل صباح يطل على أمتنا نشعر فيه بالأمل , الأمل بنصر الله , الأمل أن تتحرك الأمة من سباتها . منذ أيام أعدت نشر مقالي " تنبهوا واستفيقوا أيها العرب " فجاءني تعليق عن أي عرب تتحدث ومن تستصرخ فقد مات الجميع قلت لا إن الأمل موجود وإن الأمة لن تموت , إنه إمتحان للأمة فإذا أراد ربك زالت العقبات وتهيأت الأسباب .
كنت أكتب عن العراق ,عن اليمن , عن مصر , عن الجزائر فيأتي أخ فيقول وأين الثورة السورية فأقول له الثورة السورية كل هؤلاء , الثورة السورية هي الأمة وما لم تتحرك الأمة فلن تنتهي أو لنقل لن تنجح الثورة السوورية .
صرخ الآلاف من المخلصين من أبناء أمتنا ولكنها كانت صرخة في واد وحتى في واد يمكن أن تسمع الصدى لكن للأسف حتى لم يسمع الصدى لصراخهم .
الحكام العرب غافلون مغفلون مأمورون مغيبون سمهم ما شئت لكنهم بجميع الأحوال عقبة كأداء في طريق حركة الأمة , تركوا الحركات الشيعية تقتل كما تشاء وتوجهوا باتجاه الحركات السنية سواء منها المعتدلة أو المتطرفة لمحاربتها , جعلوا من اسم المسلم إرهابي بالوقت الذي لم تصنف فيه حركة شيعية واحدة إرهابية .
اليوم ثلاث أخبارسارة ومهمة ولها ما بعدها إن شاء الله .
الخبر الأول إنتصار الثوار في بصرى وأدلب وحركة توحد للفصائل
الخبر الثاني هو إنطلاق الثورة الأحوازية والتي لا أشك أنها كانت موجودة ولكن بشكل أبسط أما اليوم فهي تقوم بعمليات جريأة ومؤثرة في الداخل الفارسي وبالتالي فإن ثورات داخلية من الشمال والغرب والجنوب اشتعلت في الجسد المجوسي وهذا له ما بعده إن شاء الله .
الخبر الأبرز هو انطلاق القوات العربية وليس الخليجية فقط ويمكن القول الاسلامية لضرب المشروع المجوسي انطلاقاُ من اليمن وهو الرصاصة الأولى التي ستوجه إلى الحلم المجوسي هذا الحلم الذي كان يتمدد بموافقة الكثير من الخونة العرب وربما تخاذل الأخرين , ربما ما حرك هذه العاصفة هو وصول السعودية لقناعة أن مشروع الحوثيين لن يتوقف عند عدن ومن قبلها صنعاء بل هدفهم التالي هو جميع دول الجليج وتصريحات الفرس كانت واضحة في نشوة الإنتصارات الكثيرة التي حققوها , وأقول تخاذل الآخرين حتى لا إتهم الجميع بالخيانة ولكن واحد من هؤلاء الأخرين هو الملك عبدالله الراحل وهوفي ذمة الله , ولا أريد مراجعة سياستة الآن فقد اسيل الكثير من الحبر عليها , والتي أهم مؤشرات على فشلها أو تخاذلها أو توجيهها ..... كل ما حدث من خراب مصر ودمار سورية ومغازلة إيران والاحتفاء بأحمدي نجاد وضياع العراق وقول الملايين من المخلصين إن الشيعة لهم مرجعيات تقف معهم ودولة تدعمهم بينما السنة لا هذه ولا تلك ولم يكن هناك من يسمع أو على الأصح من يريد أن يسمع , والدليل الأكبر على ما نقول أن الملك سلمان غير كامل الطاقم القديم ونسال الله أن يكون قد وجه البوصلة باتجاهها الحقيقي.
ربما يكون تحرك تركيا الأخير أحد الأسباب لهذه الحركة وربما وربما والمهم بارك الله بكل من يحمل هموم الأمة ويعمل على استعادة عزتها وكرامتها .
أقول اليوم 26/3 هو بداية ( نهاية ) الدولة المجوسية وليس الحلم المجوسي فقط لإن انهاء الحلم وإنكسار إيران خارج حدودها سيفجر الثورات الداخلية أكثر وسيعود الخونة من الشيعة خارج حدودها إلى التقية وسيعلمون أن مددهم انقطع فيعودون إلى وضعهم وحجمهم الطبيعي بعد أن نالوا من جسد الأمة ولكن لا بد للمخلصين من الأمة أن يحاسبوا كل من أخطأ بحق هذه الأمة ولن يكون هذا اليوم ببعيد إن شاء الله .
بعد هذا كل ما أتمناه من الله أن يرسل لهذه الأمة مخلصا يوحدها ويجمعها ويسير بها في طريق السمو لتعود لحمل رايتها ولعب دورها الحضاري ولا يهمني بعدعها كان رئيساً منتخب أو ملكاً أو أميراً أو سمه ما شئت .
اللهم عجل بالنصر إنك على ما تشاء قدير
26/3/2015
بقلم حسام الثورة
إنه صباح جميل إن شاء الله , إنه صباح أمل ككل صباح يطل على أمتنا نشعر فيه بالأمل , الأمل بنصر الله , الأمل أن تتحرك الأمة من سباتها . منذ أيام أعدت نشر مقالي " تنبهوا واستفيقوا أيها العرب " فجاءني تعليق عن أي عرب تتحدث ومن تستصرخ فقد مات الجميع قلت لا إن الأمل موجود وإن الأمة لن تموت , إنه إمتحان للأمة فإذا أراد ربك زالت العقبات وتهيأت الأسباب .
كنت أكتب عن العراق ,عن اليمن , عن مصر , عن الجزائر فيأتي أخ فيقول وأين الثورة السورية فأقول له الثورة السورية كل هؤلاء , الثورة السورية هي الأمة وما لم تتحرك الأمة فلن تنتهي أو لنقل لن تنجح الثورة السوورية .
صرخ الآلاف من المخلصين من أبناء أمتنا ولكنها كانت صرخة في واد وحتى في واد يمكن أن تسمع الصدى لكن للأسف حتى لم يسمع الصدى لصراخهم .
الحكام العرب غافلون مغفلون مأمورون مغيبون سمهم ما شئت لكنهم بجميع الأحوال عقبة كأداء في طريق حركة الأمة , تركوا الحركات الشيعية تقتل كما تشاء وتوجهوا باتجاه الحركات السنية سواء منها المعتدلة أو المتطرفة لمحاربتها , جعلوا من اسم المسلم إرهابي بالوقت الذي لم تصنف فيه حركة شيعية واحدة إرهابية .
اليوم ثلاث أخبارسارة ومهمة ولها ما بعدها إن شاء الله .
الخبر الأول إنتصار الثوار في بصرى وأدلب وحركة توحد للفصائل
الخبر الثاني هو إنطلاق الثورة الأحوازية والتي لا أشك أنها كانت موجودة ولكن بشكل أبسط أما اليوم فهي تقوم بعمليات جريأة ومؤثرة في الداخل الفارسي وبالتالي فإن ثورات داخلية من الشمال والغرب والجنوب اشتعلت في الجسد المجوسي وهذا له ما بعده إن شاء الله .
الخبر الأبرز هو انطلاق القوات العربية وليس الخليجية فقط ويمكن القول الاسلامية لضرب المشروع المجوسي انطلاقاُ من اليمن وهو الرصاصة الأولى التي ستوجه إلى الحلم المجوسي هذا الحلم الذي كان يتمدد بموافقة الكثير من الخونة العرب وربما تخاذل الأخرين , ربما ما حرك هذه العاصفة هو وصول السعودية لقناعة أن مشروع الحوثيين لن يتوقف عند عدن ومن قبلها صنعاء بل هدفهم التالي هو جميع دول الجليج وتصريحات الفرس كانت واضحة في نشوة الإنتصارات الكثيرة التي حققوها , وأقول تخاذل الآخرين حتى لا إتهم الجميع بالخيانة ولكن واحد من هؤلاء الأخرين هو الملك عبدالله الراحل وهوفي ذمة الله , ولا أريد مراجعة سياستة الآن فقد اسيل الكثير من الحبر عليها , والتي أهم مؤشرات على فشلها أو تخاذلها أو توجيهها ..... كل ما حدث من خراب مصر ودمار سورية ومغازلة إيران والاحتفاء بأحمدي نجاد وضياع العراق وقول الملايين من المخلصين إن الشيعة لهم مرجعيات تقف معهم ودولة تدعمهم بينما السنة لا هذه ولا تلك ولم يكن هناك من يسمع أو على الأصح من يريد أن يسمع , والدليل الأكبر على ما نقول أن الملك سلمان غير كامل الطاقم القديم ونسال الله أن يكون قد وجه البوصلة باتجاهها الحقيقي.
ربما يكون تحرك تركيا الأخير أحد الأسباب لهذه الحركة وربما وربما والمهم بارك الله بكل من يحمل هموم الأمة ويعمل على استعادة عزتها وكرامتها .
أقول اليوم 26/3 هو بداية ( نهاية ) الدولة المجوسية وليس الحلم المجوسي فقط لإن انهاء الحلم وإنكسار إيران خارج حدودها سيفجر الثورات الداخلية أكثر وسيعود الخونة من الشيعة خارج حدودها إلى التقية وسيعلمون أن مددهم انقطع فيعودون إلى وضعهم وحجمهم الطبيعي بعد أن نالوا من جسد الأمة ولكن لا بد للمخلصين من الأمة أن يحاسبوا كل من أخطأ بحق هذه الأمة ولن يكون هذا اليوم ببعيد إن شاء الله .
بعد هذا كل ما أتمناه من الله أن يرسل لهذه الأمة مخلصا يوحدها ويجمعها ويسير بها في طريق السمو لتعود لحمل رايتها ولعب دورها الحضاري ولا يهمني بعدعها كان رئيساً منتخب أو ملكاً أو أميراً أو سمه ما شئت .
اللهم عجل بالنصر إنك على ما تشاء قدير
26/3/2015