سقوط الطائرة التي قصفت سرمين بالكلور ومقتل قائدها في أجواء إدلب أمس :
23 / 3 / 2015
===========
سقطت الطائرة المروحية التي قصفت سرمين بغاز الكلور منذ أيام ، وكان من ضحاياها رجال ونساء وأطفال ماتوا خنقا .. فانتقم الله من قائد هذه الطائرة ، العقيد يوسف وحيد نجار ، فأوقعه في قبضة الثوار هو وخمسة من مرافقيه ، ليشرب من نفس الكأس الذي سقى به المدنيين ، لقد قتل الطيار العقيد المجرم " يوسف وحيد نجار " . وبعد التعرف على هويته ، تبين أنه قد زورت له هوية ، تنسبه لحي الخالدية السني بحمص ، بينما هو علوي مولود في حي الزهرة بحمص ، وأسرته في الأصل من قرية " شين " العلوية .
لم تسقط هذه الطائرة بصاروخ ولا بقذيفة ولا برشاش ثقيل ، وإنما سقطت بقدر من الله ، فقد حدث في الطائرة خلل فني ، مما اضطرها للهبوط في منطقة يسيطر عليها الثوار . فتم القبض على طاقم الطائرة بالكامل قائدها وخمسة من مرافقيه.  ومن طريف ما وقع ، أنه سئل أحدهم كيف سقطت هذه الطائرة ؟ قال : أسقطها الله بجنود من عنده .
ومما انكشف بسقوط هذه الطائرة ، أمران :
سقوط الطائرة التي قصفت سرمين بالكلور ومقتل قائدها في أجواء إدلب  أمس %D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1%202

إحداهما : أن النظام وعلى مدار أربعين سنة كان يقوم بتزوير مكان الولادة لكثير من مواليد العلوية ، وأن هذا التزوير جرى لعشرات الآلاف من أبناء العلوية ، عبر أربعين عاما ، في مخطط طائفي يقصد به بث النصيريين بمثابة عيون على أهل السنة ، في كافة أرجاء سوريا ، للوشاية بهم ، وسوقهم إلى أقبية الأمن لأقل كلمة يتلفظ بها أي سني .. وفعلا كان هذا الطيار معروفا بحقده الطائفي البغيض . وكانت مهمته الرئيسية كتابة التقارير بزملائه من أبناء السنة الذين كانوا يظنونه واحدا منهم ، لأنه كان يتقن اللهجة الحمصية ، فكان من الصعب كشف عن حقيقة انتمائه الشيعي الحاقد .
سقوط الطائرة التي قصفت سرمين بالكلور ومقتل قائدها في أجواء إدلب  أمس -%20%D9%8A%D8%B2%D8%B9%D9%85%20%D8%A3%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9%20%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA%20%D8%AA%D8%B1%D9%85%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85
الكذبة الثانية : وهي كذبة جديدة ، فقد زعم إعلام النظام أن الطيار كان يرمي أهل إدلب بالورود بمناسبة عيد الأم ، فأسقطه الثوار علما بأن الطائرة جاءت محملة ببراميل الموت لإلقائها فوق المدنيين . فأسقطها الله تعالى ، ووقى الناس من شرها .. فالحمد لله الذي مكن الثوار من إسقاط هذه الطائرة . وقتل قائدها المجرم ..