تأكد موت رستم غزالة ، وموته يدور بين ثلاث فرضيات :
تأكد موت رستم غزالة ، وموته يدور بين ثلاث فرضيات : %D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%A9%20%281%29
بقلم : أبو ياسر السوري
الأولى : أنه وقع خلاف بينه وبين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية رفيق شحادة ،على خلفية رفض غزالة تسليم بيته في قرفا إلى قوات إيرانية وميليشيات حزب الله اللبناني ، لنصب مدفعية داخله .. فجرى اتصال هاتفي بينه وبين شحادة ، فسخر من رجولته ، فتحداه رستم وقال له " أنا جاي أدعس راسك في مكتبك وأثبت لك أني رجل " وما أن وصل غزالة إلى باب مكتب شحادة حتى تلقاه 8 من عناصر شحادة فأوسعوه ضربا ، فكانت القاضية .. وعلى خلفية هذه الحادثة تم خرجت الشائعات الكاذبة تقول : إن رفيق شحادة قد أقيل من منصبه .. والحقيقة أن شحادة لم يكن بإمكانه أن يقدم على مثل هذا الأمر لو لم يكن مأمورا به من جهة عليا .. إما من بشار .. أو من القائد الإيراني قاسم سليماني نفسه . عقوبة لغزالة الذي رفض أن يسلم بيته لأسياده الإيرانيين الذين يشاركون في المعارك ضد أهل حوران ..
الثانية : أن رستم غزالة كان على معرفة تامة بقصة اغتيال الحريري ، ولما كان بقاؤه حيا مما قد يسبب إحراجا للمجرم بشار في هذه القضية بالذات . لذلك أمر بشار بتصفيته ، جريا على عادته في إخفاء جرائمه ، فهو لا يدع أسراره طويلا عند غيره ، وإنما يصفي كل من ساهم معه في جريمة ، ليدفنها في مهدها ، ولا يترك شاهدا يشهد ضده فيها .. فكان رفضه تسليم بيته للإيرانيين بمثابة القشة التي قصمت ظهر " البغل " فأوعز لرفيق شحادة بالتحرش به ، واستدراجه إلى مكتبه ليلقى حتفة على أيدي شبيحة شحادة ..
الثالثة : يقال أن رستم غزالة مات بحقنة من السم ، حقنه بها مجهول مكلف من قبل بشار . ثم أسعفه من حقنه بها إلى المشفى ، ليترك بدون أي علاج حتى يقضي نحبه ، ثم يقال : إنه مات ميتة طبيعية ، ويقال إنه كان يشكو من الضغط ، وأنه تعرض لجلطة دماغية مفاجئة ، وأن نزيفا حادا في الدماغ عجز الأطباء عن إيقافه ، فتسبب بموته .. ويرجحون أن موت غزالة كان مدبرا على أعلى مستوى ، لدواع أمنية كثيرة ، تدعو المصلحة الأسدية إلى التعجيل بقتله ، لتدفن بموته أسرار كثيرة ، لا يريد بشار لها أن تنكشف ..
أما بعد :
فقد سبق أن نشرت خبرا عن مقتل غزالة بتاريخ 25/ 3 /2015 يفيد أن رستم غزالة منوم في مشفى الشامي ، وأنه إما ميت ، أو مشارف على الموت ... وقد تأكد الآن موته . كما تأكد أنه مات مقتولا .. لهذا يرجح الخبراء أن كل أبناء السنة المتعاونين مع بشار حتى الآن ، سوف يجيء دورهم ، وسوف توضع رقابهم على المقصلة في المستقبل القريب .. وصدق الشاعر حين صور نهاية هذا النظام فقال :
وغداً يقتلُ الرفيقُ رفيقاً : ويعضُّ العقورَ كلبٌ عقورُ