خبر.. وتعليق الثوار يهاجمون حاجز للنظام في الغوطة الغربية ويقضون على عناصره %D9%85%D9%86%20%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9 
كلنا شركاء
الخبر :
هاجمت مجموعة عناصر تابعة للجبهة الإسلامية، العاملة ضمن غرفة عمليات “ تحالف الراية الواحدة ” حاجز عسكري لقوات النظام في بلدة “الديرخبية” بالغوطة الغربية ، وقتلوا عددا من عناصره، وجرحوا عددا آخر في عملية وصفوها
بالنوعية " .
وفي التفاصيل ، تسللت “مجموعة الاقتحام” بالجبهة الإسلامية ، إلى حاجز داخل بلدة  الديرخبية ” في الحي الشرقي من البلدة ، وقتلت عدد من شبيحة الدفاع الوطني على الحاجز ، وعادت المجموعة إلى مركزها دون أي أضرار .
وكان الثوار في “تحالف الراية الواحدة” استهدفوا قبل نحو شهر، خزان بلدة الديرخبية ” بقذائف الدبابات، بعد خداع قوات النظام ووضع علم “النظام” على دبابة الثوار، والدخول بها إلى  الصفوف الأولى على الجبهة، واستهداف قناص  الديرخبية ” بقذيفة مباشرة  ، حيث تكمن أهمية “ خزان الديرخبية ” في إشرافه على البلدة ومحيطها، وقنص المدنيين على الطرق الرئيسية.
التعليق :
هذا الخبر وأمثاله ، يرينا أن في ميادين القتال رجالا ، غير معنيين بحكايات السياسيين ، الذين يستجدون الحرية استجداء ، وكأن أبطالنا يقولون لهم بلسان الحال : أيها السياسيون يا أعضاء الائتلاف .. يا أعضاء المجلس الوطني
.. يا هيئة التنسيق والتلفيق .. يا رافعي علم الديمقراطية .. أيها المتعلقون بأهداب الآمال الوهمية ، المؤملين الخلاص على أيدي الدول الكبرى والصغرى والمنظمات الدولية .. إليكم جميعا نقول : الحرية لا تستجدى استجداء ، وإنما تنزع انتزاعا . ألم يبلغكم ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي قبل 70 سنة تقريبا . حين قال :
[ وللحرية الحمراء باب : بكل يد مضرجة يدق
]