خبر وتعليق :
=======
الخبر :
الأمير تركي الفيصل ينتقد موقف أمريكا من داعش ونظام الأسد :
الخبر :
الأمير تركي الفيصل ينتقد موقف أمريكا من داعش ونظام الأسد :
في لقاء للأمير مع الـ (c.n.n) سئل .. وأجاب :
س : لقد كنت من بين الذين انتقدوا الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية بسبب الموقف من سوريا وترددها بالتحرك مع اختراق النظام لخطوطها الحمراء، فهل ما زلت عند نفس وجهة النظر بالنسبة لدورها بقتال فاحش كما تصفها ؟
تركي الفيصل : فاحش هي العارض الظاهر للمشكلة التي تواجهها المنطقة، أما المرض فهو يكمن في دمشق وفي الطريقة التي يتعامل بها بشار الأسد مع شعبه ويقمعه بطريقة وحشية، وهناك اليوم تقارير عن قصفه للسكان ببراميل متفجرة تحتوي على مادة الكلورين. كما كان المرض يكمن في بغداد خلال تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة، والذي سمح لفاحش بالظهور والسيطرة على الأراضي العراقي، والعلاج يكون للمرض وليس لعوارضه، وقد شعرت بالصدمة عندما سمعت بالأمس السيد كيري وهو يشير إلى ضرورة التحاور مع الأسد.
س : كنت سأسلك عن الموضوع ، هل هذا بداية حوار ؟
تركي الفيصل : كلا على الإطلاق ، وهذا ليس موقف السعودية فحسب بل إن الشعب السوري هو أكثر من شعر بالإهانة على يد بشار الأسد ، ولذلك هو يقاتله الآن ، وقيام أمريكا اليوم بالتحاور مع شخص ارتكب أكثر من 250 ألف جريمة قتل أمر لا يصدق أبدا..
التعليق :
====
لو وقفت المملكة السعودية مع الشعب العراقي والشعب السوري كما وقفت إيران مع نظام المالكي ونظام الأسد ، لما وجه إلى سمو الأمير مثل هذه الأسئلة ، ولسقط المالكي والأسد ، وانكفأت إيران وليس لديها سوى خفي حنين ..
التعليق :
====
لو وقفت المملكة السعودية مع الشعب العراقي والشعب السوري كما وقفت إيران مع نظام المالكي ونظام الأسد ، لما وجه إلى سمو الأمير مثل هذه الأسئلة ، ولسقط المالكي والأسد ، وانكفأت إيران وليس لديها سوى خفي حنين ..
ولو طال سكوت أشقائنا في دول الخليج على إيران ، واستمروا على التزام الحياد حيال ما يجري في سوريا اليوم ، فسوف يندمون ندما لا ينتهي مع الأيام ، لأن إيران لن تتوقف حتى تحتل المنطقة العربية كلها ، وتضعها تحت سيطرتها ... ولسوف يعلمون عندها أن أمريكا كانت تمنيهم بالحماية ، وتتفق مع إيران على أن تكون شرطيها الأوحد في المنطقة ..