كشفت صحيفة السياسة الكويتية أن المجرم بشار الأسد فقد السيطرة على أجهزة أمنه، إذ تتوالى المعلومات من دمشق عن تبخط هذه الأجهزة، ونشوء صراعات بين رؤسائها، وتبادل الاتهامات بالخيانة أو التقصير.
وقالت الصحيفة: "كان من آخر نتائج تلك الاجتماعات, تفاقم الخلاف بين رئيس المخابرات السورية العامة، المجرم رفيق شحادة ورئيس جهاز الأمن السياسي، المجرم رستم غزالة الذي انتهى إلى عزل الأخير بعد كلام عن إصابته ونقله إلى المستشفى، ليتبين لاحقاً أن إبعاد غزالة كان جزءاً من مسلسل لإزالة نقاط الضعف داخل بنية النظام، التي قد تشكل مادة دسمة لأي تحقيقات دولية في المستقبل, في جرائم هذا النظام".
كما تطرقت إلى محاولة نظام العصابة في دمشق تصفية الوزير السابق في لبنان ميشال سماحة الذي كان على صلة وثيقة بغزالة وباللواء علي مملوك في دمشق، وأوقف بتهمة الشروع بتنفيذ جرائم إرهابية لمصلحة النظام السوري في لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن "القضية التي ضبط بها سماحة، وهي نقل متفجرات من سوريا إلى لبنان لتفجيرها وإثارة الفتنة, بأوامر مباشرة من اللواء المملوك, ليست القضية الوحيدة التي يملك سماحة أسرارها، ومن المرجح أن يتم فتح ملفات كثيرة، من ضمنها ملفات تتعلق بالعلاقات المتوترة بين أجهزة الاستخبارات السورية، منذ انطلاق الثورة السورية".
وأضاف المصدر أن "نظام العصابة في دمشق المتهالك عسكرياً، بدأ يقتنع أنه يفقد السيطرة الأمنية والاستخباراتية، لذا انطلق في حملة مجنونة، لتصفية كل من يملك أسراراً ومعلومات قد تدينه، ولذلك لا يستبعد أن تكثر الاغتيالات في المرحلة المقبلة".