[rtl]حكاية مدينة الميادين
...............................
ملؤوا سماء بلادنا تضليلا *** وبأرضنا غرسوا لنا تدجيلا
واستمطروا سحب الضلال فأنبتت *** في كل شبر للضلال حقولا
يتحدثون عن الشريعة والتقى *** وهم أبالسةُ العصور الأولى
وهم أساتذة الجريمة في الورى *** وبزورهم ساقوا عليها دليلا
كذبوا على الشعب الفقير وشوهوا *** اسم الشريعة يبتغون وصولا
وثبوا على حكم البلاد تجبراً *** فأتى الشقاء لنا يجر ذيولا
خُتم على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مشلولا
قد أسرفوا في كذبهم وضلالهم *** حسبوا الشهور كلها "أبريلا"
جعلوا من الإعلام إفكاً صارخاً *** كي ينشر التكفير والتقتيلا
ومداخنٌ للنفط طال زفيرها *** بصدورنا ، كي تنتج البترولا
نهبوا مواردنا فصارت مرتعاً *** لذوي الخروج وذوي الأيادي الطولى
في كل يوم يخرجون بقصةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مذهولا
نادوا بتحكيم الكتابِ كأنهُ *** لم يلق عند المؤمنين قبولا !!!
وكأننا كنا مجوساً قبلهم *** أو عابدين مع الهنود عجولا
لم نعرف الإسلامَ قبل مجيئهم *** كلا ولا بعث الإلهُ رسولا
زعموا بأنهم بناةُ خلافةٍ *** وهمُ البناة لصرحها تفعيلا
أمن الخلافة أن نبيت على الطوى؟ *** عطشى ومرضى بكرة وأصيلا
هل دولة الإسلام كانت مغنما *** للمفسدين ومرتعا ومقيلا
عجبي لكل مثقف متهالك *** يسعى إلى حضن الطغاة عجولا
لا تستجيبوا للطغاة فإنهم *** يسعون بين صفوفكم تضليلا
والله لن نرضى بغير رحيلهم *** أبدا وهم لا يبتغون رحيلا
لن نستعيد من الطغاة بلادنا *** إلا إذا اقتدينا بالقرون الأولى
...... منقووول بتصرف...[/rtl]
...............................
ملؤوا سماء بلادنا تضليلا *** وبأرضنا غرسوا لنا تدجيلا
واستمطروا سحب الضلال فأنبتت *** في كل شبر للضلال حقولا
يتحدثون عن الشريعة والتقى *** وهم أبالسةُ العصور الأولى
وهم أساتذة الجريمة في الورى *** وبزورهم ساقوا عليها دليلا
كذبوا على الشعب الفقير وشوهوا *** اسم الشريعة يبتغون وصولا
وثبوا على حكم البلاد تجبراً *** فأتى الشقاء لنا يجر ذيولا
خُتم على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مشلولا
قد أسرفوا في كذبهم وضلالهم *** حسبوا الشهور كلها "أبريلا"
جعلوا من الإعلام إفكاً صارخاً *** كي ينشر التكفير والتقتيلا
ومداخنٌ للنفط طال زفيرها *** بصدورنا ، كي تنتج البترولا
نهبوا مواردنا فصارت مرتعاً *** لذوي الخروج وذوي الأيادي الطولى
في كل يوم يخرجون بقصةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مذهولا
نادوا بتحكيم الكتابِ كأنهُ *** لم يلق عند المؤمنين قبولا !!!
وكأننا كنا مجوساً قبلهم *** أو عابدين مع الهنود عجولا
لم نعرف الإسلامَ قبل مجيئهم *** كلا ولا بعث الإلهُ رسولا
زعموا بأنهم بناةُ خلافةٍ *** وهمُ البناة لصرحها تفعيلا
أمن الخلافة أن نبيت على الطوى؟ *** عطشى ومرضى بكرة وأصيلا
هل دولة الإسلام كانت مغنما *** للمفسدين ومرتعا ومقيلا
عجبي لكل مثقف متهالك *** يسعى إلى حضن الطغاة عجولا
لا تستجيبوا للطغاة فإنهم *** يسعون بين صفوفكم تضليلا
والله لن نرضى بغير رحيلهم *** أبدا وهم لا يبتغون رحيلا
لن نستعيد من الطغاة بلادنا *** إلا إذا اقتدينا بالقرون الأولى
...... منقووول بتصرف...[/rtl]