حاميها حراميها .. هكذا رباهم الأسد :
====================
“التشليح المسلح” أعمال تزدهر في حضن النظام وسط دمشق ..
2015/02/11
( منقول ) - حسام محمد: كلنا شركاء
ازدادت حوادث السرقة والتشليح العلني في قلب العاصمة دمشق، من قبل ميلشيات “الدفاع الوطني، والمخابرات الجوية” في أوقات الذروة، والتي تطال الموظفين عند انتهائهم من العمل، وتصطاد الطلاب الجامعيين ممن يخرجوا من الجامعات متأخرين.
حيث تنتشر عدد من المجموعات المسلحة المكونة من ثلاثة عناصر باللباس العسكري، والأسلحة، والتي تتخذ من المناطق الحيوية مركزاً لها، وتوقف المدنيين بحجة التفتيش، والتدقيق في الهوايا الأمنية، لكن سرعان ما تتجلى الحقائق وتظهرهم على حقيقتهم، بأنهم مجموعات متواجدة للسرقة والتشليح.
يقول “علي” لـ كلنا شركاء: لقد شاهدت بالأمس عنصرين من “اللجان الشعبية” أعرفهم جيداً ، لأنهم يتواجدون يومياً في حي “الشيخ سعد” بمنطقة المزة، يحملون “مسدسات”، شاهدتهم وهم يقومون بضرب أحد طلاب الجامعة في ساعات الغروب، أمام مرأى ومسمع المدنيين في الشارع، حيث قاموا بسرقة الجهاز المحمول الذي كان بحوزته، وسرقة المحفظة بما فيها من أموال والبطاقة الشخصية.
ومن ثم هربوا من الشارع العام في الشيخ سعد باتجاه أحد الشوارع الفرعية، وعند محاولة إيقافهم من قبل الطالب، وبعض المارة، رفعوا الأسلحة التي بحوزتهم، وهددوا بإطلاق النار عليهم، مما جعل المدنين يتراجعون عن ملاحقتهم.
تروي “هناء” وهي تعمل صيدلانية في أحد أحياء دمشق لـ “كلنا شركاء” قائلة: يوم أمس كانت الأجواء باردة، والرياح قوية، ولكن كانت مناوبتنا بالصيدلية ليلية، وفي قرابة الساعة العاشرة مساءً، دخل علينا ثلاثة عناصر من المخابرات الجوية، مدججين بالبنادق، وطلبوا مني فتح صندوق الحساب الخاص بالصيدلية، ودخل أحد العناصر إلى داخل “الكونتوار”، وقام بإفراغ كل ما يوجد في الصندوق من أموال، ووضعها في جيبه، وطلبوا مني بعض الأدوية، ثم غادروا الصيدلية.
أضافت “هناء” لا أعرف ماذا يجب فعله، لن أنسى حالة الرعب التي عشتها لدقائق، ولن أعود إلى العمل، بهذه الظروف “اليوم مضت بالسرقة والتشليح.. ما بعرف بكرى شو ممكن يصير”.
هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها عناصر النظام بعمليات التشليح والسرقة، فقد أقدم أربعة مسلحين ينتمون لـ “اللجان الشعبية”، وهي إحدى ميليشيات النظام، على اقتحام مركز لبيع المجوهرات في مدينة جديدة عرطوز الخاضعة لسيطرة جيش بشار الأسد في غوطة دمشق الغربية، حيث قاموا بقتل صاحب مركز المجوهرات، وسرقة ثلاثة كيلو غرامات من الذهب.
====================
“التشليح المسلح” أعمال تزدهر في حضن النظام وسط دمشق ..
2015/02/11
( منقول ) - حسام محمد: كلنا شركاء
ازدادت حوادث السرقة والتشليح العلني في قلب العاصمة دمشق، من قبل ميلشيات “الدفاع الوطني، والمخابرات الجوية” في أوقات الذروة، والتي تطال الموظفين عند انتهائهم من العمل، وتصطاد الطلاب الجامعيين ممن يخرجوا من الجامعات متأخرين.
حيث تنتشر عدد من المجموعات المسلحة المكونة من ثلاثة عناصر باللباس العسكري، والأسلحة، والتي تتخذ من المناطق الحيوية مركزاً لها، وتوقف المدنيين بحجة التفتيش، والتدقيق في الهوايا الأمنية، لكن سرعان ما تتجلى الحقائق وتظهرهم على حقيقتهم، بأنهم مجموعات متواجدة للسرقة والتشليح.
يقول “علي” لـ كلنا شركاء: لقد شاهدت بالأمس عنصرين من “اللجان الشعبية” أعرفهم جيداً ، لأنهم يتواجدون يومياً في حي “الشيخ سعد” بمنطقة المزة، يحملون “مسدسات”، شاهدتهم وهم يقومون بضرب أحد طلاب الجامعة في ساعات الغروب، أمام مرأى ومسمع المدنيين في الشارع، حيث قاموا بسرقة الجهاز المحمول الذي كان بحوزته، وسرقة المحفظة بما فيها من أموال والبطاقة الشخصية.
ومن ثم هربوا من الشارع العام في الشيخ سعد باتجاه أحد الشوارع الفرعية، وعند محاولة إيقافهم من قبل الطالب، وبعض المارة، رفعوا الأسلحة التي بحوزتهم، وهددوا بإطلاق النار عليهم، مما جعل المدنين يتراجعون عن ملاحقتهم.
تروي “هناء” وهي تعمل صيدلانية في أحد أحياء دمشق لـ “كلنا شركاء” قائلة: يوم أمس كانت الأجواء باردة، والرياح قوية، ولكن كانت مناوبتنا بالصيدلية ليلية، وفي قرابة الساعة العاشرة مساءً، دخل علينا ثلاثة عناصر من المخابرات الجوية، مدججين بالبنادق، وطلبوا مني فتح صندوق الحساب الخاص بالصيدلية، ودخل أحد العناصر إلى داخل “الكونتوار”، وقام بإفراغ كل ما يوجد في الصندوق من أموال، ووضعها في جيبه، وطلبوا مني بعض الأدوية، ثم غادروا الصيدلية.
أضافت “هناء” لا أعرف ماذا يجب فعله، لن أنسى حالة الرعب التي عشتها لدقائق، ولن أعود إلى العمل، بهذه الظروف “اليوم مضت بالسرقة والتشليح.. ما بعرف بكرى شو ممكن يصير”.
هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها عناصر النظام بعمليات التشليح والسرقة، فقد أقدم أربعة مسلحين ينتمون لـ “اللجان الشعبية”، وهي إحدى ميليشيات النظام، على اقتحام مركز لبيع المجوهرات في مدينة جديدة عرطوز الخاضعة لسيطرة جيش بشار الأسد في غوطة دمشق الغربية، حيث قاموا بقتل صاحب مركز المجوهرات، وسرقة ثلاثة كيلو غرامات من الذهب.