النظام يحرق الأموات والأحياء وداعش تحرق اقتداء بالنظام :
من أوائل الثورة بدأ النظام بحرق جثث الضحايا ، كان عناصره بعد كل مجزرة يجمعون جثث القتلى ، ويصبون عليها البنزين أو المازوت ، ثم يشبون فيها النار . وما كان أحد في سوريا يفعل ذلك من قبل ..
ثم رفع النظام سقف الإجرام ، فصار يحرق الأحياء بالقنابل الحارقة ، فيزهق أرواح العشرات حرقا بالقنابل الحارقة كالنابالم وغيره ..
وأخيرا سرت العدوى إلى داعش ، فقامت بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا ، ومن يدري لعلهم فيما بعد يقلدون النظام المجرم في حرق الأموات ... وما حدا أحسن من حدا ...
ولكن من الغريب حقا أن العالم هب هبة واحدة ، يستنكر لقتل الطيار .. وكان هذا العالم أعمى أطرش أصم عن جرائم النظام ، الذي حرق وما زال يحرق مئات الأبرياء أحياء وأمواتا ..
من أوائل الثورة بدأ النظام بحرق جثث الضحايا ، كان عناصره بعد كل مجزرة يجمعون جثث القتلى ، ويصبون عليها البنزين أو المازوت ، ثم يشبون فيها النار . وما كان أحد في سوريا يفعل ذلك من قبل ..
ثم رفع النظام سقف الإجرام ، فصار يحرق الأحياء بالقنابل الحارقة ، فيزهق أرواح العشرات حرقا بالقنابل الحارقة كالنابالم وغيره ..
وأخيرا سرت العدوى إلى داعش ، فقامت بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا ، ومن يدري لعلهم فيما بعد يقلدون النظام المجرم في حرق الأموات ... وما حدا أحسن من حدا ...
ولكن من الغريب حقا أن العالم هب هبة واحدة ، يستنكر لقتل الطيار .. وكان هذا العالم أعمى أطرش أصم عن جرائم النظام ، الذي حرق وما زال يحرق مئات الأبرياء أحياء وأمواتا ..