ليت الطيار الأردني لم يشارك في قصف سوريا ولم يُحرق فيها :
4 / 2 / 2015
أبو ياسر السوري
=============
ما كان بودنا أن يشارك هذا الطيار الأردني بعمليات القصف في سوريا ، فهي حرب ضد أبناء السنة تحت غطاء الحرب على داعش .. ولو أرادت قوات التحالف القضاء على داعش ، لقضت عليها بين يوم وليلة ، ولكن هذا التحالف يريد خراب المنطقة ، وهدمها فوق رؤوس سكانها ، كما أنه يريد قتل أكبر عدد ممكن من أبناء السنة ، خدمة للشيعة حلفاء الغرب وإسرائيل .. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا : ما للأردن ولهذه الحرب القذرة .؟؟ ولماذا يسمح أهل الطيار باشتراك ولدهم في حرب لا علاقة للأردن بها .. فهو تطوع لحماية الأردن من عدوان خارجي .. فلماذا يخوض معركة لا ناقة للأردن فيها ولا جمل .!!؟؟ ولماذا يشارك الأردن في قتل السوريين بغطاء كاذب اسمه " الحرب على داعش .؟؟ " ومما لا شك فيه ، أن الطيار الذي أحرقته داعش ، قد تسبب قبلا في قتل العشرات من الضحايا السوريين ، ممن لهم أيضا أهل يبكون لموتهم .. فإنا لله وإنا إليه راجعون .. وقاتل الله هذا المجتمع الدولي الصليبي اليهودي المجوسي الذي أكرهنا على أن يقتل بعضنا بعضا ، خدمة لمجوس إيران ، ويهود إسرائيل ..
ما كان بودنا أن يشارك هذا الطيار الأردني بعمليات القصف في سوريا ، فهي حرب ضد أبناء السنة تحت غطاء الحرب على داعش .. ولو أرادت قوات التحالف القضاء على داعش ، لقضت عليها بين يوم وليلة ، ولكن هذا التحالف يريد خراب المنطقة ، وهدمها فوق رؤوس سكانها ، كما أنه يريد قتل أكبر عدد ممكن من أبناء السنة ، خدمة للشيعة حلفاء الغرب وإسرائيل .. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا : ما للأردن ولهذه الحرب القذرة .؟؟ ولماذا يسمح أهل الطيار باشتراك ولدهم في حرب لا علاقة للأردن بها .. فهو تطوع لحماية الأردن من عدوان خارجي .. فلماذا يخوض معركة لا ناقة للأردن فيها ولا جمل .!!؟؟ ولماذا يشارك الأردن في قتل السوريين بغطاء كاذب اسمه " الحرب على داعش .؟؟ " ومما لا شك فيه ، أن الطيار الذي أحرقته داعش ، قد تسبب قبلا في قتل العشرات من الضحايا السوريين ، ممن لهم أيضا أهل يبكون لموتهم .. فإنا لله وإنا إليه راجعون .. وقاتل الله هذا المجتمع الدولي الصليبي اليهودي المجوسي الذي أكرهنا على أن يقتل بعضنا بعضا ، خدمة لمجوس إيران ، ويهود إسرائيل ..
ومهما يكن من أمر ، فأنا ضد قتل هذا الطيار حرقاً بالنار .. قال صلى الله عليه وسلم " لا يعذب بالنار إلا رب النار " ... وما كنت أتمنى له أن يشارك ولا أن يؤسر ولا أن يموت هذه الميتة المحزنة جدا ..
ولكنَّ قتل الطيار حرقا ، عدا عن كونه أمراً يسيء إلى الإسلام ، ويصوره بأنه دين إجرامي إرهابي وحشي همجي .. فهو مما يؤكد لي أن قيادة تنظيم داعش مخترقة من قبل قيادات مجوسية ونصيرية وربما يهودية .. فمنذ قيام الثورة السورية حتى الآن ، وهم يحرقون الضحايا .. هذا هو أسلوبهم . لعنة الله عليهم ..