بسم الله الرحمن الرحيم
في سورية الحبيبة ثورة كريمة أثمرت للعرب قبل انتصارها
لا شك إن نجاح الثورة العربية في الجمهوريات المزيفة تونس و مصر و إن شاء الله قريبا في ليبيا و اليمن يتعدى خيره كل قطرمنتصر، ليصب في صالح جملة العرب في النهاية، ستثمر الثورة إن شاء الله أنظمة جيدة لا تحتكر السلطة و الثروة و القوة، و لا تكون قطرية إنعزالية، بل عربية حقيقة إنفتاحية و بالتالي تترجم فكرة عروبتها إلى ممارسة قومية من شأنها إيقاظ المؤسسات القائمة من مؤتمر قمة إلى جامعة دول إلى إتحاد مجالس، لتجمع شمل العرب على طريق التبادل و التعاون و التضامن إنتهاء بالاتحاد، الذي هو شرط القوة المحققة للاستقلال و الموفرة للسيادة و حرية القرار العربي.
الثورة في سورية كريمة، و الكريم هو المتقدم في الفضل عما سواه، بماذا تتقدم الثورة السورية على أخواتها الثورات العربيات؟
تتقدم في العمل و العلم معا.
أما كرامة الثورة السورية باعتبار تقدمها في فضل العمل فهو أن جميع الجمهوريات المزيفة سواء في تونس و مصر و اليمن و حتى ليبيا الطبقة التي تحتكر السلطة و الثروة و الدولة و الإعلام،،، الخ... هي طبقة متناقضة تناقضا جوهريا مع سائر أطياف الشعب، تتحكم فيها مرجعية ثقافية تبرر لها التنكيل التفظيع في الشعب على اعتبار أنهم آخرين أعداء، لذا يصعب تصور استيقاظ ضميرها، أو تركها الشر مخاف الله، فهي في اعتقادها أن ممارسة القتل و التنكيل في الآخرين هو غلظة تتقرب بها لله تعالى.
بداهة إنه بالامكان الاعتماد على صحوة الضمير و الخشية من الله تعالى في سبيل استرداد أفراد الطبقة الحاكمة وكبار موظفي الدولة و ضباط و جنود جميع فرق الجيش بدون استثناء فرقة رابعة أو ثالث، في مطلق قطر عربي، فإن هذا الرهان هو حتما خاسر في سوريا، بسبب عدم توفر التجانس الثقافي بين طائفة المتسلطين المستبدين و بين سائر الشعب الثائر. يستحيل في سوريا في سبيل إيقاظ الحس الوطني عند الطائفة العلوية و ردها إلى الشعب السوري التعويل على غير تفهيم هذه الطائفة بخطأ استمرار تأييدها هذا النظام الاجرامي الذي يورطها في عداء متزايد لسائر السوريين، لا بد من حصول القناعة لديها بحق سائر السوريين في المشاركة في التمتع بثروة سوريا، و حقهم في حرية التعبير و امتلاك وسائل الإعلام الخاصة لك طائفة و حزب، وحق جميع السوريين في شغل المناصب المدنية و العسكرية وحقهم في التمثيل الصادق في مجالس التشريع،،،الخ... وتنبيههم إلى خطورة الاستمرار في استفزاز و تجريج سائر طوائف السوريين، على أساس أنه إذا في الإمكان نهب الثروة و الفرار بها إلى الخارج، فإنه يستحيل الفرارة بالسلطة المحتكرة و القوة المستبد بها، السلطة تمارس داخل البلد، و القوة تفرض سطوتها داخل البلد، و السلطة انهارت بالخروج الثوري السلمي، و القوة تتآكل ماديا بالممارسة و تخوى معنويا بسوء الممارسة و تتناقص بالتمرد و تجبه بتسليح الثورة و في النهاية مصيرها الهزيمة كما تبين صيرورتها الجلية في ليبيا.
و أما كرامة الثورة السورية باعتبار تقدمها في فضل العلم فهو نجاحها فيما فشل فيه جميع العرب ثوريون و دعاة و خاصة الاعلام اللبناني الإسلامي السني الذي بح صوته و هو يحاول فضح حقيقة خزعبلات اللبناني و أن الإسلام و العروبة و اللبنانية أبرياء منه، و انه ليس سوى مجوسي مقتنع بالتشيع لأهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، و أنه أشد عداوة للمسلمين خاصة العرب من اليهود، حتى بعض الفقهاء المسلمين السنة مغشوشين حقيقة فيه، و ليس أنهم مرتزقة أو مضطرون.
ثلاث مرات شكرا للثورة السورية المجيدة، مرة لأنها مبعث فخرواعتزاز لكل عربي فهي ثورة سلمية في مواجهة أشرس نظام ابتلي به شعب عربي، تتطلب مواجهته أقصى حدود التضحية و الفداء و البطولة و الشجاعة و الثقة بالله و التوكل عليه عز و جل، و مرتان لأنها فضحت خزعبلات، عندما نشرت أخبارا موثقة بالصوت و الصورة عن مشاركة حزب الشيطان خزعبلات في التشبيح عليها مع إخوانهم مجوس إيران و العراق، و مرة أخرى شكر من غزة خاصة لأنه فضحت لها أنصاره المزيفين، الذين يريدون فك الحصار عن غزة ليس سوى منافقين مهرجين يوظفون إسلاما مزيفا (جاهلية مجوسية مقنعة بالتشيع) في خدمة سياسة توسعية فارسية، ذهبوا لينصروا شرعية غير موجودة أسقطها الشعب السوري بثورته السلمية الكريمة، فلعنة الله على هؤلاء النساء الأربعمائة و لا أريد أن أشتم العاهرات بوصفهم عاهرات لأنهم شر من العاهرات و لعنة الله على القواد الأكبر نبيل العربي الذي سبقهم إلى الدعارة السياسية، و لعنة الله على الحمار الأكبر الموضوع على رأس الأزهر الذي للآن لم تكتشف بصيرته العمياء و لا سمعت أذنه و لا رأت عينه حقيقة خزعبلات المجوسي.
إبن رجب الشافعي
الإربعاء 20\7\2011 مـــ
في سورية الحبيبة ثورة كريمة أثمرت للعرب قبل انتصارها
لا شك إن نجاح الثورة العربية في الجمهوريات المزيفة تونس و مصر و إن شاء الله قريبا في ليبيا و اليمن يتعدى خيره كل قطرمنتصر، ليصب في صالح جملة العرب في النهاية، ستثمر الثورة إن شاء الله أنظمة جيدة لا تحتكر السلطة و الثروة و القوة، و لا تكون قطرية إنعزالية، بل عربية حقيقة إنفتاحية و بالتالي تترجم فكرة عروبتها إلى ممارسة قومية من شأنها إيقاظ المؤسسات القائمة من مؤتمر قمة إلى جامعة دول إلى إتحاد مجالس، لتجمع شمل العرب على طريق التبادل و التعاون و التضامن إنتهاء بالاتحاد، الذي هو شرط القوة المحققة للاستقلال و الموفرة للسيادة و حرية القرار العربي.
الثورة في سورية كريمة، و الكريم هو المتقدم في الفضل عما سواه، بماذا تتقدم الثورة السورية على أخواتها الثورات العربيات؟
تتقدم في العمل و العلم معا.
أما كرامة الثورة السورية باعتبار تقدمها في فضل العمل فهو أن جميع الجمهوريات المزيفة سواء في تونس و مصر و اليمن و حتى ليبيا الطبقة التي تحتكر السلطة و الثروة و الدولة و الإعلام،،، الخ... هي طبقة متناقضة تناقضا جوهريا مع سائر أطياف الشعب، تتحكم فيها مرجعية ثقافية تبرر لها التنكيل التفظيع في الشعب على اعتبار أنهم آخرين أعداء، لذا يصعب تصور استيقاظ ضميرها، أو تركها الشر مخاف الله، فهي في اعتقادها أن ممارسة القتل و التنكيل في الآخرين هو غلظة تتقرب بها لله تعالى.
بداهة إنه بالامكان الاعتماد على صحوة الضمير و الخشية من الله تعالى في سبيل استرداد أفراد الطبقة الحاكمة وكبار موظفي الدولة و ضباط و جنود جميع فرق الجيش بدون استثناء فرقة رابعة أو ثالث، في مطلق قطر عربي، فإن هذا الرهان هو حتما خاسر في سوريا، بسبب عدم توفر التجانس الثقافي بين طائفة المتسلطين المستبدين و بين سائر الشعب الثائر. يستحيل في سوريا في سبيل إيقاظ الحس الوطني عند الطائفة العلوية و ردها إلى الشعب السوري التعويل على غير تفهيم هذه الطائفة بخطأ استمرار تأييدها هذا النظام الاجرامي الذي يورطها في عداء متزايد لسائر السوريين، لا بد من حصول القناعة لديها بحق سائر السوريين في المشاركة في التمتع بثروة سوريا، و حقهم في حرية التعبير و امتلاك وسائل الإعلام الخاصة لك طائفة و حزب، وحق جميع السوريين في شغل المناصب المدنية و العسكرية وحقهم في التمثيل الصادق في مجالس التشريع،،،الخ... وتنبيههم إلى خطورة الاستمرار في استفزاز و تجريج سائر طوائف السوريين، على أساس أنه إذا في الإمكان نهب الثروة و الفرار بها إلى الخارج، فإنه يستحيل الفرارة بالسلطة المحتكرة و القوة المستبد بها، السلطة تمارس داخل البلد، و القوة تفرض سطوتها داخل البلد، و السلطة انهارت بالخروج الثوري السلمي، و القوة تتآكل ماديا بالممارسة و تخوى معنويا بسوء الممارسة و تتناقص بالتمرد و تجبه بتسليح الثورة و في النهاية مصيرها الهزيمة كما تبين صيرورتها الجلية في ليبيا.
و أما كرامة الثورة السورية باعتبار تقدمها في فضل العلم فهو نجاحها فيما فشل فيه جميع العرب ثوريون و دعاة و خاصة الاعلام اللبناني الإسلامي السني الذي بح صوته و هو يحاول فضح حقيقة خزعبلات اللبناني و أن الإسلام و العروبة و اللبنانية أبرياء منه، و انه ليس سوى مجوسي مقتنع بالتشيع لأهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، و أنه أشد عداوة للمسلمين خاصة العرب من اليهود، حتى بعض الفقهاء المسلمين السنة مغشوشين حقيقة فيه، و ليس أنهم مرتزقة أو مضطرون.
ثلاث مرات شكرا للثورة السورية المجيدة، مرة لأنها مبعث فخرواعتزاز لكل عربي فهي ثورة سلمية في مواجهة أشرس نظام ابتلي به شعب عربي، تتطلب مواجهته أقصى حدود التضحية و الفداء و البطولة و الشجاعة و الثقة بالله و التوكل عليه عز و جل، و مرتان لأنها فضحت خزعبلات، عندما نشرت أخبارا موثقة بالصوت و الصورة عن مشاركة حزب الشيطان خزعبلات في التشبيح عليها مع إخوانهم مجوس إيران و العراق، و مرة أخرى شكر من غزة خاصة لأنه فضحت لها أنصاره المزيفين، الذين يريدون فك الحصار عن غزة ليس سوى منافقين مهرجين يوظفون إسلاما مزيفا (جاهلية مجوسية مقنعة بالتشيع) في خدمة سياسة توسعية فارسية، ذهبوا لينصروا شرعية غير موجودة أسقطها الشعب السوري بثورته السلمية الكريمة، فلعنة الله على هؤلاء النساء الأربعمائة و لا أريد أن أشتم العاهرات بوصفهم عاهرات لأنهم شر من العاهرات و لعنة الله على القواد الأكبر نبيل العربي الذي سبقهم إلى الدعارة السياسية، و لعنة الله على الحمار الأكبر الموضوع على رأس الأزهر الذي للآن لم تكتشف بصيرته العمياء و لا سمعت أذنه و لا رأت عينه حقيقة خزعبلات المجوسي.
إبن رجب الشافعي
الإربعاء 20\7\2011 مـــ