حين تقوم الكتائب الأسدية التي تدعي زورا وبهتانا بأنها الجيش العربي السوري بمرافقة فرق الموت الأسدية وما تسمى بالشبيحة في شوارع حمص والبوكمال ودرعا ودمشق وإدلب والساحل وغيرها من المدن السورية وتحميها من أجل أن تقتل الشعب السوري، حين يحصل هذا على مسمع ومرأى من العالم الذي يتفرج على الشعب السوري وهو يذبح مكتفيا بعد وإحصاء عدد الشهداء و الجرحى بشكل يومي، حين يقوم النظام السوري بنشر الدبابات والمدفعيات لدك البيوت الآمنة لا لشيء إلا لأنهم يريدون الحرية، حين يسير الطاغية المجرم بشار حافظ أسد على خطى معلمه المجرم القذافي إما أن أحكمكم أو أقتلكم، حين يرسل الجيش الالكتروني التابع لعصابات وفرق الموت الأسدية رسائل تهديدية إلى الفنانيين السوريين المنضمين إلى الثورة، حين يوزع أرقام هواتفهم لمن أراد شتمهم ومهاجمتهم، حين يقوم إعلام النظام السوري بالتحريض على قتل المتظاهرين، حين يقتل المتظاهرون بدم بارد دون أن يرف جفن للقاتل المجرم بشار حافظ أسد، وحين يقتل هؤلاء كلهم بعيدين عن القضاء والمحاكمات، حين يقوم الشبيحة في دولة اللاقانون ونظام اللانظام باعتقال من يريدونه، حينها تقول بكل بساطة أن النظام بنفسه أسقط شرعيته ولم تعد له أي شرعية بنظره وبعينه، وإنما يتصرف كعصابات وقطعان ضالة وكلاب مجرمة ضالة لا بد من تصفيتها والقضاء عليها ..
النظام السوري الذي تكفل عموده المالي رامي مخلوف بالقول إن استقرار إسرائيل مرهون باستقرار النظام السوري، وأتبع ذلك عمليا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ليكون النظام الـ 118 الذي يعترف بدولة عباس بحدود 1967 فهذا اعتراف واضح بالصهاينة واعتراف واضح بدولتهم، وتراجع أوضح عن شعارات الممانعة والمقاومة التي حكم باسمها الشعب السوري وأفقر البلاد والعباد وشرد وقتل وذبح وضحك على الجميع بهذه الملهاة الرهيبة، ها هو اليوم يتراجع عن ذلك كله، فهل من متعظ من الحركات الإسلامية والوطنية..
إن المطلوب اليوم هو فضح هذا النظام المجرم بكل الوسائل والطرق والتكتيكات وفضحه للداخل السوري والخارج وكشف كل من يقف إلى جانبه إن كان داعم القتلة نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أو غيره من الأنظمة والدول مثل إيران وحزب الله المجرم الذي لن يفلت من عقاب الشعب السوري، والذي فضحه شر فضيحة بفضل الله وكشفه على حقيقته وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم برمته أن يعترف بهذا للشعب السوري البطل الذي فضح حزب الله بشكل حضاري غير مسبوق..
النظام السوري الذي تكفل عموده المالي رامي مخلوف بالقول إن استقرار إسرائيل مرهون باستقرار النظام السوري، وأتبع ذلك عمليا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ليكون النظام الـ 118 الذي يعترف بدولة عباس بحدود 1967 فهذا اعتراف واضح بالصهاينة واعتراف واضح بدولتهم، وتراجع أوضح عن شعارات الممانعة والمقاومة التي حكم باسمها الشعب السوري وأفقر البلاد والعباد وشرد وقتل وذبح وضحك على الجميع بهذه الملهاة الرهيبة، ها هو اليوم يتراجع عن ذلك كله، فهل من متعظ من الحركات الإسلامية والوطنية..
إن المطلوب اليوم هو فضح هذا النظام المجرم بكل الوسائل والطرق والتكتيكات وفضحه للداخل السوري والخارج وكشف كل من يقف إلى جانبه إن كان داعم القتلة نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أو غيره من الأنظمة والدول مثل إيران وحزب الله المجرم الذي لن يفلت من عقاب الشعب السوري، والذي فضحه شر فضيحة بفضل الله وكشفه على حقيقته وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم برمته أن يعترف بهذا للشعب السوري البطل الذي فضح حزب الله بشكل حضاري غير مسبوق..