شبيحة يقتلون صاحب مطعم في جرمانا والمدينة تغلي
قدم عناصر من الشبيحة “العلويين” على قتل صاحب مطعم في مدينة جرمانا بدمشق على خلفية شجار نشب بعد رفضهم دفع ثمن ما أكلوه.
وفي التفاصيل: أكد ناشط في جرمانا لـ”سراج برس” أن مجموعة مسلحة دخلت بالأمس إلى أحد المطاعم في ساحة (الخضر) وسط المدينة،
وتناولوا الطعام، وبعد انتهائهم رفضوا دفع ما يترتب عليهم من مال، فنشب شجار بين صاحب المحل والشبيحة.
وأكد ان الأهالي تدخلوا وفضوا النزاع بين الطرفين، إلا أن الشبيحة عادوا أمس (الثلاثاء) إلى المطعم وأطلقوا الرصاص على من في المكان
، فقتل صاحب المطعم “نبيل غاوي” بعشر رصاصات بجسده، وأصيب كل من: “مأمون صالحة ويامن دحبور”.
وأوضح أن حشداً من الأهالي سارعوا إلى التدخل، والوقوف بوجه الشبيحة الذين ردوا بإطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي ما أدى
لإصابة أحد المدنيين، ولاذوا بالفرار من مكان الجريمة.
وأكد أن حالة من الاستنفار عاشتها أحياء المدينة حيث انتشر أبناءها في الحارات، وقاموا بإيقاف أي عنصر من الشبيحة يمر عبر
هذه الأحياء وسحب سلاحه منه وطرده خارجها، مشيراً إلى أن مشايخ المدينة تدخلوا وطالبوا الشباب بالتهدئة وضبط النفس.
يقول الكاتب ماهر شرف الدين: جنود علويون من الفرقة الرابعة قتلوا الشاب نبيل غاوي (صاحب مطعم في جرمانا) بعدما تشاجر معهم لأنهم
رفضوا دفع ثمن ما أكلوه في مطعمه! أكثر من 10 طلقات وُجدت في جسد المغدور إضافة إلى جرح شابين (مأمون صالحة ويامن دحبور)!.
هذا الكلام برسم القوّادين المتعلونين في جرمانا والجبل… والذين يجب أن يكون حسابهم أقسى بكثير من حساب المحتلّين العلويين أنفسهم!.
وحولت ميليشيات النظام العراقية والإيرانية والعلوية مدينة جرمانا إلى ساحة للتشبيح وقصف المناطق الثائرة، ما وضع المدينة وأهلها في
موقف محرج مع مدن وبلدات الغوطة، في حين اضطر عدد كبير من أبناء جرمانا من طائفة الموحدين الدروز إلى بيع ممتلكاتهم والاتجاه للعيش
في مدينة السويداء بعد أن تحولت جرمانا إلى ساحة للشبيحة، وعناصر الميليشيات الأجنبية.
ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى في جرمانا، حيث أقدم قبل أشهر أحد الضباط العلويين على الدخول بدبابته إلى داخل المدينة،
وهدد أحد المدنيين بقصف منزله على مرأى من الناس، وسط حالة من الذهول على هذه التصرفات.