تجري في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الدفاع الوطني التابع للنظام ووحدات الحماية الشعبية الكردية داخل مدينة الحسكة، وذلك بعد محاولة عناصر من قوات الدفاع الوطني وضع حاجز بالقرب من منطقة تقع تحت سيطرة الوحدات الكردية في حي الصناعة وقامت بإعتقالهم.
وفي تطور واضح قامت قوات الأسد باستهداف مواقع الوحدات الكردية في أحياء العزيزية وتل حجر والمفتي بقذائف الدبابات والمدفعية ، حيث تمت تسوية مدرسة عدنان المالكي بالأرض وهي أحد معاقل قوات الآسايش الكردية كما استهدف النظام مركز البيطرة أيضاً، في حين انتشرت قوات الأسد في حي الطلائع والجسر الحربي.
وقد سقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين عرف منهم محمد بصيلة وعبدالله بصيلة من قوات الدفاع الوطني، في حين استشهدت سيدة برصاص الطرفين الطائش وسقط جرحى من المدنيين جراء هذه الاشتباكات.
والجدير بالذكر أن قوات الحماية الشعبية وقوات الدفاع الوطني خصمين تحالفا لقتال الثوار سابقا، وما زالوا متحالفين لقتال تنظيم الدولة حالياً، ولكن الخلافات ما تفتئ تظهر بينهم لتتحول لاشتباكات ، لكن هذا المرة هي الأعنف وكل طرف يهدد الأخر ويستدعي التعزيزات للقتال.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين امنين غانمين يارب العالمين