ستة وثلاثون شهيداً في سورية بسبب البرد
وكالة شهبا برس
----------------
العاصفة القطبية الأخيرة التي تعرضت لها سورية إرتقى على إثرها 36 شهيداً أغلبهم أطفال وكبار في السن، وتوزع الشهداء على مخيمات اللجوء المقامة في الداخل السوري وفي خارج الحدود، كما كان للمناطق المحاصرة كغوطة دمشق الحصة الأكبر من عدد الشهداء بسبب الحالة المأساوية التي يعيشها السكان هناك، حيث يعانون نقص حاد في كل المواد الغذائية والمحروقات الخاصة بالتدفئة بسبب حصار قوات الأسد لهم.
وبحسب اتحاد تنسيقيات الثورة السورية الذي صرح بأن مكتبه الحقوقي تمكن من توثيق استشهاد ستة وثلاثين مدنياً في سوريا نتيجة البرد الشديد بينهم أربعة وعشرون طفلاً منذ بداية العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة يوم الثلاثاء الماضي.
يضيف المكتب بأن الوفيات توزعت على " عشرة لاجئين سوريين في مخيمات لبنان, 11 في ريف دمشق، وتسعة في حلب، وثلاثة في دير الزور، وشهيدان في دمشق، وشهيد في درعا.
وأضاف المكتب الحقوقي أنه في الغوطة الشرقية بريف دمشق أستشهد بسبب البرد 9 شهداء غالبيتهم من الأطفال.
يذكر أن درجات الحرارة في معظم المناطق السورية دون معدلاتها، وتسيطر موجات الصقيع على الأجواء العامة، وتصل شدة البرودة عند ساعات المساء وفي الساعات الأولى للصباح حيث وصلت في حلب مساء أمس إلى 10 درجات تحت الصفر.
وكالة شهبا برس
----------------
العاصفة القطبية الأخيرة التي تعرضت لها سورية إرتقى على إثرها 36 شهيداً أغلبهم أطفال وكبار في السن، وتوزع الشهداء على مخيمات اللجوء المقامة في الداخل السوري وفي خارج الحدود، كما كان للمناطق المحاصرة كغوطة دمشق الحصة الأكبر من عدد الشهداء بسبب الحالة المأساوية التي يعيشها السكان هناك، حيث يعانون نقص حاد في كل المواد الغذائية والمحروقات الخاصة بالتدفئة بسبب حصار قوات الأسد لهم.
وبحسب اتحاد تنسيقيات الثورة السورية الذي صرح بأن مكتبه الحقوقي تمكن من توثيق استشهاد ستة وثلاثين مدنياً في سوريا نتيجة البرد الشديد بينهم أربعة وعشرون طفلاً منذ بداية العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة يوم الثلاثاء الماضي.
يضيف المكتب بأن الوفيات توزعت على " عشرة لاجئين سوريين في مخيمات لبنان, 11 في ريف دمشق، وتسعة في حلب، وثلاثة في دير الزور، وشهيدان في دمشق، وشهيد في درعا.
وأضاف المكتب الحقوقي أنه في الغوطة الشرقية بريف دمشق أستشهد بسبب البرد 9 شهداء غالبيتهم من الأطفال.
يذكر أن درجات الحرارة في معظم المناطق السورية دون معدلاتها، وتسيطر موجات الصقيع على الأجواء العامة، وتصل شدة البرودة عند ساعات المساء وفي الساعات الأولى للصباح حيث وصلت في حلب مساء أمس إلى 10 درجات تحت الصفر.