في نظرة تحليلية لمسرحية شارلي ايبدو يظهر أن ماوراءها هو أحقر خطة
ينوي الغرب الحقير تنفيذها ألا وهي تثبيت حكم النصيريين والشيعة في لبنان والعراق
واليمن وضرب ليبيا بهجوم بري وجوي
وتسليم البحرين والسعودية والكويت ولو اقتصادياً واعلامياً لهم وصولاً للاحتلال الفكري والعسكري
في البداية نقول تم نشر صور مسيئة للرسول محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم من بينها صور له وهو عاري تماماً وعلى فكرة هذا التطاول ليس الاول من نوعه
 
ان التمثيلية السمجة وهي العداء الكاذب بين عصابة بشار اسد والحكومة الفرنسية
باتت مكشوفة خصوصاً بعد التسريبات التركية الصحفية التي تحدثت عن تهديد فرنسة منذ بداية الثورة
السورية للحكومة التركية اذا ماتم تسريب السلاح والذخيرة للثوار
وهذا ماقاله ثوار حمص الذين خرجوا من حمص مرغمين حيث أن الموفدين الفرنسيين والأممين
كانوا دوماً يهددونهم ويطلبون منهم تسليم سلاحهم مقابل العفو من عصابة الاقليات الحاكمة لسورية
وإلا سيتم تدمير حمص فوق رؤوسهم وهذا ماحصل
يجب ان لاننسى ان فرنسا تعتبر نفسها المالك الرسمي والحصري لسورية ولبنان فهي من سلمت الأقليات
وقسمت سورية وصنعت دولة لبنان الكبير بسلخه عن سورية المظلومة
 
تساؤلات لابد منها
هناك تساؤلات تفضح نقاط الضعف في الرواية الفرنسية لحادثة
شارلي ايبدو
كيف استطاع المسلحون التنقل ونقل اﻻسلحة والوصول ﻻهدافهم بهذه السهولة وبكامل عتادهم..؟
اعتراف المخابرات الفرنسية بأن الارهابيين المفترضين تحت الرقابة الشديدة منذ سنوات
القول بأنهم كانوا في سورية ومن ثم في اليمن
الرصانة والهدوء في تنفيذ العملية حيث يخيل للمشاهد للفيديو الذي تم تسريبه على أساس
أنه من أحد الهواة أن المهاجمين ينتظرون سيارات الشرطة كي تقلهم الى مكان آمن
الكشف عن أسماء المشتبه بهم فور العملية وهو منافي لأصول التحقيق الجنائي الذي يفرض
على المحقيين السرية في تناول الادلة والأسماء والمشتبهين ريثما القبض عليهم
فرنسة تخضع لقوانين مجحفة باسم مكافحة الارهاب فكيف تمكّن
المهاجمين من السفر الى الخارج والمشاركة بالقتال مع حركات جهادية في ظل هذه القوانين
والرجوع لفرنسة ناهيكم عن انهم تحت الرقابة
تركيز الصحافة للعملية وبشكل يدعو للدهشة
اعلان بريطانية ان الارهابيين ممنوعين من دخول بريطانية وأنها احبطت
عدة عمليات مماثلة
تطويق المطبعة التي لجأ المسلحين اليها بحصار بلغ مداه 3000 متر بحيث لاتستطيع
ولاكاميرا تصوير عملية الاقتحام المزعومة
مقتل المسلحين بعد اصرارهم على الشهادة في مكان لايوجد به الا عامل المطبعة الذي
اختبأ في مكان ما في المطبعة بعيداً عن عيون المسلحين
الكشف عن ان المطبعة لايوجد بها فتحة كما زعمت المخابرات الفرنسية
بأنها انقضت على الخاطفين منها
اعلان المسلحين للمخابرات الفرنسية أنهم من القاعدة بشكل سخيف يدعو للريبة
فكيف بمجاهدين مدربين يتجاذبون اطراف الحديث وكأنهم يشربون القهوة
ويدلون باعترافات عن أماكن تدريبهم للمخابرات وعبر الهاتف الخليوي
الاعلان عن رجل أفريقي وامرأة يحتجزون رهائن في سوق يهودي
قتل المهاجم الذي طالب بفك الحصار عن المطبعة
اعترافه على الهاتف الخليوي أنه تدرّب مع قاعدة الجزيرة
وأن أنور العولقي دعمه
هروب المرأة المرافقة له مع اليهود الذين هربوا بعد قتل المهاجم الأفريقي المسلم
 
المهم في الموضوع ان كل الارهابيين قتلوا وتم غلق القضية ونسبها
للقاعدة والاسلام
الاعلان على لسان المجرم اولاند عن مسيرة دعا فيها الفرنسيين للوقوف
ضد الارهاب الاسلامي
الاعلان عن مشاركة المجرمة انجيلا ميركل مستشارة ألمانية والمجرم رئيس الوزراء البريطاني
في المسيرة ضد الارهاب المزعوم
قيام القنوات التابعة للمخابرات الغربية حملتها وتكريس الرواية الفرنسية وهي :
-جميع قنوات المصرية التابعة للسيسي
- قناة العربية المجرمة
-قناة الجزيرة
-قنوات ال بي سي وام تي في و او تي في والجديد وان بي ان
والمنار والقنوات الايرانية والقنوات الخليجية وقناة سكاي نيوز
وهذه القنوات عميلة بالمطلق للمخابرات الغربية دون استثناء
 
أما الادلة القطعية على أن الهجوم هو مسرحية مكشوفة
فهذا الفيديو يبين ان اطلاق النار على الشرطي من مسافة قريبة
لم يخلف ولو قطرة دم واحدة
والكثير من الحقائق
تفضلوا:
 
 
تساؤلات كثيرة حول حقيقة ما جرى ، وتفاصيل تبدو صغيرة لكنها مثيرة فعلا للانتباه .
أول الملاحظات تنصب على كيفية نقل وسائل اعلامية إسرائيلية لهوية “المشتبه بهم” بعد
مرور 15 ساعة فقط على الهجوم ؟ و كيف يعقل أن يترك منفذون عملية مدبرة بإحكام
“هويتهم” الخاصة في السيارة؟
مسرحيات الارهاب في باريس يتبعها تدخل بري في سورية  1573
 
[size=32]توقيت الهجوم[/size]
 
على الساعة الحادية عشر و خمسين دقيقة و قع الهجوم ، بعدها بثلاثة دقائق نقلت
جريدة ” « 20 Minutes » الخبر ، فيكف يعقل أن يتمكن صحافيو القناة التي قامت بتصوير
الحادث من الصعود الى السطح و هم يرتدون لباس مضاد للرصاص .
 
مسرحيات الارهاب في باريس يتبعها تدخل بري في سورية  29-467x426
ما يثير الاستغراب أيضا في هذا الحادث هو اتهام” الشرطة الفرنسية ل”حميد مراد”
البالغ من العمر 18 سنة في مساعدة الجناة، مضيفة أنه كان مختبئا في السيارة أثناء العملية،
رغم أن مختلف الأشرطة لا تظهر وجود أي مشتبه به ثالث في مكان الحادث، أما الأهم فهو
إثبات الأخير براءته بعد أن أكد عدد من أصدقاءه أنه كان في المدرسة أثناء الحادث.
مسرحيات الارهاب في باريس يتبعها تدخل بري في سورية  6171-467x350
والأقوى من ذلك ، حضر “فرونسوا هولاند” بعدها بستة و خمسين دقيقة لموقع الحدث بثقة
كبيرة، دون أي تخوف من أية مواد مفجرة قد تكون قد دست في المكان .
مسرحيات الارهاب في باريس يتبعها تدخل بري في سورية  8123-467x350
 
من جهة أخرى، نجد السيارة المستعملة في الحادث، ففي الوهلة الأولى تظهر المرآة مطلية
باللون الأسود، في حين تُظهر صور أخرى للسيارة بعد تركها من طرف المتهمين وهي مطلية بالأبيض
مسرحيات الارهاب في باريس يتبعها تدخل بري في سورية  9114-467x200
 
 
 
احدى الصحفيات كانت محتجزة من الارهابيين المفترضين وقد طلب منها أحد الخاطفين تلاوة
القرآن وقد نظرت في عينيه الزرقاوتان وهنا يحق لنا التساؤل اين هو هذا الارهابي ذو العينان الزرقاوتان
لن من تم قتله من الارهابيين المفترضين لايملكون ولو بقعة زراق في اعينهم
تفضلوا الفيديو ومن صحفية فرنسية
 
 
 
امتناع معظم قنوات التلفزة الفرنسية عن عرض الفيديو المزعوم لهجوم الارهابيين بعد انكشاف
عدم وجود دماء للقتيل الذي تم اطلاق النار عليه من مسافة قريبة
واعتقد أنهم سيقومون بعمل مؤثّرات جديدة على الصورة لإظهار الدماء
 
من هنا أخوتي نجد أن هذه المسرحية الحقيرة لها ماوراءها
والايام القادمة ستظهر الأسباب والدافع لها
يبقى ان أذكّر كل المسلمين أن فرنسة هي من تخطط لمخابرات بشار وهي المسؤول الأول والمباشر
عن المجازر التي يقوم بها جيش الأقليات في سورية ولبنان بحق المسلمين العزّل
ولاحول ولاقوة إلا بالله
ملاحظة : الفيديوهات يتم حذفها دوماً فأرجو مشاهدتها فوراً