"العجمي": "كوباني" هدفها توريط تركيا.. وتنظيم "الدولة" ينفذ خطة واشنطن
------
الدرر الشامية
أكد الداعية الكويتي، الدكتور شافي العجمي، أن معركة بلدة عين العرب (كوباني) الواقعة على الحدود السورية التركية، والتي يخوضها تنظيم "دولة العراق والشام" ضد الأكراد، الهدف منها توريط تركيا، مشيرًا إلى أن التنظيم يُنفذ خطة الولايات المتحدة.
وقال "العجمي" في عدة تغريدات على "تويتر": إن الهدف من معركة "كوباني" هو "إيصال رسالة عالمية، مفادها أن داعش قوة لا تقهر، وتوريط تركيا بفوضى الأكراد لخلق مناخ جديد للتطورات".
وأشار إلى أن "تسليط الأضواء الإعلامية على معركة (كوباني) جعل السوريين يشعرون وكأن المعركة لتحرير دمشق، وأن النظام الدولي كله عجز عن حمايتها وحفظها".
ولفت "العجمي" إلى أن "الذين يسّروا للحوثيين احتلال صنعاء وعمران هم الذين يسروا للدواعش احتلال الأنبار وعين العرب"، مؤكدًا أن "الهدف من هذا كله نشر الفوضى بين السُّنة لترويضهم".
وأوضح أن "النفط السوري والسلاح العراقي والمكر الأمريكي تفتح الأبواب لداعش في العراق وسوريا ليتقدم، لكي تكثر المسوغات لتنفيذ الخطة الأمريكية القريبة".
وأضاف أن "الخطة الأمريكية تكثر المبررات لتسويغ إعادة ترتيب المنطقة، مما يضمن السيطرة الأمريكية، وخير وسيلة لذلك ضرب الطوائف ببعضها، كما في اليمن والعراق".
وأكد الداعية الكويتي المعروف أن الأحداث في العراق وسوريا واليمن "تشكل قمة جبل الجليد الأمريكي"، مضيفًا: "في كل يوم تتكشف الخطة الأمريكية، وهاهم يخططون لتدخل بري قريب ولعله يكون عربيًّا".
واختتم بقوله: "من بداية الحرب العراقية الإيرانية ويد أمريكا تعمل بقوة في المنطقة، حتى تُوّج ذلك باحتلال العراق ومباركة الربيع العربي، ولكن سيرتد القوس على راميه".
------
الدرر الشامية
أكد الداعية الكويتي، الدكتور شافي العجمي، أن معركة بلدة عين العرب (كوباني) الواقعة على الحدود السورية التركية، والتي يخوضها تنظيم "دولة العراق والشام" ضد الأكراد، الهدف منها توريط تركيا، مشيرًا إلى أن التنظيم يُنفذ خطة الولايات المتحدة.
وقال "العجمي" في عدة تغريدات على "تويتر": إن الهدف من معركة "كوباني" هو "إيصال رسالة عالمية، مفادها أن داعش قوة لا تقهر، وتوريط تركيا بفوضى الأكراد لخلق مناخ جديد للتطورات".
وأشار إلى أن "تسليط الأضواء الإعلامية على معركة (كوباني) جعل السوريين يشعرون وكأن المعركة لتحرير دمشق، وأن النظام الدولي كله عجز عن حمايتها وحفظها".
ولفت "العجمي" إلى أن "الذين يسّروا للحوثيين احتلال صنعاء وعمران هم الذين يسروا للدواعش احتلال الأنبار وعين العرب"، مؤكدًا أن "الهدف من هذا كله نشر الفوضى بين السُّنة لترويضهم".
وأوضح أن "النفط السوري والسلاح العراقي والمكر الأمريكي تفتح الأبواب لداعش في العراق وسوريا ليتقدم، لكي تكثر المسوغات لتنفيذ الخطة الأمريكية القريبة".
وأضاف أن "الخطة الأمريكية تكثر المبررات لتسويغ إعادة ترتيب المنطقة، مما يضمن السيطرة الأمريكية، وخير وسيلة لذلك ضرب الطوائف ببعضها، كما في اليمن والعراق".
وأكد الداعية الكويتي المعروف أن الأحداث في العراق وسوريا واليمن "تشكل قمة جبل الجليد الأمريكي"، مضيفًا: "في كل يوم تتكشف الخطة الأمريكية، وهاهم يخططون لتدخل بري قريب ولعله يكون عربيًّا".
واختتم بقوله: "من بداية الحرب العراقية الإيرانية ويد أمريكا تعمل بقوة في المنطقة، حتى تُوّج ذلك باحتلال العراق ومباركة الربيع العربي، ولكن سيرتد القوس على راميه".