خوجة : الحوار مع نظام الأسد لا يكون إلّا على الانتقال السياسي للسلطة
2015 / 01 / 05
( منقول ) - وليد غانم : كلنا شركاء
2015 / 01 / 05
( منقول ) - وليد غانم : كلنا شركاء
=============
أكّد خالد خوجة رئيس الائتلاف على أنّه سيبذل أقصى الجهود لـ” حلّ معاناة الشعب السوري، انطلاقاً من التمسّك بالمنطلقات التي قامت الثورة عليها ” مؤكداً” أنّنا سنكثّف اهتمامنا في هذه المرحلة بالتوجه إلى أهالي المدن السورية، لأنّ شرعيتنا تنبثق منهم بشكل أساسي" .
وقال “خوجة” في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين الخامس من كانون الثاني/ يناير، ردًا على سؤال عن اللقاء الذي دعت اليه موسكو لجمع النظام والمعارضة “، حسب ما تدعو موسكو، “المطلوب حوار مع النظام، وهذا غير وارد بالنسبة الينا ".
واضاف : “لا يمكن الجلوس مع النظام الى طاولة واحدة (…) الا في اطار عملية تفاوضية تحقق انتقالاً سلميًا للسلطة وتشكيلاً لهيئة انتقالية بصلاحيات كاملة ".
أردف رئيس الائتلاف بالقول:” سنعمل على تنشيط الحراك الدبلوماسي، والتنسيق مع كافة القوى الثورية الفاعلة لتبني رؤية مشتركة، تقوم على التمهيد للبدء بمرحلة جديدة، دون أن يكون للأسد ودائرته الأمنيّة من قاتلي الشعب السوري أيّ دورٍ مستقبليّ فيها ".
ونفى خوجة أي مبادرات روسيّة أو مصرية وقال :” نحن نتحاور مع كافة الأطراف السورية المعارضة ، أما الحوار بيننا وبين نظام الأسد ، فلا يكون إلّا على الانتقال السياسي للسلطة، وخارج هذا الإطار لا يمكن الجلوس معه ".
ونقل المكتب الاعلامي للائتلاف عن خوجة، إعلانه “تنشيط الحراك الدبلوماسي، والتنسيق مع كافة القوى الثورية الفاعلة لتبني رؤية مشتركة، تقوم على التمهيد للبدء بمرحلة جديدة، دون أن يكون للأسد ودائرته الأمنيّة من قاتلي الشعب السوري أيّ دورٍ مستقبليّ فيها ".
ودعا خوجة السوريين إلى “الالتفاف حول قيادة الائتلاف”، واعدا الحراك الشعبي بـ ” التواصل بشكل أكبر مع المجالس المدنية والعسكرية لمواجهة نظام الأسد الغاشم”، واصفاً تلك المجالس بـ ” النواة الأساسية للثورة السورية ”، حسب موقع الائتلاف .