لكل وقت .. فريضة .. وأذان :
أبو ياسر السوري – 5 / 1 / 2015
رجل جالس في بيته ، وقد أحدق اللصوص والمجرمون به ، ومعه في البيت " أبوه وأمه وزوجته وبناته وأبناؤه .. وقد شرع اللصوص بقتل أهله واحدا واحدا ، والتمثيل بهم ، وحزّ رؤوسهم وتعليقها على جدران الدار . كما شرع هؤلاء اللصوص يرجمون بيته بالقذائف النارية . ويهدمون عليه وعلى من معه السقوف والجدران .. وهو جالس في هذا الظرف العصيب ، يحدث أهله عن ثواب الإحسان إلى الجار .. وصلة الرحم .. وبر الوالدين .. ويحذرهم من الغيبة والنميمة والرشوة وأكل أموال الناس بالباطل ، وقذف المحصنات الغافلات .. هل ترون هذا الواعظ مصيبا أم " مصيبة .؟ " أعني كارثة على نفسه وعلى أهله ..؟؟